طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة معالج شعوري
آخر تحديث GMT 00:56:14
المغرب اليوم -

كشفت عن اهتمامها الكبير بعلم النفس

طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة "معالج شعوري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة

طبيبة أسنان مصرية تحترف مهنة "معالج شعوري"
القاهرة - المغرب اليوم

لا تفرق رحلات البحث عن الذات بين البشر مهما كانت ثقافتهم ، فالجميع يخوضونها في وقت ما، والبعض يقضي حياته أسيرًا لها، ومهما كان إصرارنا على تجاهل الأسئلة الوجودية التي يتعلق معظمها بماهية الحياة وموقعنا الوجودي فيها، فإنها غالبًا ما تفرض نفسها على حياتنا في مرحلة ما، ويمكن لرحلة البحث عن الذات أن تقودنا إلى طرق مختلفة، وتقدم لنا إجابات لم تكن في حسباننا عندما تجرأنا على طرح أسئلتنا الجدلية، تلك الرحلة قادت طبيبة أسنان مصرية إلى احتراف مهنة "معالج شعوري" لتطلق العنان لرغبتها في مساعدة الناس وعلاج مشكلاتهم مع المشاعر بعد أن قضت نحو 8 سنوات في علاج وإصلاح أسنانهم.

تصف الدكتورة مها صلاح عثمان ، طبيبة الأسنان إلى "الشرق الأوسط" بداية رحلة شكها المهني "التحقت بكلية طب الأسنان بطريقة تقليدية تستند إلى مجموع الدرجات في شهادة الثانوية العامة كمعظم المصريين، ومارست المهنة لنحو 8 سنوات، ورغم حبي لعملي فإنني شعرت منذ نحو عامين أنني غير سعيدة وينقصني شيء ما في حياتي المهنية التي لم أجد فيها الشغف الذي أحبه، فبدأت رحلة البحث عن الذات، وبخاصة أنني مهتمة كثيرًا بعلم النفس، والتحقت بدورات تدريبية وورش تتعلق بفهم الذات وتحديد احتياجاتنا وما نريده من حياتنا، بعدها عرفت أنني أريد مهنة لها علاقة بعلم النفس، وبسبب حبي وتقديري إلى المشاعر البشرية بشكل عام بدأت البحث عن شيء يتعلق بالمشاعر".

وتضيف عثمان "عرفت أنه توجد مراكز تعقد دورات وورشًا عن علاج المشاعر فالتحقت بها، ومن أول محاضرة حسمت شكوكي المهنية وقررت أن أحترف مهنة "معالج شعوري" ، وبداية الدورات ساعدتني شخصيًا على فهم مشاعري والتعامل معها، ورغبت في مساعدة الآخرين، وبعد فترة دراسة لنحو عام بدأت تطبيق ما تعلمته على الأقارب والأصدقاء، ثم اتسعت الدائرة فأنشأت صفحة على "فيسبوك" وعلى الرغم من احترافي لهذه المهنة ما زلت أمارس طب الأسنان حيث أعمل في مستشفى حكومي".

وأوضحت عثمان "مهنة "معالج شعوري" تتعلق بمساعدة الناس على فهم مشاعرهم والتعامل معها، ففي المجتمعات الشرقية تربينا على إنكار مشاعرنا وتجاهلها، وهذا يسبب مشكلات نفسية وعضوية في أحيان كثيرة، فالشعور بالحب أو الكراهية أو اليأس والإحباط والغضب كلها مشاعر تحتاج من الشخص إدراكها وفهمها والتعامل معها بشكل علمي وليس إنكارها".

وتتابع "لم أجهز عيادتي الخاصة بعد، لذلك أعقد جلسات علاج المشاعر عبر الهاتف ومن خلال الفيديو ووسائل التواصل الحديثة أونلاين ولهذا فائدة كبيرة، حيث أن الكثير من الأشخاص يحتاجون للتكلم عن المشكلة وقت حدوثها حيث تكون مشاعرهم المصاحبة لها في أعلى مستوياتها، وتتنوع الحالات التي تعاملت معها ما بين مشكلات العلاقات الزوجية، وعدم القدرة على التعامل مع الصدمات كفقدان شخص مقرب أو الصدمات العاطفية، وبعض الأشخاص لا يمكنهم التعبير عن مشاعرهم، كما توجد حالات تتعلق بالتعبير عن المشاعر بشكل عنيف بسبب تعرض الشخص إلى ممارسات عنيفة في طفولته".

يذكر أنه انتشرت في مصر خلال السنوات الأخيرة مراكز تقوم بتدريس تقنيات جديدة في علم النفس، منها العلاج بالرسم أو الموسيقى، غير أنها تندرج جميعا تحت عنوان إحدى مدارس علم النفس الحديثة التي يطلق عليها "الحرية النفسية" أو "تحرير المشاعر".

وتقول فاطمة غيث، التي تقوم بتدريس مادة الحرية النفسية في أحد هذه المراكز إلى "الشرق الأوسط"  "المادة التي أدرسها واحدة من مدارس علم النفس الحديثة تساعد الناس على تحرير مشاعرهم والتعامل معها، وهو ما يساعد الشخص على إحداث توازن في طاقة الجسم، والتعامل مع المشاعر المصاحبة للموقف أو الصدمة، فالمدارس الحديثة في علم النفس أثبتت أن تراكم المشاعر وكبتها يصيب الجسم بالتوتر، وهو ما يتطور إلى بعض الأمراض النفسية، وفي كثير من الأحيان يصاب الشخص بأمراض عضوية يعجز الأطباء عن علاجها لأنها تعود إلى أسباب نفسية نتيجة صدمات مخزنة في المخ"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة معالج شعوري طبيبة أسنان مصرية تتجه إلى احتراف مهنة معالج شعوري



الملكة رانيا تتألق بالأزياء المقلمة وتلفت الأنظار بتنسيقات عصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:36 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

النجمة منى زكي تستعد للسفر من أجل "العنكبوت"

GMT 09:30 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

المغرب الفاسي ينفصل عن مديره العام جواد بنكيران

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أيوب القاسمي ينتقل إلى مولودية وجدة

GMT 07:33 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 07:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

إعادة تمثيل جريمة ذبح شابين بـ"الحسيمة" في المغرب

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

الهند تُعلن حظر لعبة بابجي "PUBG" الشهيرة رسميًا

GMT 00:52 2016 الثلاثاء ,09 آب / أغسطس

التين ملك الفاكهة .. أنواعه كثيرة وعشاقه أكثر

GMT 08:00 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

"فيفا" يدعو لاختيار أفضل لاعب في تاريخ المغرب

GMT 19:50 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

فوائد بلح البحر لعلاج آلام المفاصل

GMT 16:25 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

راغب علامة يستقبل العام الجديد في لندن بدل لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib