الفريق الاشتراكي بمجلس النواب المغربي يُطالب بتغيير شامل لأحكام مدونة الأسرة
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

"الفريق الاشتراكي" بمجلس النواب المغربي يُطالب بتغيير شامل لأحكام مدونة الأسرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

شدد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب على أن التعديل المرتقب أن تخضع له مدونة الأسرة، بعد أن دعا الملك محمد السادس إلى ذلك في خطاب العرش لسنة 2022، ينبغي أن يكون “تعديلا شاملا”، لتكون أكثر إنصافا لكافة مكونات الأسرة وأفراد المجتمع؛ وفي مقدمتهم النساء والأبناء.عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، قال، خلال لقاء دراسي نظمه الفريق المتوقع في صف المعارضة بتنسيق مع منظمة النساء الاتحاديات وجمعية حقوق وعدالة وائتلاف دنيا لمنع تزويج القاصرات، إن مدونة الأسرة في حاجة إلى مراجعة شاملة تضمن حماية حقوق جميع مكونات الأسرة، لافتا إلى أن مطلب المراجعة لأحكام المدونة يجد مكانه في كون المرأة هي طرف أساسي في الديمقراطية والتنمية.

وأضاف شهيد أن النقاش العمومي حول مدونة الأسرة في هذه الظرفية والدفع إلى مراجعة شاملة لأحكامها لا يجد أهميته فقط في كون عدد من أحكامها أصبحت متجاوزة، بعد 18 سنة من التطبيق؛ بل لأن التعديل يشكل بوابة ورافعة أساسية في تحقيق التنمية، لا سيما فيظل انخراط المغرب في مشروع النموذج التنموي الجديد.“إذا كانت المدونة قد شكلت قطيعة مع مدونة الأحوال الشخصية وأنصفت المرأة في عدد من الأحكام وشكلت ثورة إبانها، فإن التغيرات المجتمعية والقصور وغلبة الطابع المحافظ لدى الكثير من الاجتهادات القضائية أمور باتت تفرض اليوم مراجعة شاملة لها، قال رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.

من جهته، انتقدت حنان رحاب، رئيسة منظمة النساء الاتحاديات، عدم حضور وزارة العدل والسلطة القضائية في اليوم الدراسي رغم توجيه الدعوة إليهما، معتبرة أن في ذلك إشارة إلى أن موضوع تعديل مدونة الأسرة، وإن كان يجري حوله نقاش مجتمعي وحقوقي وقانوني، تخوض فيه المنظمات الحقوقية ترافعا حقيقيا، ووجود إرادة ملكية حاثة على مراجعة المدونة، “إلا أننا ما زلنا أمام نوع من عدم القدرة على فتح هذا النقاش بشكل رسمي ومؤسساتي”.

وأضافت رحاب أن التعديلات التي تطالب منظمة النساء الاتحاديات بإدخالها على مدونة الأسرة تستقي حجيتها من أربعة مستويات؛ المستوى القانوني من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب، والمستوى الدستوري وإمكانية الاجتهاد الفقهي لتطوير الترسانة القانونية لتخدم الجانب الحقوقي، إضافة إلى الواقع الأسري المغربي الذي شهد تغيرات كثيرة.في السياق ذاته، اعتبر المحامي مراد فوزي، رئيس جمعية حقوق وعدالة، أن المبدأ العام الذي ينبغي أن يُبنى عليها تعديل مدونة الأسرة هو تكريس حقوق مكونات الأسرة المغربية وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل.

وشدد المتحدث ذاته على أن التعديل يجب أن ينعكس على كل مكونات خلية الأسرة لتكون في مستوى انتظارات المواطنين، كما أكد على ذلك الخطاب الملكي لعيد العرش 2002، مشيرا إلى أن هناك جملة من الإكراهات في المحاكم تجعل أحكام مدونة الأسرة “نصوصا بدون روح”، جراء غياب آليات تكريس المساواة بين المرأة والرجل وحماية حقوق الأطفال.مليكة الزخنيني، نائبة برلمانية عن الفريق الاشتراكي، اعتبرت أن مدونة الأسرة وإن كانت نصا تشريعيا إلا أنها “ليست نصا كباقي النصوص، لاعتبارات عديدة؛ منها أن النص يتعلق بتنظيم الخلية الأولى للمجتمع، وبناء عليه يتم تحديد طبيعة الأسرة التي نريد، وبالتالي رسم تصور المجتمع الذي نريد”.

وأضافت أن هذا النص التشريعي يتميز بخصوصيات عن باقي النصوص؛ منها أنه يحتم تدخل عدد من الفاعلين لتأطير النقاش الدائر حوله، وبكونه تتجاذبه ثنائية الوضعي والشرعي، طالما أن أحكامه مؤطرة بأحكام الشريعة؛ وهو ما يفرز استقطابا حادا بين المحافظين الذين يسعون إلى الحفاظ على الوضع القائم، وبين والتقدميين الراغبين في تغيير الوضع.في هذا الإطار، اعتبر الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، حسب ما جاء في الورقة التقديمية لليوم الدراسي، أنه “لا يمكن الادعاء بأن توافقا حول كل التعديلات سيكون ممكنا بسهولة ويسر”، مشددا على أن “الأساس يظل هو الإيمان بأن العبور نحو مدونة أسرة منصفة يقتضي تطويق كل التوترات الممكنة، وأن سبيل ذلك هو الحوار المنتج والإنصات المتبادل على أرضية الوضوح والمسؤولية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب «العدالة والتنمية» المغربي ينتقد إقصاءه من المشاركة في تعديل مدونة الأسرة

المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب يُعلن عن إحداث مجموعة عمل حول مقترح مراجعة مدونة الأسرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفريق الاشتراكي بمجلس النواب المغربي يُطالب بتغيير شامل لأحكام مدونة الأسرة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب المغربي يُطالب بتغيير شامل لأحكام مدونة الأسرة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib