جدل حول حماية حقوق المرأة العاملة فى المغرب و مختص يكشف 2 من كل 10 نساء فقط يلجن الشغل
آخر تحديث GMT 23:35:14
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

جدل حول حماية حقوق المرأة العاملة فى المغرب و مختص يكشف 2 من كل 10 نساء فقط يلجن الشغل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل حول حماية حقوق المرأة العاملة فى المغرب و مختص يكشف 2 من كل 10 نساء فقط يلجن الشغل

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

نظمت مؤسسة الفقيه التطواني النسخة الثانية من المائدة المستديرة حول موضوع “حماية حقوق المراة العاملة ” بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات شاركت فيها عدد من القيادات النسائية والنقابات ونساء من عالم الأعمال.وقال محمد طارق؛ استاذ القانون الاجتماعي بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء إن امرأتان فقط من أصل 10 يلجن سوق الشغل، وهو مؤشر مقلق يسائل السياسات العمومية.

ولهذا فحسب طارق فان مدونة الشغل وقانون الوظيفة العمومية يوفران الحماية فقط ل 2 من أصل 10 نساء يشتغلن.وهذا المشكل ليس خاصا بالمغرب لأن نصف النساء في العالم فقط استطعن ولوج سوق العمل والنصف الآخر خارج الأنشطة الاقتصادية.ودعا طارق إلى احتساب مساهمة المرأة في القطاع غير المهيكل وفي الرعاية والأعباء الأسرية في الناتج الداخلي الخام؛ وهو ما يقتضي مراجعة احتساب مشاركة المرأة في سوق العمل.

من جهتها دعت حياة بركة رئيسة فرع الإتحاد العام للمقاولات بسطات برشيد؛ إلى تشجيع وتحفيز المرأة لتحتل مواقع مجتمعية ومواقع القرار الإقتصادي والسياسي؛ مشيرة أن النساء العاملات يشكلن نسبة كبيرة في وحدتها الصناعية؛ حيث تعتبر العاملة مصدر ثقة في الشغلوأشارت إلى أن القوانين تضمن حقوق المرأة مثل مدونة الشغل؛ وقانون محاربة العنف ضد النساء فضلا عن تسهيل ولوج المرأة للشغل.وعن تأسيس فروع نقابات في الشركات قالت إنه مستحب لكن النقابة يجب أن تركز على المصاحبة والتأطير والمواكبة.

من جهتها قالت خديجة الزومي القيادية في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ورئيسة منظمة المرأة الإستقلالية أن على الحكومة تنزيل الاتفاقات التي وقعتها مع المركزيات النقابية وآخرها اتفاق 30 أبريل 2022؛ وتفعيل الالتزامات الواردة به فيما يخص النهوض بأوضاع المرأة.سعيدة واعد منسقة سكرتارية المساواة والمناصفة وحقوق المرأة العاملة بالكونفدرالية الديموقراطية للسغل، فاعتبرت أن عقلية مدبري القطاع الخاص الصناعي أو الفلاحي تهتم فقط بالربح، داعية إلى حماية العاملات في الشركات.

وقالت نجوى كوكوس عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة إن وضعية المرأة العاملة تتعلق ليس فقط بالاجيرة إنما أيضا بالتي تعمل قي القطاع غير المهيكل والتي تعاني من ضعف الحماية داعية إلى معالجة هذه الوضعية عبر التأطير القانوني؛ والتكوين والتحسيس والتنظيم.وتوقفت عذراء الادريسي نائبة رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل؛ عند تقرير للمندوبية السامية للتخطيط يقدم لسنة 2022 تناول أوضاع المرأة وهشاشتها ؛ مطالبة باحتساب شغل المرأة في البيت وضرورة تغيير العقليات سواء في العمل أو في الأحزاب والنقابات.

الأستاذة الجامعية أميمة عاشور شددت من جهتها على عدم تجزيئ الحقوق بالنسبة للمرأة وعدم التركيز على الجانب الجنسي والإنجابي في حياتها وضرورة حماية حقوقها في فضاءات للعمل.ويذكر أن المائدة المستديرة حول ” حماية المرأة العاملة” قد افتتحت أشغالها بكلمة تقديمية لرئيس المؤسسة بوبكر التطواني؛ اعتبر فيها أن الموضوع يسائل جدلية النص القانوني والممارسة الميدانية سواء في الوحدات الصناعية المؤطرة بمدونة الشغل أو الوضعية المقلقة للمرأة القروية التي تعيش تحت وطأة الفقر والاقتصاد غير المهيكل؛ حيث تبرز دراسات واحصائيات نسبة ما بين 60% و80% من الساكنة النشيطة تزاول في الاقتصاد غير المنظم..

وأشار التطواني إلى دراسة علمية أنجزتها المؤسسة بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ؛ حول عمل المرأة بالوحدات الصناعية( سلا نموذجا) والبحث الميداني المنجز مع النساء العاملات بالأسواق القروية بتيفلت والخميسات ؛ مبرزا أن المائدة المستديرة تشكل مناسبة للتعرف على البرامج والإقتراحات العملية للمنظمات والنقابات التي تمثلها المشاركات في هذا الموضوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة التضامن المغربية تؤكد أن تعديل مدونة الأسرة فرصة لمراجعة قوانين زواج القاصرات

دراسة تكشف أن ستة أطفال من أصل عشرة يزاولون أشغالا خطيرة في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول حماية حقوق المرأة العاملة فى المغرب و مختص يكشف 2 من كل 10 نساء فقط يلجن الشغل جدل حول حماية حقوق المرأة العاملة فى المغرب و مختص يكشف 2 من كل 10 نساء فقط يلجن الشغل



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib