حركة «طالبان» تواصل فرض قيودها وتحظر على النساء زيارة «المتنزه الوطني»
آخر تحديث GMT 12:47:51
المغرب اليوم -

حركة «طالبان» تواصل فرض قيودها وتحظر على النساء زيارة «المتنزه الوطني»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة «طالبان» تواصل فرض قيودها وتحظر على النساء زيارة «المتنزه الوطني»

سيدتان أفغانيتان يرتديان البرقع التقليدي في أفعانستان والذي بات إلزاميا ارتدائه من قبل النساء في أفعانستان بعد سيطرة طالبان على الحكم
كابول ـ أعظم خان

دانت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، الاثنين، قرار السلطات الأفغانية منع النساء من الوصول إلى متنزه باند-اي-أمير المدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو، والذي ترتاده العائلات بسبب بحيراته الرائعة الواقعة في ولاية باميان السياحية.

ونددت هيذر بار نائبة مدير قسم حقوق المرأة في منظمة «هيومن رايتس ووتش» بهذا القرار، قائلة: «لا تكتفي حركة طالبان بحرمان الفتيات والنساء من التعليم والوظائف وحرية التنقل فقط، تريد أيضاً حرمانهن من المتنزهات والرياضة، والآن حتى من الطبيعة».

وأضافت في بيان: «خطوة بعد خطوة، تضيق الجدران على النساء، وكل منزل يتحول إلى سجن».

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «الأمر يتعلق أيضاً بالقدرة على الفرح»، واصفة هذا القرار بأنه «قاسٍ»، و«متعمد تماماً».

وكان وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محمد خالد حنفي برر السبت، خلال زيارة إلى ولاية باميان المنع، بأن وضع الحجاب لم يتم احترامه خلال السنتين الماضيتين. وقال: «نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات جدية بدءاً من اليوم. علينا منع عدم احترام الحجاب».

وأضاف: «لن تتمكن النساء وأخواتنا من الذهاب بعد الآن إلى باند-اي-أمير، طالما لم نضع توجيهات. السياحة قائمة، يمكن القيام بالسياحة، لكن السياحة ليست إلزامية».

وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»: «هذا التفسير بعدم ارتداء المرأة الحجاب بشكل صحيح ليس له أي معنى».

ومنذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، تعتمد حكومة «طالبان» تفسيراً متشدداً للإسلام، ولم تتوقف عن تقليص حقوق المرأة الأفغانية.

وقالت هيذر بار، المديرة المساعدة لحقوق المرأة في «هيومن رايتس ووتش»، في بيان، الاثنين، إن الحظر يظهر كيف «تضيق الجدران على النساء» داخل أفغانستان. وأضافت: «لا تكتفي (طالبان) بحرمان الفتيات والنساء من التعليم والعمل وحرية التنقل، فهي تريد أيضاً أن تأخذ منهن الحدائق والرياضة وحتى الطبيعة الآن، كما نرى من هذا الحظر الأخير على زيارة النساء للمتنزه». وأردفت: «خطوة بخطوة، تضيق الجدران على النساء، حيث يصبح كل منزل سجناً».

وتُلقي حركة «طالبان» بظلالها سيئة السمعة على مقاطعة باميان، التي كانت موطناً لأقلية مسلمة شيعية كبيرة، وكانت مسرحاً لمذابح مروعة خلال الحرب الأهلية في التسعينات، وما تلاها من صعود حركة «طالبان».

وخلال عامين، أغلقت المدارس الثانوية ثم الجامعات أبوابها أمام النساء. كما يُحظر عليهن التوجه إلى الحدائق والقاعات الرياضية. كما منعن من العمل لدى منظمات غير حكومية وفي غالبية المناصب الحكومية، ويتعين على الأفغانيات أيضاً أن يغطين أنفسهن بالكامل عندما يغادرن منازلهن.

وتساءل المقرر الخاص للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت على منصة «إكس»: «هل يمكن لأي شخص أن يشرح لماذا يعد هذا التقييد المفروض على توجه النساء إلى باند-اي-أمير ضرورياً للالتزام بالشريعة والثقافة الأفغانية؟».

ويشتهر وادي باميان بكونه الموقع السياحي الرئيسي في أفغانستان، وهو الآن خالٍ من تماثيل بوذا العملاقة بعد تدميرها عام 2001 على يد «طالبان»، لكنه يشتهر أيضاً بشبكته من البحيرات الفيروزية والياقوتية في باند-اي-أمير القريب، الذي أدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو في 2003.

ودرجت عدة عائلات على عادة استئجار قوارب بدواسات للإبحار في البحيرات والتنزه على الشواطئ أو الاستفادة من الشلالات المحيطة ومحلات الهدايا التذكارية.

وتعد ولاية باميان التي تقيم فيها غالبية من الهزارة الشيعية، الأقل خطورة في البلاد، وبين الولايات غير المحافظة كثيراً في أفغانستان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حركة "طالبان" أوقفت مصوراً إيرانياً ثم أطلقته

حركة طالبان تمنع أنشطة الأحزاب السياسية في أفغانستان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة «طالبان» تواصل فرض قيودها وتحظر على النساء زيارة «المتنزه الوطني» حركة «طالبان» تواصل فرض قيودها وتحظر على النساء زيارة «المتنزه الوطني»



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

GMT 01:25 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

توقيف 4 أشخاص داخل قاعة للرياضة خرقوا حالة الطوارى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib