راقصات يتمرنن على عواميد إشارات المرور في بولندا
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

بغية تحسين صورة هذا الرياضي

راقصات يتمرنن على عواميد إشارات المرور في بولندا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راقصات يتمرنن على عواميد إشارات المرور في بولندا

راقصات يتمرنن على عواميد إشارات المرور في بولندا
وارسو ـ ليال نجم

تسببت شابات بولنديات بزحمة سير خانقة، بعد أن توقف السائقون والمارون للتفرج عليهن وهن يقمن بحركات مثيرة وبهلوانية في إطار نوع من الرقص يعرف برقص العمود (بول دانسينغ) اشتهر في نوادي التعري والحانات الليلية. ولا تتمرن الشابات الثلاث على العواميد المصقولة المتواجدة عادة في النوادي الليلية، بل على عواميد إشارات السير في مدينة لودز (الوسط). وتقوم الصديقات الثلاث بالتمرن في الطرقات وسط الترامواي والحافلات بالسراويل السوداء والقمصان الزهرية اللون أمام المتفرجين المتعجبين والمعجبين، وذلك بغية تحسين صورة هذا الرقص الرياضي.
وتسأل كارولينا كيسينسكا البالغة من العمر 25 عاما والتي تدرس تكنولوجيا الجزيئات الحيوبة في جامعة الب في لودز صديقتيها "بماذا نبدأ اليوم؟ بحركة الضفدعة أو العقرب أو المرأة الأجنبية؟".
وقبل التوجه إلى العواميد الرمادية اللون، تتأكد الشابات من عدم وجود زجاج محطم على الرصيف، إذ أن رقص العمود يمارس بأقدام حافية.
وقد أطلقت الشابات مبادرتهن هذه في الربيع الماضي خلال جلسة تصوير.
وتخبر ناتاليا ستانيسلافسكا (27 عاما) وهي مدربة "بول دانسينغ" حائزة شهادة في الصحافة من جامعة لودز أن "ردة فعل الشارع كانت جد إيجابية، فقررنا أن نعتمد هذه الاستراتيجية لتعميم هذا النوع من الرقص".
وتضيف كارولينا أن "رقص العمود غالبا ما يشبه بالرقص الإباحي ويربط بنوادي التعري ... ونحن نعتزم كسر الصور النمطية المحيطة به، لذا قررنا التمرن عليه في الشارع".
وهي تتابع شارحة أن "هذا الرقص هو نوع من الرياضة يتطلب قوة بدنية ومرونة، وهو أيضا نوع من الفنون يضم عدة حركات بهلوانية ... وهو ليس بالصعب، لكنه يتطلب تمرينات منتظمة".
وحين تكون الأحوال الجوية مؤاتية، تتمرن الصديقات في الشارع مرة واحدة في الأسبوع على الأقل. وهن يقمن بالتمرينات عادة في استوديو قديم يقع في منطقة صناعية في لودز تعرف بمانشستر البولندية إذ أنها اغتنت بفضل صناعة النسيج، وفق ما تشرح إيفونا درزيمالا وهي طالبة شقراء في الرابعة العشرين من العمر تدرس تعليم الرقص.
وقد حطت هذه الرياضة رحالها في بولندا قبل خمسة أعوام بتأثير كبير من الولايات المتحدة وأستراليا. وهي تنتشر بسرعة في أوروبا الشرقية، على الرغم من صورتها المرتبطة بالنوادي الليلية.
وتقول ستانيسلاوا سزتوك وهي متقاعدة تعيش في الحي توقفت للتفرج على الشابات "هن حقا رائعات!".
ويضيف الطالب كونراد شاشولا أن "هذه الفكرة فريدة من نوعها، وهي تجذب انتباه المارين لكنها قد تكون خطرة، بالنسبة إلى السائقين".
وقد جرت الأمور على خير ما يرام بالنسبة إلى الراقصات، لكن الحظ لم يحالفهن اليوم. فقد أتى شرطي وسألهن إذا كن قد حظين برخصة لممارسة هذا النشاط على العواميد.
فأجابت كارولينا "لكننا لا نقوم بأي عمل سيئ، ونحن لا نعرض حتى العواميد للضرر".
وقد وجهت الشرطة إليهن إنذارا، ودونت أسماءهن وطلبت منهن التوقف ... حتى إشعار آخر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقصات يتمرنن على عواميد إشارات المرور في بولندا راقصات يتمرنن على عواميد إشارات المرور في بولندا



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib