سورية تحاول إحراق نفسها أمام مفوضية اللاجئين شمال لبنان بسبب تعليق طلبها للهجرة
آخر تحديث GMT 01:34:53
المغرب اليوم -

سورية تحاول إحراق نفسها أمام مفوضية اللاجئين شمال لبنان بسبب تعليق طلبها للهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سورية تحاول إحراق نفسها أمام مفوضية اللاجئين شمال لبنان بسبب تعليق طلبها للهجرة

لبنان
بيروت _ المغرب اليوم

أقدمت نازحة سورية (26 عاماً) على محاولة إحراق نفسها بعض ظهر الخميس أمام مركز الأمم المتحدة للاجئين في مدينة طرابلس شمال لبنان، بعدما سكبت مادة البنزين على جسدها، ونقلت على الفور بواسطة سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفى السلام المتخصص بالحروق في المدينة. وروى شهود عيان أنه إثر تبلغ الشابة أن طلبها للهجرة لا يزال عالقاً سرعان ما قامت بمحاولة إحراق نفسها. أضاف المصدر أن الفتاة تقيم في بلدة الكورة شرق مدينة طرابلس وأن ما قامت به كان نتيجة الضغوط الاقتصادية التي يعيشها لبنان عموما والنازح السوري خصوصا. "

وتابع" وصلت الشابة إلى مقر مركز الأمم المتحدة في منطقة المعرض وجرت العادة أن تقصد العائلات اللاجئة المركز للحصول على مبلغ دعم لا يتجاوز 400 ألف ليرة لبنانية أو ما يقابله من مواد غذائية على أن تتم مداورة العديد من العائلات خلال العام الواحد. وأردف المصدر أن من مطالب اللاجئين الجديدة طلبات الهجرة نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان ظناً منهم أن الأمم المتحدة يمكن أن تقدم المساعدة في هذا الخصوص بينما الموضوع يبقى محصورا بدور السفارات الأجنبية في لبنان. وأكد مصدر طبي مسؤول أن حال الشابة غير خطرة، وأنها تعاني من وضع

نفسي صعب وترفض مقابلة أحد. وهذه اللاجئة واحدة من أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، لجأوا إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان ورغيف الخبز الذي بات الحصول عليه أمرا صعبا، رغم المساعدات التي تقدمها بعض الجمعيات والمنظمات العالمية، ولا سيما مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسيف. وأكدت المسؤولة الإعلامية للمفوضية السامية للاجئين في لبنان ليزا أبو خالد في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" أن المرأة التي حاولت الانتحار هي أم لعدة أولاد وأن المفوضية سرعان ما قدمت المساعدة لها وطلبت من الصليب الأحمر نقلها للمستشفى وأن فريقاً

من المفوضية يتابع حالتها هناك. وكشفت أبو خالد أن دور المفوضية يقتصر على تقديم طلبات لإعادة توطين اللاجئين السوريين في بلد ثالث، إلا أن هذه الفرص تبقى محدودة جداً وتخضع لمعايير محددة، وتقوم المفوضية بمحاولة مساعدة اللاجئين خصوصا في لبنان بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية ". يذكر أن مقر الأمم المتحدة في طرابلس يشهد تجمعات يومية للاجئين السوريين الذين يصطفون في طابور بانتظار دورهم للحصول على المساعدات وأن هذه الحالة ليست الأولى في هذا المكان فقد تكررت عدة مرات وفي سنوات ماضية. وجاء في تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون

اللاجئين للعام الماضي 2020  أن 89% من أسر اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر المدقع، بعد أن كانت النسبة لا تتجاوز 55% في منتصف عام 2019.ونظراً للاحتياجات المتزايدة، فقد وجد العديد من اللاجئين السوريين أنفسهم مضطرين لإتباع آليات سلبية من أجل التكيف مثل تخفيض عدد الوجبات، وإخراج أطفالهم من المدارس، وعمالة الأطفال، والمديونية، والتحرك بدافع من اليأس للسفر هرباً عن طريق البحر إلى قبرص طمعا في اللجوء إلى أوروبا. كما تعرض العديد من اللاجئين للطرد من منازلهم بسبب عدم قدرتهم على دفع الإيجار.
وفي نهاية عام 2020، تم تسجيل حوالي 865,531 لاجئاً سورياً لدى المفوضية في لبنان.

قد يهمك ايضا

الإمارات تقع بفخ التعادل مع لبنان في بداية مشوارها بتصفيات كأس العالم

كارثة تعليمية تهدد المدارس الخاصة في لبنان وأبناء الفقراء الجُدد ينزحون إلى المدارس الرسمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تحاول إحراق نفسها أمام مفوضية اللاجئين شمال لبنان بسبب تعليق طلبها للهجرة سورية تحاول إحراق نفسها أمام مفوضية اللاجئين شمال لبنان بسبب تعليق طلبها للهجرة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib