دعوات حقوقية للاهتمام بـ 221 ألف أرملة أردنية لسوء أوضاعهن الاقتصادية
آخر تحديث GMT 09:41:07
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

بينما تجاهل المجتمع الدولي والحكومات رصد احتياجتهن المادية و النفسية

دعوات حقوقية للاهتمام بـ 221 ألف أرملة أردنية لسوء أوضاعهن الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات حقوقية للاهتمام بـ 221 ألف أرملة أردنية لسوء أوضاعهن الاقتصادية

دعوات حقوقية للاهتمام بـ 221 ألف أرملة أردنية
عمان ـ إيمان ابو قاعود

أفادت  "الجمعية العامة للأمم المتحدة " أن، الأحد، 23 حزيران/ يونيو 2013 هو "اليوم الدولي للأرامل"، فيما  أشار مسح أجرته الجمعية الأممية في تلك المناسبة  أن  نسبة النساء الأرامل العاملات هي الأعلى حيث وصلت إلى (96.9%) مقارنة مع النساء المطلقات (82.2%) أو العازبات (68%)، هذا و تؤكد"جمعية معهد  تضامن الأردنية" على الحاجة الملحة للاهتمام بهذه الفئة من النساء والتي اضطرتهن الظروف إلى الدخول في نفق مظلم، فالمجتمع الدولي والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لا تولي العناية الكافية بهن، فلا ترصد أعدادهن واحتياجاتهن المادية والنفسية، ولا توثق الانتهاكات التي يتعرضن لها، ولا تعمل على التوعية بمشاكلهن وإيجاد الحلول المناسبة لها، ولا تمكنهن اقتصاديا أو توفر فرص عمل لهن، ولا تعمل على تغيير الصورة النمطية والسلبية السائدة في المجتمع تجاههن، ولا تجعل من حصولهن على فرص التعليم والرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية أمراً سهل المنال.
 هذا وتقع على النساء الأردنيات اللاتي يرأسن أسرهن مسؤوليات جمة، منها ما تعلق بتربية الأبناء وأخرى بتأمين الاحتياجات المادية والمصاريف الحياتية والمعيشية، وهن في حاجة ماسة إلى دعم المجتمع خاصة وأن العديد منهن يعانين من ضعف في التعليم،  أو عدم قدرة على العمل،  أو عدم القدرة على تعليم الأبناء.
  وتشير أرقام "دائرة الإحصاءات العامة" إلى زيادة في عدد الأسر الأردنية التي ترأسها نساء حيث وصل عدد الأسر إلى (158) ألف أسرة عام (2012) وبنسبة (13.4%) من مجموع الأسر الأردنية.
وبحسب "جمعية معهد  تضامن الأردنية" في بيان أصدرته، الأحد ,فإن التمكين الاقتصادي للنساء ومن بينهن الأرامل يعتبر أمراً حاسماً في القضاء على الفقر، ومؤكدة على أن صلة قوية إيجابية كانت أم سلبية تربط ما بين حالة الأرامل وحالة أطفالهن
و توضح "تضامن" إلى أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مختلف دول العالم تؤثر وبشكل مباشر على حياة الأرامل وأطفالهن، فالتمكين الاقتصادي للنساء وخاصة الأرامل وعدم حرمانهن من حقوقهن الإرثية وتسهيل عملية تملكهن للموارد والعقارات والأراضي وتوفير فرص عمل ستسهم جميعها في تحسين أوضاعهن الاقتصادية وبالتالي أوضاع أطفالهن، كما أن مساعدتهن لمواجهة أعباء الحياة وتقديم الرعاية الصحية والخدمات التعليمية وتغيير صورة المجتمع النمطية تجاههن ستؤدي حتماً إلى الاعتراف بأدوارهن في خدمة أسرهن ومجتمعاتهن.
وبينت "تضامن" إن الممارسات الثقافية والأعراف في العديد من الدول تضع الأرامل في مواجهة مع مجتمعاتهن استبعادًا وتهميشاً ونبذاً، ويكون فقدانهن لأزواجهن بمثابة إعلان عن بدء هذه المواجهة التي تجردهن من أغلب مكتسباتهن والتي ارتبط حصولهن عليها بمراكزهن الاجتماعية لمراكز أزواجهن، فيحرمن من الميراث ويتعرضن للاعتداءات الجسدية التي قد تصل لحد القتل، ويجبرن في حالات أخرى على الزواج بأقارب أزواجهن، ويعاني أطفالهن من صعوبات صحية وتعليمية وتضطرهن الظروف ومن أجل إعالة أسرهن للعمل أو دفع أطفالهن للعمل وطفلاتهن للزواج المبكر، إضافة إلى المعاناة النفسية والمعاملة القاسية لهن ولأطفالهن.
وتلفت "تضامن" إلى أن الفقيرات في العالم يشكلن (70%) من مجموع الفقراء  يعشن على أقل من دولار واحد في اليوم، إلا أن الفقيرات من الأرامل يصل عددهن إلى (115) مليون أرملة. وتتزايد أعداد الفقيرات منهن بسبب أميتهن وعدم انخراطهن بالحياة الاقتصادية، ويتعرضن بعد فقدانهن لأزواجهن لانتهاكات جسيمة كالانتهاكات الجسدية والجنسية والمعنوية حيث تعرضت (81) مليون أرملة لاعتداءات جسدية، وفي كثير من المجتمعات فإن الأرامل يعتبرن فريسة سهلة للاستغلال والاتجار بهن والاعتداء عليهن جنسياً واغتصابهن، مما يؤثر سلباً على حقوقهن الصحية ويعرضهن لأمراض قاتلة.
 ومن جهة أخرى فإن أوضاع بعضهن الاقتصادية قد تدفعهن إلى العمل في مجالات جنسية كالدعارة.وتعتبر الصراعات والنزاعات المسلحة والحروب رافداً أساسياً لكي تصبح النساء أرامل، وفي أغلب الأحيان يترافق مع فقدانهن لأزواجهن انتهاكات صارخة لحقوقهن الإنسانية كمشاهدتهن لعمليات تعذيب وقتل أزواجهن، وقد يتعرضن لمختلف أنواع التشويه والتعذيب والاعتداءات الجنسية، ويعشن بسبب النزوح أو اللجوء بظروف قاسية أو مهينة أو غير إنسانية، وقد يستخدمن كأدوات حرب، وقد يتعرضن لضغوطات استغلالية هن وأطفالهن.
وتؤكد "تضامن" على الحاجة الملحة للاهتمام بهذه الفئة من النساء والتي اضطرتهن الظروف إلى الدخول في نفق مظلم، فالمجتمع الدولي والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لا تولي العناية الكافية بهن، فلا ترصد أعدادهن واحتياجاتهن المادية والنفسية، ولا توثق الانتهاكات التي يتعرضن لها، ولا تعمل على التوعية بمشاكلهن وإيجاد الحلول المناسبة لها، ولا تمكنهن اقتصاديا أو توفر فرص عمل لهن، ولا تعمل على تغيير الصورة النمطية والسلبية السائدة في المجتمع تجاههن، ولا تجعل من حصولهن على فرص التعليم والرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية أمراً سهل المنال.
وتربط "تضامن" ما بين زيادة أعداد الأرامل وزيادة أعداد النساء اللاتي يرأسن أسرهن في الأردن من جهة وعمل النساء من جهة أخرى .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات حقوقية للاهتمام بـ 221 ألف أرملة أردنية لسوء أوضاعهن الاقتصادية دعوات حقوقية للاهتمام بـ 221 ألف أرملة أردنية لسوء أوضاعهن الاقتصادية



GMT 03:44 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع العزلة بين المسنين في فرنسا إلى مستويات خطيرة

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib