عرض قضايا المرأة في المغرب على هيئة الأمم المتحدة بهدف تبادل وجهات النظر
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

في إطار السعي لوضعها أمام مختلف الأطراف المعنية

عرض قضايا المرأة في المغرب على هيئة الأمم المتحدة بهدف تبادل وجهات النظر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض قضايا المرأة في المغرب على هيئة الأمم المتحدة بهدف تبادل وجهات النظر

هيئة الأمم المتحدة للمرأة
الرباط -المغرب اليوم

تم الإنتهاء من عرض نتائج التقرير الموضوعاتي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أمام مختلف الأطراف المعنية بغية تبادل وجهات النظر الوطنية بشأن قضايا الأسرة.وسلط التقرير الموضوعاتي، الذي نشر في يونيو 2019، وقدم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت عنوان "تقدم المرأة في العالم 2019-2020؛ الأسر في عالم متغير"، الضوء على الأسرة، مع اعتبار تنوعها، كما قدم توصيات قوية لضمان كون القوانين والسياسات تدعم الأسر في شكلها الحالي وتلبي احتياجات جميع أفرادها، لاسيما النساء والفتيات وأشارت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي، ليلى الرحيوي، إلى أن "التقرير يقدم تحليلا لتطور المجتمعات، ويسلط الضوء على التحديات التي يجب التصدي لها"، مضيفة أن هناك "تنوعا أسريا يستلزم تقديم إجابات خاصة تتناسب والأوضاع الحالية".

وتابعت  الرحيوي: "نعيش واقعا متناقضا حيث أن بعضا من الأسر التي يفترض أن تكون فضاء للسلم والتضامن والحب، صارت فضاءات لتعنيف النساء والفتيات"، موضحة أنه "يجب أن نعي ما تمثله المرأة باعتبارها الفضاء الاجتماعي الأول في المجتمع، وأن نكيف السياسات العمومية من أجل ضمان السلم والعدالة والكرامة والمساواة للجميع".وفي السياق ذاته، نوهت لورا توركي، الكاتبة الرئيسية للتقرير، إلى أن إصدار هذا التقرير يركز اهتمامه على الأسر في عالم متغير، ويروم أن تشكل الأسرة "مؤسسة و فضاء أساسيا" للنساء والفتيات، مبرزة أن "هذا الفضاء لا يقتصر على مشاعر الحب والتضامن والاهتمام، بل يعرف مظاهر العنف والتمييز في حق النساء كذلك".

وأضافت أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعتبر الأسرة مسكنا للمساواة والعدل، وأن التقرير يعرض مجموعة متكاملة من التوصيات، في مجالي القانون والسياسات العمومية، الكفيلة بضمان حقوق النساء داخل أسرهن.ويروم البرنامج السياسي المعروض والمصنف ضمن "متاح من الناحية المالية"، من بين أشياء أخرى، إرساء مناخ من العدالة والمساواة حيث تستطيع النساء القيام باختياراتهن، وإيصال أصواتهن، وذلك من خلال حمايتهن جسديا واقتصاديا.

وترتكز إجراءات هذا البرنامج على وضع قوانين للأسرة تقوم على أساس التنوع والمساواة وعدم التمييز، وضمان الولوج إلى خدمات عمومية ذات جودة لدعم الأسر وتعزيز المساواة بين الجنسين، وضمان حصول النساء على دخل لائق ومستقل، وتشجيع الأسر من خلال دعمها بتوفير الوقت والمال والخدمات، ومنع العنف ضد المرأة داخل الأسر، وتنفيذ سياسات وقوانين تدعم الأسر المهاجرة وتدعم حقوق النساء، والاستثمار في البيانات التي تراعي الفوارق بين الجنسين داخل الأسر، والتأكد من توفر السياسات الصديقة للأسرة على موارد كافية.

ويذكر التقرير، في هذا الصدد، بأن الأمن الاقتصادي للنساء داخل الأسر ليس مضمونا، وأن الحصول على دخل لائق يظل غير عادل إلى الآن، مشيرا إلى أن النساء العاملات يقمن بمهمات منزلية مضاعفة ثلاث مرات أكثر من ربات المنازل غير العاملات ويعتبر التقرير أن الإحصائيات الخاصة بالزواج قبل البلوغ مرتفعة، وأن 650 مليون من النساء والفتيات تزوجن قبل بلوغهن 18 سنة.

وتدعو هيئة الأمم المتحدة، من خلال هذا التقرير، الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلى إدراك التنوع الغني للأسر، والدور الذي تضطلع به في ولوج النساء إلى الحقوق والفرص، وكذا العمل معا من أجل جعل الأسرة فضاء للمساواة والعدالة يوفر للنساء والفتيات، والأفراد عموما، فرصة العيش الكريم وتحقيق الذات في منأى عن العنف والفقر واللامساواة.

قد يهمك ايضا :

رجل يطلب مبارزة طليقته بالسيف لتسوية نزاع قانوني "غير طبيعي"

زوجان يصرَّان على إقامة حفل زفافهما تحت أصغر البراكين النشطة في العالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض قضايا المرأة في المغرب على هيئة الأمم المتحدة بهدف تبادل وجهات النظر عرض قضايا المرأة في المغرب على هيئة الأمم المتحدة بهدف تبادل وجهات النظر



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib