الشيف زينب مصطفى سفيرة المطبخ المغربي في مصر
آخر تحديث GMT 01:37:16
المغرب اليوم -

الشيف زينب مصطفى سفيرة المطبخ المغربي في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشيف زينب مصطفى سفيرة المطبخ المغربي في مصر

الشيف زينب مصطفى
القاهرة _ المغرب اليوم

بزي مغربي تقليدي ولهجة مغربية مصرية وابتسامة لا تفارق محياها، تطل "الشيف" زينب مصطفى، يوميا عبر قناة سي بي سي سفرة، على متابعيها في مصر وكل البلدان العربية، كسفيرة للمطبخ المغربي في مصر كما يلقبونهاوتحرص الشيف زينب في برنامجها "بالصحة والراحة" (بالهنا والشفا) على تقديم وصفات من المطبخ المغربي والتعريف بأطباقه التقليدية المتنوعة مثلِ الطاجين والكسكس والرفيسة والبسطيلة والطنجية، وتتقاسم مع متتبعي برنامجها أسرارا وتقنيات من المطبخ المغربي. وتحاول الشيف زينب عبر برنامجها المخصص للطبخ، مد جسور تواصل تسافر من خلالها بالمشاهد المصري والعربي إلى عمق ثقافة مغربية غنية، وعادات متنوعة وتقاليد ضاربة في جذور التاريخ، مما أكسبها إلى جانب لقب سفيرة المطبخ المغربي لقبا آخر بين متابعيها،

وهو سفيرة التراث المغربي في مصر. بداية مسار غير متوقع وقبل 13 عشر سنة غادرت زينب مصطفى، المغرب نحو مصر للعمل في التجارة والاقتصاد، وهو مجال تخصصها البعيد عن عالم الطبخ الذي دخلته من باب التقديم التلفزيوني، من خلال برنامج "بالصحة والراحة" الذي أكسبها على مدى 5 سنوات حب المشاهدين وثقتهم، إذ تعرض فيه أشهر المأكولات المغربية، التي تعكس عبرها قصصا عن تراث أهل المغرب وثقافتهم.  مشوار زينب المهني في مصر، انطلق في البداية بافتتاحها لمطعم متخصص في المطبخ العربي والعالمي، لقي إقبالا كبيرا، وكان يدفعها حبها وشغفها بالطهي إلى التردد باستمرار على مطبخ المطعم من أجل الإشراف بنفسها على تحضير الأطباق والوقوف على جودة ما يقدم للزبائن، الذين كسبت ثقتهم مع مرور الوقت

وكان من ضمنهم إعلاميون. تقول الشيف زينب لموقع سكاي نيوز عربية": "دخولي عالم التقديم التلفزيوني وتقديم برنامج الطبخ بالتحديد، جاء بمحض الصدفة حيث كان من بين زبائن مطعمي، أشخاص قائمون على قنوات مختصة في الطبخ، تحولوا بحكم ترددهم بشكل دائم على المطعم من زبائن إلى أصدقاء، أتبادل معهم أطراف الحديث، فاقترحوا علي الانضمام إلى قناة متخصصة في الطبخ، يتم التحضير لإطلاقها". تحكي الشيف المغربية كيف تملكها الخوف في ذلك الوقت من الالتحاق بالقناة التلفزيونية الجديدة، ومن إمكانية الفشل، وهي تغامر بخوض تجربة هي الأولى لها في عالم التلفزيون، بعيدا عن تخصصها الدراسي، وهو ما أجل ظهورها على الشاشة بالتزامن مع انطلاقة القناة. وبالرغم من شغف زينب الكبير بالطبخ، فإن خوفها من الارتباك أمام

الكاميرا واحتمال الإخفاق في تمثيل بلدها، وتشريف المطبخ المغربي بصورة جيدة، عبر برنامج موجه إلى المشاهدين في مختلف الدول العربية، دفعها إلى تعميق البحث أكثر في مجال الطبخ ودراسته، قبل إبداء موافقتها على عرض تقديم البرنامج. نجاح البرنامج ودعم العائلة تقول الشيف زينب إن "النجاح الذي شهده برنامجها "بالصحة والراحة" على مستوى العالم العربي، يعود بالأساس إلى عفويتها في التقديم وهي أقرب الطرق لكسب قلوب المشاهدين ودخول بيوتهم، إضافة إلى أن البرنامج لا يكتفي بالتعريف بالأطباق فحسب، بل يتعداه لتلقين المتابعين كيفية إعداد الوصفات المختلفة بشكل ودي وأخوي، مما يجعل منه برنامجا مميزا". وقد زاد نجاح البرنامج من المسؤولية الملقاة على عاتق الشيف المغربية، والمتمثلة في التعريف بمطبخ بلدها وتراثه، تقول

زينب: "أعتبر نفسي اليوم سفيرة بلدي، وهو ما يتطلب مني تقديم صورة مشرفة عن المرأة المغربية المقيمة خارج وطنها، عبر إبراز تنوع المطبخ المغربي وجمال الزي المغربي التقليدي والحديث بلهجتي المغربية التي أحاول بقدر الإمكان تقريبها أكثر من المشاهد العربي، مع إبراز غنى التراث والثقافة المغربية المميزة عن باقي بلدان العالم".  وتحمل زينب المشاهد العربي الذي يتابعها عبر الشاشة الصغيرة، وعلى مدى قرابة ساعة من الزمن في رحلة نحو المغرب، لاكتشاف تفاصيل العادات بهذا البلد المغاربي، وإبراز جماله وتنوعه وسحره وغنى مطبخه الذي تجاوز صيته حدود الوطن.وتستمد الشيف زينب الأم لابنين اثنين الحافز على الاستمرار والعطاء في العمل من العائلة، قائلة: " أحاول التوفيق بين مسؤوليتي في البيت وبين العمل داخل القناة، وغالبا

ما أجد سندي في أبنائي الذين يمنحوني الطاقة على الاستمرار والمثابرة، كلما أحسست بالتعب والعياء بسبب ضغط العمل".   الاندماج وسط المجتمع المصري وبعد 13 سنة على استقرارها في مصر، باتت زينب تعتبر نفسها اليوم مغربية مصرية، وترجع ذلك إلى كون الشعب المصري المضياف والمنفتح على جميع الثقافات، لم يشعرها يوما أنها في بلد غريب، باستثناء لحظات اشتياقها لأهلها وأحبابها في المغرب خاصة خلال المناسبات والأعياد. تقول زينب التي تعيش رفقة عائلتها الصغيرة في مصر، إن التقارب بين الشعبين المغربي والمصري في الطباع والعادات، جعلها تندمج بسرعة في المجتمع المصري، إضافة إلى الترحاب الذي لمسته لدى المصرين وحبهم الكبير لها.وتستبعد الشيف زينب إمكانية عودتها قريبا إلى المغرب للاستقرار فيه، وتطمح إلى تقديم برنامج يعرف بالثقافة المغربية ويجمع في فقراته بين المطبخ والموسيقى والتراث المعماري والأزياء التقليدية والسياحة، ويستضيف مختصين في هذه المجالات.

قد يهمك ايضا

أكلات شعبية يعدها المطبخ المغربي بعد صلاة عيد الأضحى المبارك

مغربية تفشي أسرار المطبخ المغربي للأسر اليهودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيف زينب مصطفى سفيرة المطبخ المغربي في مصر الشيف زينب مصطفى سفيرة المطبخ المغربي في مصر



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:02 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
المغرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib