وزارة الفلاحة المغربية تكشف أرقاماً مُقلقة لتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

وزارة الفلاحة المغربية تكشف أرقاماً مُقلقة لتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الفلاحة المغربية تكشف أرقاماً مُقلقة لتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية

سدود مائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن أرقام مقلقة بخصوص التأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية على الموارد المائية بالمغرب، وعلى نسبة هطول الأمطار بحلول عام 2050.

وتوقع المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، التابعة لوزارة الفلاحة، خلال انعقاد اللجنة الموضوعاتية حول السياسة المائية بمجلس النواب أمس الخميس، انخفاضا مهما على مستوى عدد من الأحواض المائية، يتراوح بين 5 بالمئة و20 بالمئة بالنسبة لحوض سبو، و10 بالمئة إلى 35 بالمئة بالنسبة لأم الربيع، و10 بالمئة إلى 30 بالمئة بالنسبة لتانسيفت، ملوية واللوكوس، ومن 10 إلى 30 بالمئة على مستوى أبي رقراق الشاوية، فيما لا يوجد لدى الخبراء إجماع حول اتجاه التطور بالنسبة لأحواض سوس ماسة ودرعة، كير زيز غريس، وكلميم والساقية حمراء ووادي الذهب.

كما أشار المصدر ذاته إلى أن المغرب يعد ضمن البلدان الأكثر حساسية لظاهرة التصحر، مؤكدا أن 93 بالمئة من التراب الوطني خاضع لمناخ قاحل وشبه قاحل.وبحسب العرض الذي تقدم به المسؤول عينه، فإن انجراف التربة يؤدي بفعل عوامل التعرية إلى توحل السدود وتراجع إنتاجية الأراضي؛ إذ إنه ومنذ سنة 1950 تم فقدان أكثر من 2,4 مليار متر مكعب من حقينة السدود. وظاهرة توحل السدود لا يمكن إيقافها، ولكن يمكن التخفيف من حدتها.

وسجل المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات بأسف التفاوت الزمني الحاصل بين بناء السدود واستصلاح عالية السدود، مؤكدا أن العامل الزمني للآثار يستلزم الشروع السريع في التدخلات، خاصة بالنسبة للمناطق التي تعرف تعرية حادة، مشيرا في الآن ذاته إلى محدودية مساهمة الساكنة من أجل الانخراط في عمليات التهيئة لمكافحة التعرية، فيما تبقى الموارد المالية غير كافية وغير منتظمة، وتدبير الموارد غير مرن مراعاة لمستلزمات المقاربة التشاركية.

وأوضح المتدخل ذاته، في عرضه أن تهيئة مستجمعات المياه مكون أساسي للسياسة المائية. ومن المعيقات والإكراهات الرئيسية لتهيئتها، محدودية انخراط الساكنة المحلية في أهداف وعمليات هذه التهيئة، كما أن هناك صعوبات في إنجاز أشغال التهيئة في أراضي الجموع والخواص.

ومن جهة أخرى، سجل المصدر ذاته عدم اعتماد مستجمعات المياه كمدخل مجالي للتنمية المندمجة، حيث لا تصل التقائية التدخلات القطاعية إلى المستوى المطلوب في الزمان والمكان بين مختلف المشاريع ومركباتها، ويتم إغفال خصوصية وهشاشة مستجمعات المياه، كما لا تعتبر المستجمعات من أولويات المخطط الوطني للماء.

وفي إطار تدبير الموارد المالية، يضيف المتحدث، تم اللجوء إلى الإصلاح المؤسساتي للقطاع، من خلال خلق وكالة وطنية للمياه والغابات تسند إليها مسؤولية الإدارة السيادية في تدبير الملك الغابوي مكلفة بتنفيذ السياسة الوطنية للتدبير التشاركي والمستدام للموارد الغابوية ولحماية التنوع البيولوجي وتثمين الموارد من طرف ولصالح الساكنة الغابوية، بالإضافة إلى خلق شركة وطنية تحت وصاية الوكالة الوطنية للمياه والغابات تناط بها مسؤولية تدبير المنتزهات الوطنية.

وفي هذا الإطار، تم إعداد برامج تهيئة مندمجة لأربعة مستجمعات المياه قصد تمويلها في إطار التعاون مع البنك الإفريقي للتنمية بمبلغ مالي يصل إلى 350 مليون درهم على مدى 5 سنوات (2023-2027).

وفيما يهم التوجيهات الاستراتيجية والاقتراحات لتعزيز فعالية الحكامة المائية، أشار المتحدث إلى اتفاقية إطار دخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2015 بين قطاع المياه والغابات وقطاع الماء وقطاع الفلاحة لتهيئة مندمجة لمستجمعات المياه بعالية 8 سدود، كما تم تفعيل جيل جديد من مشاريع تهيئة مستجمعات المياه التي تسمح بالإدارة المشتركة المتكاملة، بتعزيز واستدامة ديناميات العمل في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون مع “us forest service” للاستفادة من التجربة في تهيئة مستجمعات المياه وتحديد الأولويات، وكذا صياغة مشروع قانون يهدف إلى فرض مخططات تهيئة الغابات ومستجمعات المياه بطريقة قانونية، ثم إعداد برامج تهيئة مندمجة لمستجمعات المياه قصد تمويلها في إطار التعاون مع البنك الإفريقي للتنمية.

من جهتهم، دعا أعضاء اللجنة إلى نهج سياسة جديدة استعجالية من أجل إنقاذ المغرب من أزمة ندرة المياه، حيث أشار مصدر حضر اللقاء إلى التحديات المتعلقة بتسرب المياه عبر القنوات، وضرورة العمل على إصلاحها، بالإضافة إلى وجود عدد من السواقي ومصارف المياه غير المبلطة التي تتسبب في ضياع المياه.

ونبه المتحدث إلى أن “عددا من المنتجات الفلاحية تهدر نسبا مهمة من الماء، وحينما يتم تقييم كمية المياه الضائعة مقارنة مع عائدات المنتج المالية، تكون النتيجة محبطة”، وقال: “لا يعقل في هذا الإطار مثلا سقي الشعير بمياه السدود التي تصرف عليها ملايين الدراهم في وقت توجد بدائل أخرى”، كما أشار إلى الزراعات التي وصفها بالدخيلة في الجنوب الشرقي المعروف بالنخيل، حيث يتم زرع البطيخ مثلا في أراضي مدينة زاكورة، موضحا أن بطيخة واحدة تستهلك ما يقارب مترا مكعبا من الماء.

وطالب النواب بمراقبة الجهات المرخص لها استعمال المياه، سواء مياه السدود أو المياه الجوفية، مؤكدين أن هذا المجال تغيب عنه المراقبة أحيانا كثيرة، ما يتسبب في الهدر الناتج عن التسيب.

قد يهمك أيضا

بركة يؤكد أن المغرب سيفقد 30 في المائة من الموارد المائية بحلول 2050

 

خصاص الموارد المائية يهدد "تزارين الكبرى" بأزمة عطش غير مسبوقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الفلاحة المغربية تكشف أرقاماً مُقلقة لتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية وزارة الفلاحة المغربية تكشف أرقاماً مُقلقة لتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib