وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ترفُض تشبيه الهيدروجين الأخضر بـ”الأفوكادو” وتُرحب بملاحظات العدوي
آخر تحديث GMT 13:43:10
المغرب اليوم -

وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ترفُض تشبيه الهيدروجين الأخضر بـ”الأفوكادو” وتُرحب بملاحظات العدوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ترفُض تشبيه الهيدروجين الأخضر بـ”الأفوكادو” وتُرحب بملاحظات العدوي

وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي
الرباط - المغرب اليوم

رفضت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، الثلاثاء، تخوفات المعارضة من تكرار نموذج زراعة الأفوكادو مع عرض المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر، في إشارة إلى استنزافه الكبير للمياه، مرحبة من جهة أخرى بملاحظات مؤسسات الحكامة، وآخرها الواردة بتقرير المجلس الأعلى للحسابات.

وأثار نواب برلمانيون، خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية بحضور الوزيرة ليلى بنعلي، أن إنتاج الهيدروجين الأخضر يحتاج كمية كبيرة من المياه، ما يعني زيادة استنزاف الموارد المائية وتزايد الإجهاد المائي، مما يؤدي إلى تفاقم الضغوط على المياه خاصة بالمناطق الجافة وشبه الجافة، متخوفين من تكرار نموذج زراعة “الأفوكادو” في هذا الخيار الاستراتيجي.

وردّت الوزيرة في تعقيبها على التدخلات بأن مجموعة من المغالطات لابد من عدم تركها تمر، خصوصا  الصادرة عن الفريق الحركي ومجموعة العدالة والتنمية، مفيدة  أن النقد البناء مرحب به والأبوب مفتوحة للنقاش، غير أن هناك ملاحظات ينبغي الوقوف عندها.

وأوردت أن في الوزارة “كيف ما كان توجهنا السياسي نأخذ بعين الاعتبار أن هذه توجهات سياسية لا تناقش”، مفيدة أنه “لا يمكن مقارنة هذه الخريطة الاستراتيجية بنموذج زراعة الأفوكادو”، مؤكدة “لدي مشكل مع هذه المقارنة، لأنه هناك دراسات تنجز في المجال”.

بخصوص ملاحظات مجلس الأعلى للحسابات وبنك المغرب والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والتضامني، أفادت الوزيرة أن توصيات مؤسسات الحكامة حول القطاع “تأتي من عندنا ونحن نشتغل مع هذه المؤسسات بطريقة منتظمة”.

وأوردت أنها قدمت في 2022 أول عرض في المجلس الأعلى للحسابات حول الاستراتجية الطاقية الوطنية وكان هناك تفاعل بطريقة سلسة، ونحن ليس لدينا أي لبس أو مشكل مع المؤسسات في إطار الاختصاصات التي نحترمها.

وشددت بنعلي على أن كل فاعل لديه تدخل مع ميدان الطاقة يؤمن بأن هذا القطاع هو رهان استراتيجي، كما جاء في النموذج التنموي، لوضع المملكة في مسار تنموي فعال وهذا يتجاوز نطاق ولاية حكومية ممتدة لخمس سنوات، أو منطق الأغلبية والمعارضة.

ونفت المسؤولة الحكومية أن تكون الطاقة الكهربائية المنتجة عبر “الفيول” رخيصة، مفيدة أن وزارة الانتقال تبرمج المشاريع أخذا بعين الاعتبار الكلفة الطاقية للمملكة المغربية والاقتصاد الوطني.

وأشارت إلى أن الجميع؛ أغلبية ومعارضة، متفق على ضرورة إعطاء دفعة قوية بمجال الاستثمار في مجال الطاقة، مفيدة أن برنامج الكهرباء الشمولية بلغ 99.6 في المئة، وتعبأت كل طاقات المغرب للوصول لهذه النسبة، باستثمار أكثر من 25 مليار درهم، مشيرة إلى وجود مشاكل منها الأعمدة المتلاشية و7000 بوسط لم تتغير منذ 2005 .

ولفتت الوزيرة إلى ما يخص اقتصاد الحجم، موضحة أنه في أفق 2030 اذا لم يكن المغرب سيقدم عرضا تنافسيا مع دول أخرى لن ننتج لأننا لا نعطي من ضرائب المغاربة لإنتاج الهيدروجين خاصة إذا كنا نريد تصديره.

وأوضحت بخصوص تحلية مياه البحر بغض النظر عن قناعتك في التوجه لهذا الخيار، فاليوم يوجد الجفاف والمغرب توجه للنجاعة في استهلاك الماء ومجهودات مختلفة وتوجه لهذه المشاريع من أجل التحلية، موردة أن وزارة التنمية المستدامة أكدت أنه ينبغي أن يتم ذلك بطريقة مستدامة وأردنا أن تكون محطات كبيرة لتقليص تكلفة التحلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بنعلي تؤكد أن نشر التعريفة الخاصة بالشبكة الكهربائية يُساهم في خفض فاتورة الطاقة المنتجة والموزعة للمستهلك المغربي

 

وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب تؤكد على رفع القدرة التخزينية للمواد البترولية ب 1,8 مليون متر مكعب في أفق 2030

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ترفُض تشبيه الهيدروجين الأخضر بـ”الأفوكادو” وتُرحب بملاحظات العدوي وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ترفُض تشبيه الهيدروجين الأخضر بـ”الأفوكادو” وتُرحب بملاحظات العدوي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 20:13 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

أربيل تبعد شخصيات دعت للتطبيع مع "إسرائيل"

GMT 01:10 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

فتيحة المغربية تخرج عن صمتها وتكشف عن مشاكلها مع زوجها

GMT 23:30 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

جهة مراكش أسفي تتجاوز 800 إصابة بفيروس "كورونا"

GMT 04:52 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

تعرف على سعر خاتم خطوبة ياسمين صبري

GMT 04:19 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 06:55 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib