تساقطات أبريل تُجدد آمال الفلاحين المغاربة بشأن الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة
آخر تحديث GMT 20:38:48
المغرب اليوم -

تساقطات أبريل تُجدد آمال الفلاحين المغاربة بشأن الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساقطات أبريل تُجدد آمال الفلاحين المغاربة بشأن الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة

المحصول الزراعي
الرباط - المغرب اليوم

عادت التساقطات المطرية لتزور الأجواء المغربية مرة أخرى، مخلفة حالة من الارتياح والتفاؤل لدى البلاد والعباد بخصوص تحسين الوضع المائي وإنعاش آمال الفلاحين، خاصة مناطق الوسط والشمال، في تحقيق موسم زراعي أفضل من سابقيه.

وشهدت الليلة الماضية والساعات الأولى من السبت تساقطات مطرية غزيرة في مناطق متعددة شمال البلاد، مصحوبة بالرعد والبرق، استقبلها الفلاحون بارتياح كبير وأنعشت آمالهم في تحقيق محصول جيد على مستوى الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة.

وفي هذا السياق قال مصطفى الكرفطي، أحد الفلاحين بإقليم العرائش، إن التساقطات المسجلة في اليومين الأخيرين “جاءت في الوقت المناسب، وستكون لها عدة إيجابيات على المحصول الزراعي بمختلف أنواعه”.

وسجل الكرفطي، في تصريح  أن الحبوب والقطاني على رأس الزراعات الأكثر استفادة من أمطار أبريل الجاري، مبرزا أنها ستساعد الحبوب على أن تثمر في ظروف جيدة، وستسرع إنبات الزراعات الربيعية المتأخر، وتدعم الفاصوليا والحمص على الإزهار.

وأضاف أن زراعات الكلأ هي الأخرى ستستفيد من التساقطات مثل الفصة والخرطال، وكذلك الغطاء النباتي، بالإضافة إلى النباتات السكرية، مثل الشمندر والقصب، التي تمر بمرحلة مهمة من دورة نموها.

من جهته، قال الخبير في المجال الفلاحي رياض أوحتيتا إن هذه التساقطات ستكون مفيدة لا محالة بالنسبة لعدد من الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة مثل الزيتون، كما ستعزز فرص المغرب في تفادي مرحلة جفاف التربة، وستعيد لها نسبة الرطوبة بمعدلات تجعلها محافظة على خصوبتها.

وأضاف أوحتيتا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذه التساقطات ستعزز الأمل في تحقيق محصول جيد من الحبوب أفضل من السنة الماضية نسبيا، وستقلل من الفطريات التي تصيب النباتات والزراعات الربيعية بشكل خاص”.

ولفت إلى أن الزراعات العلفية ستكون من أبرز الزراعات المستفيدة من التساقطات الحالية، مؤكدا أن معظم الزراعات الأخرى ستستفيد، وكذلك الغطاء النباتي، الذي سينعكس إيجابا على الرعي ومربي الماشية من الفلاحين المتوسطين والصغار.

ونبه إلى أن “هذه التساقطات لا ينبغي أن تنسينا دقة الوضع المائي الذي تعيشه البلاد، وعلينا الاستمرار في الإجراءات التي اتخذت السنة الماضية للحد من الزراعات المستنزفة للمياه، والتقليل من حجم الإنتاج الموجه للتصدير”، مضيفا أن تحقيق ثلاثة مواسم متتالية بهذه الكمية من التساقطات المسجلة العام الحالي من شأنه أن يعيد الوضع المائي للمملكة إلى التعافي من آثار سنوات الجفاف الطويلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزارة الداخلية المغربية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا التساقطات المطرية الرعدية إلى 11 قتيلاً و9 مفقودين

 

تراجع حقينة سد المسيرة بسطات نتيجة لإنخفاض التساقطات المطرية وإرتفاع درجات الحرارة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساقطات أبريل تُجدد آمال الفلاحين المغاربة بشأن الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة تساقطات أبريل تُجدد آمال الفلاحين المغاربة بشأن الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 21:54 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الألومنيوم لأعلى مستوياته منذ 7 أشهر

GMT 18:45 2020 الأربعاء ,02 أيلول / سبتمبر

وفاة الفنان المغربي المقتدر "عبد الجبار لوزير"

GMT 06:28 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الهلال السوداني ينتفض ضد الحكم المغربي جيد

GMT 13:24 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حسنية أغادير يواجه لعنة الإصابات بصفقة جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib