تواصل تدهور قطاع النظافة في مراكش وسط غياب المسؤولين
آخر تحديث GMT 08:09:34
المغرب اليوم -

تواصل تدهور قطاع النظافة في مراكش وسط غياب المسؤولين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل تدهور قطاع النظافة في مراكش وسط غياب المسؤولين

شركات النظافة
الرباط -المغرب اليوم

انتهت مدة المرحلة الإنتقالية التي حددها المجلس الجماعي لمراكش، ل شركات النظافة الجديدة المفوض لها تدبير القطاع بالمدينة، من أجل استكمال أسطولها وآليات العمل وتجديدها، بعدما كانت ولازالت تعمل بأسطول مهترئ.وعلى الرغم من انقضاء المدة المحددة في ستة أشهر، إلا أن المجلس الجماعي ومعه الشركتين الجديتين “أرما” و”مكومار” الخدمة، لا يزالون يقفون موقف المتفرج على مآسي ومعاناة المراكشيين مع الأزبال التي تُغرف مجموعة من أحياء مدينة البهجة.

إذ لا يزال المراكشيون يبحثون بين الأزقة والشوارع على القيمة المضافة التي منحتها هذه الشركات للمدينة الحمراء، في هذا القطاع الذي لا يزال يعرف تدهورا كبيرا، يظهر جليا في سوء التدبير وفشل الشركات المعنية ومعها المجلس الجماعي في انتشال المدينة مما كانت فيه من قبل، وهو ما تترجمه الشكايات المتعددة للمواطنين في هذا الشأن.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، يعاني محيط محطة سيارات الأجرة الكبيرة بباب دكالة، من انتشار كبير للأزبال، حيث أصبحت مجموعة من حاويات الأزبال والنفايات المتواجدة خلف جدار المحطة المذكورة تشكل خطرا محدقا على صحة المواطنين بسبب روائحها الكريهة، والتي ساهمت في انتشار مجموعة من الحشرات المضرة والديدان التي تتغدى على النفايات.

واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن بعض بائعي المأكولات الشعبية وعصير الفواكه المتواجدين بجانب سور المحطة الطرقية، ساهموا في تفاقم هذه الوضعية الخطيرة، وكذلك بعض أصحاب سيارات الأجرة الذين يرمون بها نفاياتهم وأزبالهم بدون أكياس بلاستكية كما أن شاحنات تفريغ حاويات الأزبال تتفادى حاويات تلك المنطقة لأسباب غير معروفة.

ويطالب المهتمون، والي جهة مراكش آسفي، كريم قسي لحلو، التدخل لدى المسؤولين عن الشركة المفوضة لتدبير قطاع النظافة بتلك المنطقة من أجل إعطاء أهمية قصوى لجنبات المحطة، وخصوصا الزنقة المؤدية إلى حي الكزا التي تعرف انتشار الباعة الجائلين وأصحاب العربات الذين يخلفون من ورائهم أكواما كثيرة من النفايات، وكذلك حت المسؤولين عن تسيير محطة سيارات الأجرة ونهيهم عن رمي نفاياتهم بطريقة عشواية بجنبات الجدران وخصوصا بالقرب من مركب الكوكب القنسولي .

وأشاروا، إلى أن الزقاق الذي يوجد خلف محطة سيارات الأجرة الذي توجد به تلك الحاويات النثنة المهملة، منسي ومستثنى من النظافة وزيارة شاحنات التفريغ اليومي للحاويات.وفضح تواصل تدهور قطاع النظافة بمدينة مراكش، زيف الوعود التي قطعها محمد العربي بلقايد عمدة المدينة، للمراكشيين، بتجويد خدمات القطاع بعد انقضاء هذه المدة، إذ لم تظهر بعد بوادر تنفيذ هذه الوعود، ولا تزال جل أحياء وشوارع مدينة مراكش تعرف وضعا كارثيا في ما يخص قطاع النظافة، مما يساءل المجلس الجماعي الذي أعطى الضوء الأخضر لمثل هذه الشركات لتدبير قطاع أساسي مثل قطاع النظافة، وبالمدينة التي تعتبر من بين أفضل الوجهات السياحية عالميا، بعقد تفويض يمتد لـ 7 سنوات، وبكلفة سنوية قارة تناهز 255 مليون درهم.

قد يهمك ايضا

النفايات تُسيطر على الدار البيضاء والتقاعس مستمر من الشركات لغياب الرقابة

عقد جديد لتدبير قطاع النظافة في النواصر

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل تدهور قطاع النظافة في مراكش وسط غياب المسؤولين تواصل تدهور قطاع النظافة في مراكش وسط غياب المسؤولين



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib