بركان يلوستون تهديد عالمي قد يتسبب في دمار غير مسبوق في حال ثورانه
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

بركان يلوستون تهديد عالمي قد يتسبب في دمار غير مسبوق في حال ثورانه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بركان يلوستون تهديد عالمي قد يتسبب في دمار غير مسبوق في حال ثورانه

بركان يهدد بإحداث دمار غير مسبوق
واشنطن - المغرب اليوم

يمثل بركان يلوستون العملاق، الكامن تحت متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنغ الأمريكية، قنبلة موقوتة تهدد بإحداث دمار غير مسبوق في حال ثورانه من جديد.

وتشكل هذا البركان وفق ما ذكر تقرير مطول لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية قبل أكثر من 640 ألف عام، ويضم خزانا هائلا من الصهارة القادرة على إطلاق ثوران بقوة تفوق بركان كراكاتوا (اشتهر بثورانه الكارثي عام 1883 في إندونيسيا) بأكثر من 100 مرة. ورغم عدم تسجيل أي ثوران بهذا الحجم في التاريخ البشري، إلا أن العلماء يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة سيناريو وقوعه وتوقع آثاره المدمرة.

وتشير أحدث الأبحاث إلى أن ثوران يلوستون سيبدأ بانفجار هائل بقوة 875 ألف ميغا طن من مادة "تي إن تي"، ما يعادل أكثر من 100 ضعف قوة جميع القنابل النووية التي أُسقطت في التاريخ. وسيُحدث هذا الانفجار حفرة واسعة في الأرض، متسببا في مقتل ما يقدر بنحو 90 ألف شخص على الفور.

وبعد الانفجار الأولي، ستتدفق الحمم البركانية لمسافة تصل إلى 40 ميلا (64 كم) حول موقع الثوران، لكنها لن تكون التهديد الأخطر. إذ ستندفع تيارات كثيفة من الرماد والصخور والغازات الحارقة بسرعة تصل إلى مئات الأمتار في الثانية، متسببة في تدمير كل ما في طريقها.

ووفقا للخبراء، فإن جميع المدن الواقعة في نطاق 50 ميلا (80 كم) من يلوستون، مثل ويست يلوستون، ستُمحى تماما من الخريطة، كما حدث في بومبي عند ثوران جبل فيزوف في إيطاليا.

ولن يقتصر الدمار على المنطقة المحيطة بيلوستون، إذ سيؤدي الانفجار إلى انبعاث سحب ضخمة من الرماد البركاني إلى الغلاف الجوي، ما سيتسبب في سقوط الرماد على معظم أنحاء الولايات المتحدة. وسيكون الثوران قويا لدرجة أنه سيؤثر على كل دولة على وجه الأرض لعدة سنوات قادمة.

وتشير المحاكاة العلمية إلى أن سحابة الرماد ستكون قوية لدرجة أنها ستتجاوز الرياح السائدة، ما يؤدي إلى تغطية معظم سطح أمريكا الشمالية بغض النظر عن اتجاه الرياح. وقد يصل الرماد إلى مسافة 932 ميلا (1500 كم)، ليغطي مدنا بعيدة مثل ميامي ولوس أنجلوس.

وستكون المناطق الأقرب إلى البركان الأكثر تضررا، حيث ستدفن مدن مثل كاسبر ووايومنغ ومونتانا، تحت أكثر من متر من الرماد. أما شيكاغو وسياتل وسان فرانسيسكو فقد تغطيها طبقات من الرماد تصل إلى 3 سم، مع احتمال وصول كميات خفيفة حتى إلى لندن في ظل الظروف الجوية المناسبة.

وعلى عكس الرماد الناعم الناتج عن الحرائق، يتكون الرماد البركاني من جسيمات ثقيلة وحادة من الصخور والزجاج البركاني، ما يجعله قادرا على التسبب في انهيار المباني وإتلاف المحاصيل وتعطيل البنية التحتية على نطاق واسع.

وإلى جانب الرماد، ستنطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي، ما سيؤدي إلى حجب أشعة الشمس والتسبب في انخفاض عالمي في درجات الحرارة.

ويقدر العلماء أن هذا التبريد قد يصل إلى 5 درجات مئوية لعدة سنوات، وقد تنخفض درجات الحرارة إلى 10 درجات مئوية في السنة الأولى بعد الثوران.

وتشير بعض الدراسات إلى أن التبريد الناتج عن هذا الثوران قد يتسبب في "شتاء بركاني" عالمي مشابه لما حدث بعد ثوران بركان تامبورا عام 1815، والذي أدى إلى "عام بلا صيف" في أوروبا، متسببا في مجاعات واسعة بسبب تدمير المحاصيل.

وفي ظل عالم مترابط يعتمد على سلاسل التوريد العالمية، فإن أي اضطراب كبير في إنتاج الغذاء في أمريكا الشمالية قد تكون له عواقب اقتصادية وسياسية كارثية في جميع أنحاء العالم.

ورغم السيناريو الكارثي الذي يقدمه العلماء، لا يوجد دليل قاطع على أن يلوستون على وشك الثوران في المستقبل القريب. ومع ذلك، يواصل الجيولوجيون مراقبته عن كثب لرصد أي مؤشرات على نشاط غير طبيعي.

وبدلًا من ذلك، فإن معظم الحمم البركانية التي تم طردها إلى السطح سوف تسقط مرة أخرى داخل الحفرة، ولن تنتشر أكثر من 64 كيلومتراً في البداية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ثوران بركان صقلية يعطل الرحلات الجوية والسلطات ترفع مستوى التأهب

 ثورة بركان إتنا في شرق جزيرة صقلية الإيطالية تُثير الذعر في تونس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركان يلوستون تهديد عالمي قد يتسبب في دمار غير مسبوق في حال ثورانه بركان يلوستون تهديد عالمي قد يتسبب في دمار غير مسبوق في حال ثورانه



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib