العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة
آخر تحديث GMT 02:02:08
المغرب اليوم -

العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة

الطاقة الكهربائية
دمشق - المغرب اليوم

قال ربيع إلياس مدير شركة "ودرفم" للطاقات البديلة في سوريا، إن هذه المؤسسة، تملك المصنع الوحيد في العالم العربي الذي ينتج توربينات الرياح حتى الآن.وأضاف، أن عملية انتشار الطاقة النظيفة البديلة بدأت في سوريا، بما في ذلك إنتاج وتركيب المصادر البديلة ل توليد الكهرباء.وذكر إلياس، أن "الشركة درست على مدى سنوات تجربة البلدان الأخرى، وبعد التمكن من هذه التكنولوجيا الحديثة، وقعت عقودا لتوريد المعدات من ألمانيا. لكن الحرب تدخلت. والآن فقط بدأنا الإنتاج".

ونوه المدير، بأن طاقة المصنع تسمح بإنتاج قطعة واحدة من توربيات التوليد في الأسبوع. وهذا يعني حوالي 90 قطعة في السنة.وأكد المدير، أن أصعب جزء في العملية، هو صنع الشفرات. وهي تبدو شبيهة بالغواصة، أبعادها مذهلة  طولها 50 مترا وارتفاعها 4 أمتار، ويبلغ وزن كل واحدة منها 12 طنا.

ولكن المدير رفض كشف المواد فائقة الصلابة وخفيفة الوزن التي يتم تصنيع الشفرات منها. وشدد المدير، على أن المختصين السوريين تمكنوا من تحسين تكنولوجيا تصنيع الشفرات.
وقال ربيع إلياس: "هذه الشفرة قادرة على تحمل ضربة صاعقة قوتها 120 مليون فولت. ولن يصيبها أي ضرر نتيجة ذلك. وهي فائقة المرونة. وهي تحت ضغط الرياح يمكن أن تصل وتيرة اهتزازها إلى 7 أمتار في كل اتجاه. وهي لا تتطلب صيانة لمدة 25 سنة ".

المناخ في سوريا مثالي لاستخدام توربينات الرياح. في الشتاء لا يوجد صقيع شديد مما يعني أن المعدات لن تتجمد كما يحدث في أوروبا والرياح هنا متواصلة وقوية، في الصحراء وعلى ساحل البحر المتوسط وفي مرتفعات الجولان.وقالت فاليرينا إلياس، من العاملين في المصنع: "كلما زادت قوة الرياح، زادت إنتاجية التوربين. على سبيل المثال قوة الرياح الآن من 6 إلى 8 أمتار في الثانية، ويبلغ الإنتاج أكثر من 700 كيلووات".

وأضافت: "حتى الآن تم تركيب اثنين من التوربينات فقط، بالقرب من حمص. تم إطلاق الأول قبل عام ونصف. وخلال هذه الفترة، أنتج بالفعل 16 مليون كيلو واط / ساعة. هذا يكفي لإضاءة 5000 منزل. وتقوم الدولة، بشراء الكهرباء المنتجة.

من جانبه، قال المهندس غضبان سلامه: "بسبب إنعدام الخبرة العملية، واجهنا صعوبات كبيرة في تركيب التوربين الأول. استغرق الأمر 45 يوما من صب الأساس إلى التشغيل. وعند تركيب الثاني كان الأمر أسهل بكثير.. نحن نكتسب الخبرة، ولاحقا ستستغرق العملية وقتا أقل بكثير".

تعاني سوريا الآن من نقص حاد في الطاقة الكهربائية. خلال الحرب، تم تدمير العديد من محطات الطاقة ونهب المسلحون المعدات، وتمنع العقوبات شراء معدات جديدة، لكنها لا تشمل معدات الطاقة البديلة. وبفضل ذلك، يحصل المصنع على المكونات مباشرة من ألمانيا.يعمل المصنع حاليا حصرا لتلبية احتياجات السوق المحلية. وفقا لخطة وزارة الطاقة،يخطط لتركيب حوالي ألفي توربين رياح في البلاد بحلول عام 2030، بقدرة إجمالية 5 آلاف ميغاواط سنويا. هذا يمثل حوالي 80٪ من احتياجات سوريا بالكامل.

قد يهمك ايضا:

اختتام فعاليات "ملتقى الطاقة النظيفة والفرص الواعدة 2019" بمدينة أبها

الاتجاه نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة في كوريا الجنوبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:02 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib