ظمئ السكان يجر سعد الدين العثماني إلى المساءلة في البرلمان الثلاثاء
آخر تحديث GMT 07:24:10
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

بعد تهديد العطش لسكان المناطق النائية في المملكة المغربية

ظمئ السكان يجر سعد الدين العثماني إلى المساءلة في البرلمان الثلاثاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظمئ السكان يجر سعد الدين العثماني إلى المساءلة في البرلمان الثلاثاء

نذرة المياه في المناطق النائية
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

يجد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني نفسه يوم الثلاثاء، أمام أسئلة النواب بشأن محور يتعلق بنذرة المياه في المناطق النائية حيث تم برمجة محور "العطش في المناطق النائية"، بعد تزايد عدد المحتجين في مجموعة من المدن المغربية، بسبب غياب الماء الصالح للشرب. وسيكون المحور الرئيسي في جلسة المساءلة الشهرية ليوم الثلاثاء، هو العطش في المناطق النائية، بالإضافة إلى محوريين حول المعاقين والسياسة العقارية.

والعديد من سكان المدن والقرى خرجوا إلى الشارع، للاحتجاج على عدم تزويدهم بالماء الصالح للشرب، علما أنهم يؤدون واجبات فواتير هذه المادة الحيوية، لمكاتب الماء والكهرباء المكلفة بالتوزيع. واحتج سكان مدينة صفرو، بداية الأسبوع الماضي أمام عمالة المدينة، في الوقت الذي يستعد فيه سكان مدينة خنيفرة للخروج يوم غد للشارع، احتجاجا على عدم توفرهم على الماء الصالح للشرب.

ويعيش بعض مناطق المغرب على وقع العطش في خضم صيف ساخن هذا العام، حيث يعاني الآلاف من سكان قرى وبوادي نائية في البلاد من ندرة المياه الصالحة للشرب، ما دفع الكثير من المواطنين إلى تنظيم احتجاجات ومسيرات ضد تجاهل الحكومة لما يعانونه من عطش.

وخاض العديد من المواطنين المغاربة بضواحي مدينة تاونات، وتحديدا من دواوير قروية بجماعة جبابرة، احتجاجات متكررة في الأيام القليلة الماضية، بسبب غياب المياه الصالحة للشرب، مطالبين السلطات المحلية بتوفير المياه لهم ولعائلاتهم، ومحذرين من تأثيرات سلبية على الصحة والبيئة جراء ندرة المياه.

وتجمع سكان مناطق قروية بضواحي تاونات بالقرب من مقر السلطات المحلية بالمدينة، مطالبين بتوفير المياه لأكثر من خمسة آلاف شخص يعانون من ندرة مياه الشرب، بالنظر إلى أن "الصهريج المائي الذي يتم توزيعه عن طريق شاحنة مرتين في الأسبوع، ليس كافيا في الصيف". وخرج مئات المواطنين أيضا قبل أيام مضت، في منطقة تازة، وسط المغرب، من أجل الاحتجاج ضد العطش، حيث توجهوا إلى مدينة فاس، معلنين غضبهم حيال الأوضاع التي وصفوها بالمزرية التي يعيشونها، خاصة معاناتهم المتفاقمة من العطش في الصيف.

وعزا السكان المتخوفون من تأثيرات العطش الذي يحوم فوق رؤوسهم، ندرة المياه الصالحة للشرب، إلى نضوب مياه المنابع الموجودة بمنطقتهم، حيث كانت بمثابة المزود الرئيسي للسكان، ما جعل عشرات الأسر لا تجد الماء الذي يروي عطش أبنائها.

للإشارة سبق و أن دقت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، ناقوس الخطر بشأن العطش التي يتهدد البلاد بسبب تراجع الأمطار، وجراء الإفراط في استعمال المياه الجوفية، مبرزة أن المغرب سيفقد 6 في المائة من ناتجه المحلي الإجمالي سنة 2050.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظمئ السكان يجر سعد الدين العثماني إلى المساءلة في البرلمان الثلاثاء ظمئ السكان يجر سعد الدين العثماني إلى المساءلة في البرلمان الثلاثاء



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib