دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة
آخر تحديث GMT 01:41:17
المغرب اليوم -

دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة

نبتة السبانخ
واشنطن-المغرب اليوم

دراسة علمية تظهر قدرة نبتة السبانخ على رصد التفجيرات أو الألغام، كما بإمكانها إرسال إشعاعات في حال وجود أي تلوثٍ في التربة أو موجة جفاف.قد يبدو الأمر ضرباً من الخيال، أو مستوحى من فيلم خيال علمي مستقبلي، لكن العلماء تمكنوا من هندسة نباتات السبانخ القادرة على إرسال رسائل البريد الإلكتروني.من خلال تقنية النانو، قام المهندسون  في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" في الولايات المتحدة من تحويل السبانخ إلى أجهزة استشعار قادرة على اكتشاف المواد المتفجرة. ثم تصبح هذه النباتات قادرة على نقل هذه المعلومات لاسلكياً إلى العلماء.عندما تكتشف جذور السبانخ وجود النيترواروماتيك في المياه الجوفية، وهو مركب يوجد غالباً في المتفجرات مثل الألغام الأرضية، فإن الأنابيب النانوية الكربونية داخل أوراق النبات ترسل إشارة. ثم تتم قراءة هذه الإشارة بواسطة كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وإرسال تنبيه بالبريد الإلكتروني إلى العلماء.

تعد هذه التجربة جزءاً من مجال بحث أوسع يتضمن هندسة المكونات والأنظمة الإلكترونية في النباتات. تُعرف هذه التقنية باسم "علم النبات النانوي"، وهي عملية فعالة لمنح النباتات قدرات جديدة.البروفيسور مايكل سترانو الذي ترأس البحث قال: "النباتات كيميائيون تحليليون جيدون جداً، لديهم شبكة جذر واسعة في التربة، ويقومون باستمرار بأخذ عينات من المياه الجوفية، ولديهم طريقة للتشغيل الذاتي لنقل تلك المياه إلى الأوراق".وأضاف قائلاً: "هذا عرض جديد لكيفية التغلب على حاجز الاتصال بين النبات والبشر".


الهدف من هذه الدراسة هو الكشف عن المتفجرات، يعتقد سترانو وعلماء آخرون أنه يمكن استخدامها للمساعدة في تحذير الباحثين من التلوث والظروف البيئية الأخرى، نظراً للكم الهائل من البيانات التي تمتصها النباتات من محيطها، فهي في موقع مثالي لمراقبة التغيرات البيئية.في المراحل المبكرة من أبحاث النباتات النانوية، استخدم "سترانو" الجسيمات النانوية لتحويل النباتات إلى مستشعرات للملوثات، من خلال تغيير طريقة التمثيل الضوئي للنباتات، ثم جعلها تكتشف أكسيد النيتريك، وهو ملوث ناجم عن الاحتراق.يقول سترانو: "النباتات شديدة الاستجابة للبيئة، إنهم يعلمون أنه سيكون هناك جفاف قبل وقت طويل من حدوثه، ويمكنهم اكتشاف التغيرات الصغيرة في خصائص التربة والمياه المحتملة، إذا استفدنا من مسارات الإشارات الكيميائية هذه ، فهناك ثروة من المعلومات للوصول إليها".

عندما لا يكون مشغولاً بإرسال بريد إلكتروني للباحثين، يبدو أن السبانخ تحمل أيضاً مفتاح تشغيل خلايا الوقود بكفاءة.وجد علماء من الجامعة الأميركية أنه عندما يتم تحويل السبانخ إلى صفائح نانوية كربونية، يمكن أن تعمل كعامل مساعد لجعل بطاريات الهواء المعدنية وخلايا الوقود أكثر كفاءة.يوضح البروفيسور شوزهونغ زو الذي قاد الورقة البحثية: "هذا العمل يشير إلى أنه يمكن صنع محفزات مستدامة لتفاعل تقليل الأكسجين من الموارد الطبيعية".فيما تعد بطاريات "Metal-air" بديلاً أكثر كفاءة في استخدام الطاقة لبطاريات الليثيوم أيون، والتي توجد عادة في المنتجات التجارية مثل الهواتف الذكية.

وتم اختيار السبانخ على وجه التحديد بسبب وفرة الحديد والنيتروجين، وهما عنصران مهمان في المركبات التي تعمل كمحفزات. كان على الباحثين غسل السبانخ وعصرها وطحنها وتحويلها إلى مسحوق، ثم تحويلها إلى صفائح نانوية مناسبة لهذه العملية."زو" أضاف قائلاً: "يمكن أن تنتج الطريقة التي اختبرناها محفزات عالية النشاط قائمة على الكربون من السبانخ، وهي كتلة حيوية متجددة. في الواقع ، نعتقد أنها تتفوق على محفزات البلاتين التجارية في كل من النشاط والاستقرار".

قد يهمك أيضا:

 حيوان مخيف خرج من البحر وباغت الجميع في استراليا

 هزات أرضية متتالية وإعلان عن حالة الطوارئ في كرواتيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib