أولياء الأطفال ذوي أمراض مزمنة يخشون تبعات التعليم الحضوري
آخر تحديث GMT 07:58:15
المغرب اليوم -

أولياء الأطفال ذوي أمراض مزمنة يخشون تبعات التعليم الحضوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أولياء الأطفال ذوي أمراض مزمنة يخشون تبعات التعليم الحضوري

الدخول المدرسي
الرباط -المغرب اليوم

بينما لم يتبقّ سوى أقل من أسبوع لانطلاق الدخول المدرسي 2020-2021، وتمسُّك وزارة التربية الوطنية بمخططها القاضي باعتماد التعليمين الحضوري وعن بعد، وفق اختيار أولياء التلاميذ، يعيش آباء وأمهات التلاميذ الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة في دوامة من الحيرة لعدم معرفتهم بكيفية التعاطي مع الوضع المدرسي الجديد.

ويعود سبب الحيرة التي يتخبط فيها هؤلاء الآباء والأمهات، خاصة الموظفين والعاملين منهم، من جهة، إلى خوفهم من أرسال فلذات أكبادهم إلى المدارس في ظل الأجواء الحالية المتسمة بانتشار فيروس كورونا، وما يشكّله ذلك من خطر عليهم نظرا لوضعيتهم الصحية الهشة. ومن جهة ثانية، إلى كونهم لا يستطيعون مواكبة أبنائهم في التعليم عن بعد.

حياة، سيدة تعمل في مؤسسة تابعة للدولة بمدينة الرباط، واحدة من الأمهات اللواتي لا يعرفن إلى حد الآن كيف سيتعاملن مع أبنائهن المصابين بأمراض مزمنة بعد انطلاق الموسم الدراسي المقبل؛ فطفْلاها المتمدرسان، اللذان لا يتعدى عمر أكبرهما تسع سنوات، يعانيان من مرض الربو، وتقول إنها تخشى أن ترسلهما إلى المدرسة، وفي الآن نفسه لا يمكن أن تظل في البيت لمساعدتهما في التعلم عن بعد.

"كانت عندي خدامة ومشات ليا. ندي ولادي لدارنا ما نقدرش، حيت كورونا كاينة وكلشي خايف"، تقول حياة في تصريح لهسبريس، مضيفة أن على وزارة التربية الوطنية أن تراعي وضعية الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، وكذا وضعية الأمهات والآباء الذين لا يستطيعون مواكبهتم في التعلم عن بعد داخل البيوت.

مخاوف تعرّض التلاميذ الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة لخطر الإصابة بفيروس كورونا داخل المؤسسات التعليمية، أكدها مصدر طبي من مستشفى الأطفال بالرباط، بقوله إنّ الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، كبارا كانوا أم صغارا، "يزداد لديهم احتمال الإصابة بالفيروس".

وأضاف المصدر الطبي، في تصريح ، أن ارتفاع نسبة احتمال الإصابة لا يقتصر فقط على الأطفال الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة، مثل الربو والحساسية، بل ينطبق أيضا على المصابين بأمراض أخرى مثل السكري، لكون الأطفال المصابين بهذه الأمراض تنخفض لديهم القوة المناعية.

وجوابا على سؤال حول ما إذا كان ارتداء الكمامة سيوفر للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة حماية من الإصابة بالفيروس، قال المصر ذاته: "الكمامة توفر الحماية إلى حد معين، ولكن هؤلاء الأطفال معرضون للإصابة أكثر من غيرهم".

قد يهمك ايضا

السفارة الفرنسية لدى المغرب تكشف موعد الدخول المدرسي في المملكة

السفارة الفرنسية في المغرب تعلن عن شروط جديدة للراغبين في السفر

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء الأطفال ذوي أمراض مزمنة يخشون تبعات التعليم الحضوري أولياء الأطفال ذوي أمراض مزمنة يخشون تبعات التعليم الحضوري



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:29 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
المغرب اليوم - اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس

GMT 03:27 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معرض الرياض للكتاب يختتم أعماله اليوم

GMT 06:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"سامسونغ" تطلق أقراص تخزين خارجية بأسعار منافسة

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

المدير التنفيذي لإنتر ميلان يعلق على صفقة حكيمي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

محاولة اغتيال فنان عراقي شهير على يد مجهولين

GMT 18:44 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن يكشف تفاصيل سقوط شرطي من مدرجات ملعب محمد الخامس

GMT 03:13 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بريانكا شوبرا تطل بتصاميم "كاجوال" في شوارع "نيويورك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib