المغربي أسامة الصغير يصدر كتابا جديدا تحت عنوان “اللاهوت والثقافة”
آخر تحديث GMT 08:45:06
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

المغربي أسامة الصغير يصدر كتابا جديدا تحت عنوان “اللاهوت والثقافة”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي أسامة الصغير يصدر كتابا جديدا تحت عنوان “اللاهوت والثقافة”

المغربي أسامة الصغير
الرباط -المغرب اليوم

ضِمن مجال الدراسات الثقافية المقارنة، صدر عن دار الأمان بالرباط كتاب ” اللاهوت والثقافة: بين الذات العربية والآخر الأنجلو أمريكي”، للدكتور أسامة الصغير. يحاول هذا الكتاب بيان أسبقية سلطة النسق اللاهوتي على النسقين الامبريالي والثقافي، ويؤكد أهميةَ الوعي بهذه الأسبقية في تحليل الخطاب الثقافي المعاصر بين الذات العربية وآخَرِها الأنجلو أمركي. ويتّضح من خلال المتون الروائية المدروسة عند الجانبين ” أنه لا يمكن تنميطُ الآخر في منظور واحد، بل إنه آخرٌ متعدد، وأن الخطاب الثقافي في المغرب  لدى كل أمة ليس وحدة منغلقة ومُصْمتة، بل إنه يتأرجح بين الخضوع لسلطة النسق اللاهوتي المُوَجِّه وبين الخروج عن هذه السلطة “.

بحسب ما جاء في هذا الكتاب، فإن ” خطورة التمثلات وإن كانت مجرد نماذج داخل النصوص، تَكْمُنُ في أنها تتسرّب إلى الوعي العام عبر نسق التلقي والتداول، فتكتسب مع الوقت والتعزيز صفةَ الحقيقة الجمعية التي يحملُها طرف عن طرف آخر. إنه ما يُسمّى خروج النص إلى الحياة الفعلية في مواقف وأقوال البشر الحقيقيين”، إذ على أساس ” دالنمط / التصنيف تقوم وتنهض الاختلافات والتمييزات بين الثقافات والمجموعات الإنسانية “، كما يقول المؤلف.


نقرأ من الكتاب أيضا: ” أن التوجه المشحون إلى الآخر عبر ترسانة من المُسبقات النسقية المشدودة إلى اللاهوت، وعدم الحرص العميق على التعامل معه باعترافٍ وتقدير إنساني، سيجعل حاصل تصوُّرنا ومعرفتنا به عبارة عن استيهامات رغبوِيّة تُلبِّي نداءات مُعيّنة قابعة في اللاوعي”، فتكون النتيجة هي الجهل بالآخر، ” كأن البشرية تتّبِع حركة ًمتوالية من صيغ وحِقَب الابادات والانتقامات، كلٌّ تَبتدع وتجترح مُصوِّغاتها: الدينية أو العرقية أو العلمية التحضيرية أو غيرها، وتُسخِّر لها أشكالَ الخطاب والمعرفة عبر أدوار أتقنها وأرساها رجالُ اللاهوت أساسا، وخضع لنسَقها الساسةُ والعلماءُ والكُتّاب وغيرهم “، حتى يخلُص المؤلف إلى أن ” حقيقة الاستغلال والهيمنة واحدة، لكن بأسماء واستعارات مختلفة !. وهو ما يستوجب نوعا من التحليل النقدي الثقافي المزدوج”.

التزاما بالدفاع عن أطروحة الكتاب، يرى المؤلِّف أنه ” مهما تعدَّدت دعاوى ومُقترحات الأفق الإنساني المشترك، فإن إعادة فهمِ وتأويلِ المعتقد اللاهوتي – الثلاثي خصوصا – لمُجابهة سُنَنِه القديمة الجديدة حول العلاقة بين الذات وآخرِيها، تبقى ضرورة وأولوية لا بد أن نأخذها بالحسبان. فإذا كان تأويلُ الدين هو المشكل التأسيسي الذي شيَّدَ اللاوعي اللاهوتي وأقام الأبْنية النفسية المُتطاحنة، فإن فهما آخر للدين ولإواليات اعتماله لا بد أن يكون هو الحل. وإلا فإن أي ادعاء وهروب من المسألة الدينية تحت أي مسمّى، قد يكون العلمانية، العقل التكنولوجي، أو السلفية، لا يعدو كونه استدامة لنفس الاواليات التصادمية الافنائية الثاوية في اللاوعي التاريخي، واستمرارا للنواة الخفية في توجيه العلاقات الحضارية. “

قد يهمك ايضا

وزارة الثقافة المغربية تطلق برنامجًا استثنائيًا لدعم الفنون والكتاب

وزارة الثقافة المغربية تكشف جديد استعادة "القطع الأثرية الثمينة" المهرّبة إلى الخارج

    

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي أسامة الصغير يصدر كتابا جديدا تحت عنوان “اللاهوت والثقافة” المغربي أسامة الصغير يصدر كتابا جديدا تحت عنوان “اللاهوت والثقافة”



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib