إلياس العماري يؤكد تحول فرحة الوداد إلى حزن وظلام ويأس
آخر تحديث GMT 22:20:37
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

إلياس العماري يؤكد تحول فرحة "الوداد" إلى حزن وظلام ويأس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إلياس العماري يؤكد تحول فرحة

إلياس العماري
الرباط - إسماعيل الطالب علي

علق الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، على واقعة اعتداء تلميذ على أستاذ بالضرب في مدينة ورزازات، بالقول "رغم فرحة الإعلان عن اعتقال مصالح الأمن في زمن قياسي للمتورطين في الفعل الاجرامي الخطير في مراكش الذي راح ضحيته طالب في الطب في مقتبل العمر، ورغم فرحة انتزاع فريق الوداد البيضاوي للقب القاري في كرة القدم، تحولت الفرحتان الممزوجتان بالأمل إلى حزن وظلام ويأس بعد توصلي من بعض الأصدقاء بشريط فيديو يوثق فعل الاعتداء بالضرب والسحل الذي تعرض له أستاذ داخل القسم من طرف أحد تلامذته".

وأضاف العماري "فقد سبق لي أن عبرت في إحدى التدوينات، بمناسبة الدخول المدرسي الجديد وما حمله من مستجدات، عن الحنين الذي يحملني، وأنا وجيلي، إلى فترة التعليم والمدرسة العمومية التي كانت فيها العلاقة بين التلميذ والاستاذ ترقى إلى درجة التقديس، من شدة الاحترام والتقدير اللذين كان ينظر بهما التلاميذ الى أساتذتهم "، معتبرا أنَّ "ما حدث ويحدث اليوم داخل فصول الدراسة بالمؤسسات التعليمية ببلدنا يسائلنا جميعا، حكومة وبرلمانا ومجلسا أعلى للتعليم وجمعيات الآباء ونقابات ومجتمعا مدنيا، وينتظر منا التدخل العاجل والناجع لحماية المدرسة واستعادة حرمتها.

وأكدَّ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أننا اليوم "أمام وضع صعب يحتم علينا أن نترك صراعاتنا وخلافاتنا ومؤامراتنا التافهة، لننكب جميعا من أقصى إلى أقصى على إصلاح المنظومة التعليمية، إصلاحا بنيويا شاملا، انطلاقا من البرامج التربوية والتعليمية، مرورا بالبنايات والفضاءات والتجهيزات، وانتهاء بالموارد البشرية وما تتطلبه من تحسين لشروط العمل وإعادة الاعتبار لوضعها الاجتماعي والاعتبار، مردفاً "إن مهمة إصلاح التعليم ببلادنا أشبه ما تكون بحجرة سيزيف، ما أن نعتقد أننا خرجنا من عنق الزجاجة، حتى نجد أنفسنا في بداية المتاهة.

فرغم النداء للإصلاحات قبل الاستقلال، ورغم النقاشات والاختلافات والاحتجاجات الأليمة التي رافقت مطلب إصلاح التعليم بعد مغرب 56، والتي كان عنوانها الأبرز انفجارات 23 مارس/آذار 1965، فإن الوضع الحالي لمنظومتنا التعليمية أفلس عما كان عليه من قبل، إذا ما قارنا وضعنا ببعض التجارب المشابهة".

وأوضح زعيم البام "لا أكتب هذه التدوينة لأحمل المسؤولية لأي طرف كان، ولكن لأصرخ، وأنا واحد من المسؤولين من موقعي السياسي والانتخابي، لكي نمتلك الشجاعة اللازمة من القمة إلى القاعدة، لنعترف بأننا كلنا مسؤولون على ما حدث ويحدث في تعليمنا، كل حسب موقعه، مع التفاوت في المسؤوليات. وكلنا مطالبون بإصلاح، ولو بإحداث زلزال عميق في مرجعيتنا التربوية والتعليمية والمجتمعية. فلا أعتقد أن سلوك هذا التلميذ تجاه أستاذه يجد تفسيره داخل جدران الفصل الدراسي أو أسوار المؤسسة، وإنما داخل سيرورة التنشئة الأسرية والاجتماعية والثقافية التي عبر من خلالها التلميذ قبل الوصول إلى مقعده داخل هذا الفصل الدراسي".

ويشار إلى أنَّه جرى اليوم الأحد، توقيف التلميذ الذي يبلغ من العمر 17 سنة، حيث ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن كانت قد تفاعلت بشكل جدي وسريع مع مقطع الفيديو الذي تم تداوله أمس السبت على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر تعرض أستاذ للعنف الجسدي من قبل أحد التلاميذ، حيث أظهرت الأبحاث الأولية عدم تسجيل أية شكاية في الموضوع، سواء من قبل الضحية أو الإدارة التربوية، مضيفاً أن الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن بناء على المعطيات الواردة في شريط الفيديو مكنت في ظرف وجيز من تحديد هوية المشتبه به، الذي تم توقيفه صباح اليوم وإخضاعه لبحث قضائي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلياس العماري يؤكد تحول فرحة الوداد إلى حزن وظلام ويأس إلياس العماري يؤكد تحول فرحة الوداد إلى حزن وظلام ويأس



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib