بنعلي يؤكد وجود حاجة إلى تعزيز التشريعات المالية للنهوض بالصحة المهنية
آخر تحديث GMT 07:26:31
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

بنعلي يؤكد وجود حاجة إلى تعزيز التشريعات المالية للنهوض بالصحة المهنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعلي يؤكد وجود حاجة إلى تعزيز التشريعات المالية للنهوض بالصحة المهنية

البروفسور بنعلي
الرباط -المغرب اليوم

أكد البروفسور بنعلي أن 75 في المئة من الوفيات في المغرب لها علاقة ب الأمراض غير المعدية، كما هو الحال بالنسبة ل أمراض القلب والشرايين، التي تتسبب في وفيات الأشخاص بنسبة 34 في المئة، والسكري بنسبة 12 في المئة، ثم السرطانات بنسبة 11 في المئة، فالأمراض التنفسية المزمنة بنسبة 4 في المئة. وأوضح الخبير في طب الشغل ونائب رئيس التجمع البينمهني للوقاية والسلامة في المقاولات أن هناك عوامل اختطار متعددة تؤدي إلى هذه الوضعية المؤسفة كما هو الشأن بالنسبة للوزن الزائد الذي يمثل نسبة 33 في المئة، ثم السمنة بنسبة 20 في المئة، فالتدخين بنسبة 13.4، وانعدام النشاط البدني بنسبة 21.1 ، والضغط الدموي بنسبة 10.7، دون إغفال الكوليسترول السيء بنسبة 29 في المئة وغيرها.

واستعرض الخبير الصحي، الذي قدّم عرضا خلال أشغال الدورة 15 للمنتدى الافتراضي، الذي نظمه التجمع البينمهني للوقاية والسلامة في المقاولات حول الصحة والسلامة المهنية بحر هذا الأسبوع، مجموعة من المعطيات الرقمية التي تخص الصحة العامة، مبرزا أنه يتم تسجيل 35 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطانات سنويا ونفس العدد بالنسبة لمرض السل، مشيرا إلى أن أمراض الكلي المزمنة تشكل نسبة 3 في المئة، هذا في الوقت الذي عانى، وفقا للإحصائيات الرقمية، 48.9 في المئة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فما فوق من عارض صحي عقلي واحد على الأقل خلال حياتهم، في حين تشكل الضغوطات النفسية نسبة 26.5 في المئة، واضطرابات القلق 9 في المئة، إلى جانب نسبة 1 في المئة ممن يعانون من الفصام، و3 في المئة من الاستغلال غير العقلاني للمواد المخدرة.

ونبّه البروفسور بنعلي إلى أنه يتم تسجيل 7500 حالة وفاة في العالم يوميا بسبب ظروف العمل الخطيرة والتي تفتقد لمعايير الصحة والسلامة، مشيرا إلى أن ألف شخص يفارقون الحياة بسبب حوادث الشغل في حين أن 6500 يكون السبب في وفاتهم هي الأمراض المهنية، وفقا لمعطيات منظمة العمل الدولية، وهو ما لا يتم الانتباه إليه إذ يتم التركيز على حوادث الشغل الظرفية التي تكون وليدة اللحظة، ويتم تغافل الأمراض التي تطال المستخدمين طيلة مسارهم المهني والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى هذه النتيجة المؤلمة. وأكد الخبير الصحي أنه تسجل حوالي 50 ألف حادثة شغل في السنة في بلادنا، في حين تغيب الأرقام المضبوطة والإحصائيات المرتبطة بحوادث الشغل القاتلة والأمراض التي لها صلة بفضاءات الشغل والوفيات الناجمة عنها، مستعرضا الإشكالات التي تُطرح في هذا الصدد والمرتبطة بالمجال التشريعي وكذا بشق التأمين في ارتباط بالصناديق الاجتماعية والمؤسسات المؤمنة.

وأوضح نائب رئيس منظمة «جيبسي»، أن من أهداف الصحة العامة في المغرب  في فضاءات الشغل تتمثل في تقليص نسب الحوادث المهنية والأمراض ذات الطابع المهني والأمراض المزمنة والحوادث التي لا علاقة لها بصفة مباشرة مع العمل، وتجويد شروط وظروف الممارسة المهنية السليمة، داعيا إلى تسطير برامج ومبادرات عملية تروم الحد أو التأخير من ظهور المشاكل الصحية والرفع من منسوب الفحص والتشخيص المبكر الوقائي للأمراض للتقليص من آثارها على جودة الحياة عند المرضى ومحيطهم، ببرمجة تدخلات طبية ومراقبة منتظمة لفضاءات العمل وسن تشريعات مناسبة وتعبئة الموارد المالية التي تخول ذلك. ودعا المتحدث إلى إيلاء أهمية قصوى للمصالح الصحية بفضاءات العمل لطب الشغل، والاستعانة بخدمات أطباء القطاع العام والخاص والمنظمات المدنية، والاعتماد على أطباء الأسرة والأطباء المختصين، وتفعيل المراقبة الطبية، والتأكيد على إلزامية إجراء الفحوصات البيولوجية وبالأشعة بشكل دوري، والخضوع للفحوصات، والاستفادة من التلقيحات، مع القيام بحملات للتحسيس والتواصل وتجميع المعطيات مع رقمنتها.

وشدّد الخبير الصحي على أن القيام بهذه الخطوات يساهم في الرفع من أمد الحياة في صحة جيدة بما ينعكس إيجابا على جودة العمل وعلى المردودية والإنتاجية في صفوف المقاولات، ويقلص من الأمراض المهنية التي تقل ما بين 6 و 7 مرات أكثر لدى المستخدمين، ويخفّض من ساعات الغياب بنسبة 27 في المئة، بالإضافة إلى تقليص كلفة العلاجات من الأمراض التي تتراجع بنسبة 25 في المئة، وفقا لما تؤكد عليه منظمة الصحة العالمية، فضلا عن الرفع من الناتج الداخلي الخام، إلى جانب الإحالة على التقاعد في صحة جيدة وغيرها من المؤشرات الإيجابية الأخرى. واقترح البروفسور بنعلي في ختام عرضه، من أجل أجرأة كل المقترحات السابقة وتنزيلها تنزيلا سليما يساهم في تحقيق المصلحة العامة، يوم فاتح أكتوبر من كل سنة كيوم وطني للصحة العامة في أماكن العمل، ليكون بداية سنة من التحسيس والتوعية والوقاية من الأمراض المهنية ومن حوادث الشغل وكذا الحوادث والأمراض التي لا علاقة لها بالشغل، بهدف الحفاظ على الصحة العامة للأجيرات والأجراء.

قد يهمك ايضا:

وزارة الصحة المغربية تؤجل موعد التلقيح المبرمج في بداية مايو

نقابيو الصحة في الصويرة يدعون إلى رفع الظلم عن الأطر التمريضية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعلي يؤكد وجود حاجة إلى تعزيز التشريعات المالية للنهوض بالصحة المهنية بنعلي يؤكد وجود حاجة إلى تعزيز التشريعات المالية للنهوض بالصحة المهنية



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib