الرباط ـ المغرب اليوم
في سياق يُتهم فيه عدد من المسلمين بالإرهاب ونشر التطرف في أوروبا، بعد الهجمات المتطرفة التي ضربت عواصم غربية، ظهرت مبادرات شبابية يقودها متطوعون اختاروا الدفاع عن القيم الإسلامية السمحة وعن الوسطية والاعتدال، بعيدا عما تنشره خلايا الجماعات المتطرفة التي تستفيد من أجواء الحرية والديمقراطية في عدد من الدول الأوروبية، ميمون برسون، شاب من أصول مغربية في مدينة وجدة مقيم في ألمانيا، سطع نجمه في مجال العمل التطوعي ومحاربة التطرف بين الشباب المسلم؛ إذ تمكن من إقناع عدد من الشبان بالتراجع عن الالتحاق بساحات القتال في مناطق ساخنة في الشرق الأوسط
وتمكن الشاب المغربي من إنشاء مبادرة "180 درجة تحول" والتي قدمت المساعدة لأكثر من 450 حالة، من الحصول على عدد من الجوائز؛ كوسام مدينة كولن للعمل الخيري، وحظي بتكريم من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الداخلية على الجهود التي يقوم بها في مجال محاربة التطرف الذي تعاني منه عدد من المناطق في أوروبا، خاصة في الضواحي والأحياء الهامشية, وخبرته في المجال التطوعي جعلته يحصل على صفة محاضر ومستشار لعدد من الهيئات الاجتماعية والحكومية، بالإضافة إلى إدارة مشاريع في هذا المجال، وتعيينه سفيرا لمبادرة كوفي عنان لبناء الجسور وفتح آفاق جديدة للتعاون.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر