بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة
آخر تحديث GMT 09:19:24
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة

عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق
الرباط -المغرب اليوم

بعد صيام طويل عن الكلام، خرج الرئيس الأسبق للحكومة والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، بتصريحات تم بثها مباشرة على صفحته الرسمية عبر الفايسبوك، حول عدد من المواضيع، أبزرها التطورات الأخيرة التي يعرفها المغرب.وقال بنكيران، أنه ومنذ إعفائه من رئاسة الحكومة، وتنحيه عن قيادة حزب البيجيدي، كان يتكلم حول عدد من الملفات، منها قضية اللغة العربية، لكن في الآونة الأخيرة، أصبح بنكيران في “صمت” وتواصله كان محدودا.

وأضاف بنكيران، في كلمته، أن الأيام الأخيرة شهد المغرب أحداثا كثيرا، أولها القرار الصائب للملك محمد السادس بتصفية ملف الكركارات بالعملية الموفقة والتي لقيت إشادة عالمية، ثم الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، و فتح العلاقات بين المغرب وإسرائيل عبر مكتب الاتصال، مشيرا إلى أنه فضل الصمت، لأنه لا يريد التشويش على قيادة حزبه أو التشويش عليها.

واعتبر بنكيران، أنه من غير المعقول، عدم الإشادة بقرار الرئيس الأمريكي، واصفا إياه بأنه كبير جدا، رافضا الخوض في ما سيحدث مستقبلا، في حالة تراجع الإدارة الأمريكية عن هذا القرار، مصرحا بـ”لكل حدث حديث”، ولكن الواقع حالا هو قرار قائم حول الصحراء، والتي يعتبرها بنكيران قضية سيادية، ولا يريد أن يتدخل في الملف عندما كان يترأس الحكومة، إلا بإذن الملك محمد السادس.


 
وكشف بنكيران، عن بعض الأسرار، في علاقته بالملك، حيث سبق أن اتصل به الملك في مرة من الأيام، لاطمئنانه حول تطورات كانت ستعرفها القضية في الأمم المتحدة، وكان بنكيران حينها في مهمة بموريتانيا.

وعن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، قال بنكيران أن حزب البيجيدي، باعتباره خريجا للحركة الإسلامية، أن ثقافته ترفض التطبيع، مستدركا بالقول ” المغرب ليس دولة أخرى، عارف أشنو تايدير، غادي بخطوات مضبوطة، وجلالة الملك يتخد قراراته في هذا المجال”، وزاد المتحدث بأن الملك عندما اتخد قراراته لم يمنع على أي شخص بأن يعبر عن رأيه في الموضوع، ولهذا اتخدت حركة التوحيد والإصلاح الدعوية موقفها عبر بلاغ صادر في هذا الصدد.

وفي نفس السياق، قال بنكيران، بأن قيادة حزب البيجيدي، اجتمعت وأصدرت بلاغا، أشادت من خلاله بقرار الملك، وثمنت جميع مواقف الملك بخصوص القضية الفلسطينية، وأن البلاغ وقعه سعد الدين العثماني، وفي إطار الحوار الديموقراطي، كان هناك من لم يقبل وهذا شيء عادي 

وبخصوص التوقيع الذي جرى يوم أمس أمام الملك قال بنكيران ” حتى واحد فينا ماغادي يعجبو الحال” مضيفا ” سمحوليا ما بين مايعجبناش الحال ولا نراسلو المجلس الوطني أو الأمين العام شيء أو نتصرف تصرفات يفهم منها نسف مواقف القيادة ليست سياسة”

وانتقد بنكيران الدعوات التي تدعوا بإقالة العثماني وتكليف سليمان العمراني بقيادة الحزب، مصرحا بأن “ماشي هذا هو الحزب لي تانعرف” هذا حزب المؤسسات، وهذه الأخيرة تجتمع في الوقت المناسب وتتناقش يقول بنكيران، والذي أضاف، أن حزب البيجيدي ليس حزب عادي وإنما حزب سياسي يترأس الحكومة عشر سنوات، مما يعني أنه عضو أساسي في بنية الدولة، الذي يترأسها جلالة الملك، وله أن يتخد القرار بصفة عامة، وفي القضايا المصيرية.

“ما يعجبناش الحال هذا حقنا ولكن لا يجب أن نتصرف تصرفات تذخل الدولة في لحظة حرجة” يقول رئيس الحكومة السابق، مشيرا أن المغرب سبق أن اعتمد على البيجيدي خلال مرحلة الربيع العربي الذي مر بسلام، ولا يمكن لأحد أن ينكر دور حزبه، وخلال خمس سنوات من تسييره للحكومة، شيء طبيعي أن لا يكون متفقا مع الدولة ورئيسها، ولكن لا يمكن عدم احترامها أو توقيرها.


 
وعاد رئيس الحكومة السابق إلى فترة ترأسه الحكومة، كاشفا عن بعض الكواليس من بينها استقباله بعض الضيوف الأجانب ومخاطبتهم “إلى جيتو للمغرب ومالقيتوش الملكية ماعرفتش شنو اتلقاو واش دول ولا حرب أهلية” ولازال بنكيران مؤمنا بقناعته وهي أن الملكية صمان الأمام في المغرب.

ورفض بنكيران جميع دعوات التي تطلب من العثماني تقديم استقالته، مصرحا بأن البيجيدي لا يجب أن يخذل بالدولة، في لحظة حرجة، ولا يمكنه تصرف مثل هذه التصرفات، وأنه غير متفق مع بعض التصرفات.

“بيني وبين السي سعد غير الصواب، ماتانتشاوفوش، وهو الأمين العام ديالنا وهو رئيس الحكومة وفرحانين نهار تعيين من طرف الملك” يضيف بنكيران، ويجدد على أن توقعه أمس أمام الملك إن لم يعجب أحدا شيء ولكن الملك هو من يقرر من سيوقع، ولا يمكن الحكم على العثماني اليوم صباحا، ومن اللازم احترام المؤسسات، وانعقاد المجلس الوطني أو مؤتمر استثنائي، ومن الضروري السماع للعثماني، والانصات لمعطياته، ويمكن حينها اتخاد القرار.

“يطيح الحزب هاداك شغالو ولكن الدولة لا يجب أن تكون أضحوكة” يقول بنكيران، والذي أكد أن مواقف الملك كانت مشرفة في عدد من الملفات أولها الصحراء المغربية، ومنها كذلك ملف الحزب، الذي كانت مطالب بحله خلال بداية عهد حكم الملك محمد السادس.

ورفض بنكيران، جميع الدعوات، كذلك التي تقول بأن البيجيدي يجب أن يخرج من الحكومة، وأن الوقت حاليا يجب أن يكون الجميع، مع الملك، ومن يرفض يجب أن يبقى في المعارضة، وأن الأمين العام للحزب هو الرجل الثاني في الدولة.

قد يهمك ايضا

فيروس كورونا يتسلل إلى بيت عبد الإله بنكيران

نجلة بنكيران تصفُ قرارات حكومة العثماني بـ”العبثية”

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib