إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س
آخر تحديث GMT 00:53:27
المغرب اليوم -

إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س

فيروس الإلتهاب الكبدي س
الرباط - المغرب اليوم

 أكّد رئيس جمعية محاربة السيدا المهدي القرقوري خلال ندوة صحافية في الدار البيضاء أن الجمعية  طالبت من الوزارة المختصة توفير أدوية الالتهاب الكبدي س على شكلها الجنيس، وبأثمنة مناسبة حتى تتمكن من القضاء على هذه الالتهابات الكبدية.

وأشار أن الصناعة الوطنية للأدوية الجنيسة بعد سنتين وفرت نسخة مغربية لهذا الدواء قائلًا" كنا سعداء بذلك " ,وبعد أن تم تبني أول مخطط عالمي لمحاربة الإلتهابات الكبدية (2016-2021)، من طرف منظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز 2015, أطلق المغرب صيرورة بلورة مخطط وطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية في أبريل/نيسان 2016 بدعم من مكتب منظمة الصحة العالمية ، مضيفًا "ساهمنا كجمعية محاربة السيدا في بلورته .

وأوضح القرقوري أن منظمة الصحة العالمية توصلت إلى أن مرض الالتهابات الكبدية  س  أصاب 71 مليون شخص عبر العالم، وفي المغرب يقدر أن عدد المصابين هو 1,2 % من الساكنة أي  ما يناهز 400.000 شخص.

وأضاف نفس المتحدث أن الجمعية أطلقت منذ سنة 2016 حملة للترافع في اتجاه الأحزاب السياسية لكي تلتزم بمناسبة الانتخابات لتدمج في برامجها تمويل وتدعيم المخطط الوطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية،  مضيفًا "لازلنا مستمرين معها في هذه الترافع كان آخره حضورنا في قبة البرلمان في بداية ماي لندوة حول دور المجتمع المدني في مراقبة القانون المالي الحالي وإعداد القانون المالي المقبل داخل قبة البرلمان تم تنظيمه من طرف فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 

وتابع "و  أثرنا مرة أخرى مشكلة إطلاق المخطط الوطني وتمويله، وسيكون لنا عمل مع الفرق البرلمانية في هذا الموضوع ليؤخذ بعين الاعتبار في القانون المالي لسنة 2019. »

وزاد القرقوري أن الدراسة المنجزة هي بمثابة  مساهمة لتسليط الضوء على جانب غالبًا ما يغفل من طرف السياسات وقد يكون عائقًا في الولوج للعلاج.

 وأوضح أنه رغم أن المرضى بالالتهابات الكبدية قد يتمكنوا من أخذ الأدوية الجديدة ذات الفعالية و بأثمنة  منخفضة لأن هناك صناعة وطنية لهذه الأدوية الجنيسة،  لكن من جهة أخرى يبقى الولوج لتحليلات التشخيص والتحليلات البيولوجية لمتابعة حالات المرضى تبقى غير كافية إلى حد كبير والسبب: هو الثمن مضيفًا" وهذا هو ما يتم توضيحه فيه هذه الدراسة والتي هي كذلك مقارنة مع ما يتم في 20 دولة أخرى التي لها وضع اجتماعي واقتصادي مشابه لوضع بلدنا. 

وتابع "نحن نعلم أن التشخيص هو السبيل الوحيد للعلاج، من دون تشخيص لا يدرك المرء إصابته بالداء و من تم لا يتلقى العلاج المناسب ».

إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س  الرباط  أكّد رئيس جمعية محاربة السيدا المهدي القرقوري خلال ندوة صحافية في الدار البيضاء أن الجمعية  طالبت من الوزارة المختصة توفير أدوية الالتهاب الكبدي س على شكلها الجنيس، وبأثمنة مناسبة حتى تتمكن من القضاء على هذه الالتهابات الكبدية.   وأشار أن الصناعة الوطنية للأدوية الجنيسة بعد سنتين وفرت نسخة مغربية لهذا الدواء قائلًا" كنا سعداء بذلك " ,وبعد أن تم تبني أول مخطط عالمي لمحاربة الإلتهابات الكبدية (2016-2021)، من طرف منظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز 2015, أطلق المغرب صيرورة بلورة مخطط وطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية في أبريل/نيسان 2016 بدعم من مكتب منظمة الصحة العالمية ، مضيفًا "ساهمنا كجمعية محاربة السيدا في بلورته .   وأوضح القرقوري أن منظمة الصحة العالمية توصلت إلى أن مرض الالتهابات الكبدية  س  أصاب 71 مليون شخص عبر العالم، وفي المغرب يقدر أن عدد المصابين هو 1,2 % من الساكنة أي  ما يناهز 400.000 شخص.   وأضاف نفس المتحدث أن الجمعية أطلقت منذ سنة 2016 حملة للترافع في اتجاه الأحزاب السياسية لكي تلتزم بمناسبة الانتخابات لتدمج في برامجها تمويل وتدعيم المخطط الوطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية،  مضيفًا "لازلنا مستمرين معها في هذه الترافع كان آخره حضورنا في قبة البرلمان في بداية ماي لندوة حول دور المجتمع المدني في مراقبة القانون المالي الحالي وإعداد القانون المالي المقبل داخل قبة البرلمان تم تنظيمه من طرف فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  وتابع "و  أثرنا مرة أخرى مشكلة إطلاق المخطط الوطني وتمويله، وسيكون لنا عمل مع الفرق البرلمانية في هذا الموضوع ليؤخذ بعين الاعتبار في القانون المالي لسنة 2019. »   وزاد القرقوري أن الدراسة المنجزة هي بمثابة  مساهمة لتسليط الضوء على جانب غالبًا ما يغفل من طرف السياسات وقد يكون عائقًا في الولوج للعلاج.    وأوضح أنه رغم أن المرضى بالالتهابات الكبدية قد يتمكنوا من أخذ الأدوية الجديدة ذات الفعالية و بأثمنة  منخفضة لأن هناك صناعة وطنية لهذه الأدوية الجنيسة،  لكن من جهة أخرى يبقى الولوج لتحليلات التشخيص والتحليلات البيولوجية لمتابعة حالات المرضى تبقى غير كافية إلى حد كبير والسبب: هو الثمن مضيفًا" وهذا هو ما يتم توضيحه فيه هذه الدراسة والتي هي كذلك مقارنة مع ما يتم في 20 دولة أخرى التي لها وضع اجتماعي واقتصادي مشابه لوضع بلدنا.  وتابع "نحن نعلم أن التشخيص هو السبيل الوحيد للعلاج، من دون تشخيص لا يدرك المرء إصابته بالداء و من تم لا يتلقى العلاج المناسب ».
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib