قطاع الصحة المغربي ينظّم إضرابًا في 19 نيسان الجاري

دعت الجامعة الوطنية للصحة، تحت لواء الاتحاد المغربي للعمل عموم الممرضات والممرضين المجازين من الدولة، وعموم الأطر التمريضية المتضررة، إلى خوض الإضراب الوطني الإنذاري ليوم الأربعاء 19 نيسان/إبريل الجاري، من أجل إقرار المعادلة العلمية والإدارية، لدبلوم الممرضين والممرضات المجازين من الدولة، خريجي معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي وتسوية وضعيتهم.

وطالبت النقابة، في بيان لها، كافة مناضلاتها ومناضليها وعموم نساء ورجال الصحة في مختلف فئاتهم "من ممرضين في مختلف أجيالهم وتخصصاتهم وأطباء وصيادلة وجراحي الأسنان ومهندسين ومتصرفين وحاملي الدكتوراه العلمية والدراسات العليا والمعمقة والمتخصصة والماستر-المساعدين الطبيين- وتقنيين ومحررين ومساعدين إداريين ومساعدين تقنيين وحاملي الشهادات غير المدمجين في السلالم الملائمة، في مختلف مواقع عملهم"، بالمشاركة الفعالة في دعـم هذه المحطة النضاليـة المهمـة وإنجاحها.

وأكدت الجامعة الوطنية للصحة، دعمها المبدئي واللامشروط لنضالات "حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة"، والمشاركة الدؤوبة لمناضلاتها ومناضليها في الحراك التمريضي المتواصل منذ أعوام.

ويأتي تنظيم هذا الإضراب من أجل حمل وزارة الصحة المغربية والحكومة على الاستجابة للمطلب الآني العاجل للممرضين والممرضات المغاربة، والمتمثل في إجراء معادلة دبلوم ممرض مجاز من الدولة، خريج معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي، بالإجازة خصوصًا بعد اعتراف وزارة التعليم العالي بمماثلته للإجازة الوطنية، بإدماج خريجي السلكين الأول والثاني في السلالم الإدارية الملائمة وتمتيعهم على التوالي بالسلمين 10 و11، وتمكينهم من تطوير مسارهم العلمي والمعرفي والمهني، وفق ما يتيحه نظام التكوين الحالي "إجازة -ماستر- دكتوراه (LMD)"، والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة، لعموم الممرضات والممرضين وصون كرامتهم.