تناول كمية كافية من البروتين يومياً لا يقتصر فقط على بناء العضلات، بل يمكن أن يساعد أيضاً في خفض الكولسترول، وتعزيز الطاقة، والحفاظ على الكتلة العضلية أثناء خسارة الوزن.
ويُعد البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحتك العامة، خاصة إذا كنت تحاول فقدان الوزن أو تحسين أدائك البدني.
ويعرض تقرير لموقع «فيريويل هيلث» الفوائد المثبتة علمياً للبروتين، ولماذا يُعتبر مفتاحاً للحفاظ على جسم صحي ونشيط.
1. يحافظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن
قد يكون فقدان الوزن أمراً جيداً، لكن من المهم ألا يكون ذلك على حساب الكتلة العضلية. وهنا يأتي دور البروتين، الذي يمكنه المساعدة في الحفاظ على العضلات خلال رحلة فقدان الوزن، من خلال:
- توفير الأحماض الأمينية: يمدّ البروتين الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج إليها للحفاظ على العضلات.
- دعم العضلات أثناء العجز في السعرات الحرارية: يتطلب فقدان الوزن تقليل السعرات الحرارية. وغالباً ما يؤدي ذلك إلى فقدان العضلات، لكن إدخال البروتين ضمن نظام غذائي منخفض السعرات يساعد على الحدّ من هذه الخسارة. كما أن النظام الغذائي الغني بالبروتين يساهم في الشعور بالشبع، مما يقلل الشهية ويجعله خياراً فعالاً لإنقاص الوزن.
- العمل جنباً إلى جنب مع تمارين القوة والمقاومة: لا يكفي تناول البروتين وحده للحفاظ على العضلات؛ إذ يُعدّ التدريب المنتظم على تمارين القوة والمقاومة أمراً ضرورياً لتحقيق هذه الغاية أثناء فقدان الوزن.
2. قد يساعد في خفض الكولسترول
تشير بعض الدراسات إلى أن بروتين مصل اللبن (Whey protein) يمكن أن يساهم في تحسين مستويات الكولسترول في الدم، وذلك من خلال:
- خفض الكولسترول الضار ورفع الكولسترول الجيد: وجدت أبحاث أن تناول مصل اللبن قد يساعد في تقليل مستويات كولسترول البروتين منخفض الكثافة (LDL أو «الضار»)، والكولسترول الكلي، وفي الوقت نفسه رفع مستويات كولسترول البروتين عالي الكثافة (HDL أو «النافع»).
- تحقيق تأثير ملحوظ لدى بعض الفئات: في حالات الاضطرابات الأيضية، قد تكون فوائد مصل اللبن على الكولسترول أكثر وضوحاً وفاعلية.
- العمل بالتوازي مع التمارين الرياضية: الجمع بين تناول مصل اللبن وممارسة التمارين الرياضية يُعزز من تأثيره في خفض مستويات الكولسترول.
3. يعزز مستويات الطاقة ويحارب الإرهاق
يمكن أن يساعد البروتين في مقاومة التعب وزيادة النشاط، عبر:
- الحفاظ على الشعور بالشبع: النظام الغذائي الغني بالبروتين يساهم في الإحساس بالشبع لفترة أطول، مما يساعد على تقليل الشعور بالإرهاق والخمول.
- دعم نمو العضلات وإصلاح الأنسجة: يزود البروتين الجسم بالطاقة اللازمة للعديد من العمليات الحيوية، مثل نمو العضلات والعظام، والقدرة على ممارسة التمارين، وترميم الأنسجة وتطويرها.
- توفير مصدر احتياطي للطاقة: رغم أن البروتين ليس المصدر الأساسي للطاقة، فإن الجسم يمكن أن يستخدمه كمصدر ثانوي، خاصة عندما تكون مخزونات الكربوهيدرات والدهون غير كافية.
وتشمل الأطعمة الغنية بالبروتين: اللحوم، والبيض، والعدس، والفاصولياء، والبذور. ويساهم إدخال هذه الأطعمة ضمن النظام الغذائي اليومي في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة، والحفاظ على النشاط طوال اليوم.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر