البرلمان المغربي يعتكف لإخراج مدونة للسلوك والأخلاقيات
آخر تحديث GMT 01:06:29
المغرب اليوم -
وفاة الإعلامية المغربية كوثر بودراجة بعد صراع مع السرطان وفاة لاعبة فريق نهضة بركان مروى الحمري في حادثة سير بمدينة الخميسات الكاف يعلن عن برنامج ومواعيد مباريات المنتخب المغربي في "الشان" الوداد الرياضي ينهزم أمام العين الإماراتي بهدفين مقابل هدف في لقاء ودي على ملعب أودي فيلد بواشنطن دولة الاحتلال الإسرائيلية تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات وزارة الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على حكومة السودان بسبب السلاح الكيماوي دونالد ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة دونالد ترامب يعلن أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أخر الأخبار

البرلمان المغربي يعتكف لإخراج مدونة للسلوك والأخلاقيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المغربي يعتكف لإخراج مدونة للسلوك والأخلاقيات

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يعتكف البرلمان المغربي لإخراج مدونة للسلوك والأخلاقيات ترفق بالنظام الداخلي للمجلس منذ الدعوة الملكية الرامية إلى تخليق العمل البرلماني؛ وبعد أن قدم رؤساء الفرق والمجموعة النيابية ملاحظاتهم، من المرتقب أن يشرع مكتب مجلس النواب في صياغة المدونة المذكورة بشكل نهائي وطرحها للمصادقة عليها يوم الاثنين المقبل، مع أن “هذه السرعة” دفعت أكاديميين تحدثت إليهم إلى “إعلان التخوف من كونها ستنوّم الجميع وجعله يعتقد أننا حللنا مشكل السياسة”.

أصوات أكاديمية أخرى قررت أن تصطفّ إلى جانب “المدونة” وتدافع عنها كسبيل لالتقاط الرسالة الملكية الداعية إلى “الرفع من جودة النخب البرلمانية والمنتخبة”، بوصفها آلية لإصلاح “العمل السّياسي بشكل عام”، إذ تم الرهان على ما “تبقى من السنة التشريعية الجارية كمعيار محدد لبداية مسار نجاح هذه المدونة في الواقع، لاسيما من حيث حضور البرلمانيين وفعاليتهم في حركية النقاش والتدافع داخل المجلسين”.
“مدونة سياسية”

أحمد بوز، أستاذ باحث متخصّص في القانون الدستوري والعلوم السياسية، قال إن “المطلوب ليس مدونة سلوك للعمل البرلماني فقط، بل الحاجة قائمة وبإلحاح إلى مدونة للسلوك السياسي أولا. المعضلة لا ترتبط فقط بالعمل داخل المؤسسة التشريعية، بل بالعمل على مستوى الأحزاب والترشيحات والسلوك الانتخابي والجماعات الترابية وانتقاء المنتخبين”، مشددا على أن “القيام بمعالجة المشكل من الجذور، أي قبل وصول الأعيان والبروفايلات المعروفة التي تنتقيها الأحزاب وفق منطق النفوذ المالي والاقتصادي، إلى السياسة، هو الحل”.

وألح بوز، في حديث ، على “ضرورة إنهاء التواطؤ الموجود بين الطبقة السياسية والطّبقة البرلمانية في التغاضي عن السلوك السياسي المسيء لبعضها بعض وتطويق ذلك بآليات وإجراءات، لأن مدونة السلوك البرلماني موجودة منذ مدة ولكن مفعولها على الأرض غير موجود”، موردا أن “المدونة المقبلة ستعيد الكرّة مرة أخرى وستصطدم بمشكلة التفعيل، لأن عمق الإشكال ليس قانونيا فقط، بل مرتبط بشكل حصري بالثقافة السائدة لدى الطبقة السياسية”.

وأشار الأكاديمي المغربي إلى أن “الأعيان الذين يلجون الحياة السياسة هم من سيضعون هذه المدونة وهم من سيؤثرون عليها وسيسهرون على تجاوزها، بالتالي وصول هذه البروفايلات التي اشتغلنا بها لمواجهة اليساريين سابقا ولمواجهة الإسلاميين لاحقا، يجب أن يكون منظّما، لتأطير سلوكهم الذي قد يسيء للفعل السياسي ولاحقا للعمل البرلماني”، مؤكدا أن “المجال يجب أن نفسحه أمام الفعل السياسي الديمقراطي ومنح الفرصة للمناضلين عوض الكائن الانتخابيّ، حين نقوم بذلك سنتحدّث عن مفعول مدونة السلوك”.
“ضرورة فعلية”

عبد الحميد بنخطاب، أكاديمي أستاذ العلوم السياسية، قال إن “هذه المدونة تكتسي أهمية كبيرة، والسرعة التي يسير بها ورش تخليق الحياة البرلمانية صارت ضرورة ملحة اليوم ستخدم الحياة البرلمانية؛ فهي من شأنها أن تحدّد أهمية الحضور في الجلسات العامة وفي عمل اللجان، إلخ، وهو ما يمكن أن ينعكس إيجابيا إذا جرى الالتزام بها في ما تبقى من السنة التشريعية”، مؤكدا أن “هذه المدونة تحتاج إلى قوانين دقيقة وإلزامية لأجل الانخراط والعمل الجدي في عمل البرلمان”.

بنخطاب أضاف، ضمن إفادات قدمها بهذا الخصوص، أن “ممارسة البرلمانيين يحددها القانون والأنظمة الداخلية للمجلسين والدستور وبعض القوانين الأخرى، لكن المدونة ستضع خطوطاً عريضة وخارطة طريق ملزمة، لأجل استثمار أفضل للزّمن المتبقي في السنة التّشريعية الجارية، وأن يكون سلوك الفاعل العموميّ نموذجيّا”، مؤكدا أن “أهميتها تجعل الحاجة إليها ضرورية، ولاحقا على المؤسسة أن تجد طريقا لتفعيلها بشكل ينعكس على إعادة الثقة للعمل السياسي”.

وحذر الأكاديمي ذاته من “التفكير في إبعاد البرلمانيين المتابعين، لكون هذا فيه مساس بقرينة البراءة، التي لا يتعيّن على المؤسسة التشريعية المساس بها، ولا يحبّذ معاقبة أي برلماني ما لم تقض المحكمة بإدانته وفقا للقوانين الجاري بها العمل”، مشيرا إلى أن “إضفاء صفة الإجبارية على هذه المدونة من شأنه أن ينظم العمل داخل هذه المؤسسة ويضمن أداء أجود للفاعلين السياسيين داخلها”، وشدد على أن “الدعوة الملكية كانت واضحة، والمدونة ليست ترفا سياسيا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

البرلمان المغربي يُخلد الذكرى الستين لتأسيسه

 

غيثة مزور أمام البرلمان المغربي للرد على تقرير الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يعتكف لإخراج مدونة للسلوك والأخلاقيات البرلمان المغربي يعتكف لإخراج مدونة للسلوك والأخلاقيات



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib