مفاوضات الحدود البحرية تمهد لإنهاء خلافات قديمة بين المغرب وإسبانيا
آخر تحديث GMT 08:15:02
المغرب اليوم -

مفاوضات الحدود البحرية تمهد لإنهاء "خلافات قديمة" بين المغرب وإسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاوضات الحدود البحرية تمهد لإنهاء

العلم المغربى
الرباط - كمال العلمي

يرتقب أن تستأنف العلاقات الدبلوماسية بكل من مدريد والرباطاط معًا السياسية بخصوص الحدود البحرية ، بحضور ممثلين عن حكومة ، وذلك بعد عودة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي. جزر الكناري ، قصد إنهاء الخلافات السابقة حيال الموضوع.

خلافات قديمة
في هذا الصدد، قال عبد الوهاب الكاين، فاعل حقوقي باحث في العلاقات المغربية-الإنسانية، إن “الخلافات مع إسبانيا قديمة قدم العلاقات معها، ومتشعبة بتنوع القضايا”.وأضاف الكاين، في حديث ، أن “استمرار إسبانيا في معاكسة قضايا المغرب ومصالحه العليا، يدخل في دأب الإسبان على تغذية مجموعة من التوترات الصغيرة لإلهاء المملكة المغربية عن الخوض في إشكالات ظلت طي النسيان”.

وأوضح الخبير القانوني والحقوقي أن “الأمر يتعلق بقضية الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، والجزر الجعفرية، وترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وكذا إنهاء النزاع حول السيادة على الأقاليم الجنوبية”.وتابع قائلا: “أرجع بعض المتتبعين الأزمة الأخيرة إلى استقبال زعيم البوليساريو قصد الاستشفاء على أراضي إسبانيا، غير أننا نرى أنه اتجاه مجانب للصواب، على اعتبار أن بداية سوء الفهم قديمة ومرتبطة أساسا بأطماع الجارة الشمالية في الأراضي المغربية، بدءا من شماله إلى جنوبه، وكذا دعم تنظيم البوليساريو المتواصل منذ خروجها من الإقليم”.

مخاوف إسبانية
يعتبر الكاين أن “ترسيم الحدود البحرية في يناير 2020 من قبل البرلمان المغربي، خطوة متقدمة سبقتها إرادة سياسية تبلورت ملامحها مع بدايات العهد الجديد بقيادة محمد السادس، تتلخص أسسها في نهج سياسة حازمة تجاه محاولات ابتزاز المملكة عبر الضغط في ملف الصحراء للحصول على تنازلات في قضايا كالهجرة ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة واتفاقيات الزراعة والصيد البحري”.

وأردف قائلا: “صرحت الصحافة الإسبانية عقب تبني قانون الترسيم المغربي بأن تلك الخطوة بداية لنزاع دبلوماسي طويل بين الطرفين، وأن عملية الترسيم تتعارض مع وضع الصحراء القانوني، وأي استغلال لثرواتها البحرية يعتبر انتهاكا للقانون الدولي، في إشارة واضحة لمحاولة إسبانيا حماية مصالحها والاستئثار بما تزخر به المنطقة الاقتصادية الخالصة قبالة جور الكناري، كجبل تروبيك”.

وتابع المتحدث بأن “عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الإسبانية لا يمكن أن تخفي حجم المخاوف الإسبانية من استمرار المغرب على مواقفه السابقة والثابتة في الدفاع عن حقوقه بصلابة وحزم أمام أي طرف لا يراعي مصالحه العليا ويكيل العلاقات معه بمكيالين”، في إشارة واضحة لتوضيح موقف إسبانيا من عدالة مطلب المغرب بسيادته على صحرائه.واعتبر الباحث السياسي عينه أن “إعادة إحياء المفاوضات بين الطرفين في ارتباط بترسيم الحدود البحرية، سيضع بوادر تطبيع العلاقات بين الجانبين على المحك، ذلك أن الطرف الإسباني يرى أن المياه البحرية يجب أن تكون فضاء مشتركا بين المغرب وإسبانيا”.

حزم مغربي
المملكة المغربية لا يمكنها مراجعة مواقفها السابقة من ترسيم الحدود البحرية إلا إذا ضمنت معاملة بالمثل من الجانب الإسباني، بشكل يضمن حقوق المغرب المنصوص عليها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق البحر”، يقول الكاين.وأضاف أن “حزم وصلابة الموقف المغربي القاضي بترسيم الحدود البحرية، نابع أساسا من رغبة إسبانيا منذ 2014 في تقديم اقتراح لتوسيع جرفها القاري إلى غرب جزر كناريا بمساحة 220 ألف كيلومتر مربع، وهو الاقتراح الذي لم ينل رضى المملكة المغربية، بل وقدمت مجموعة من الملاحظات الشفوية”.

ينبغي أن يكون المقال باللغة الإنجليزية في علاقة بالقضايا ". كانت المنطقة المحيطة بالمغرب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمكتب ، والمغرب

قد يهمك اي ممتلكات:

خوليو بيريز يوجه رسالة إلى المغرب عن جزر الكناري

رئيس جزر الكناري يكشف سعادته بتأجيل المغرب ترسيم الحدود البحرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات الحدود البحرية تمهد لإنهاء خلافات قديمة بين المغرب وإسبانيا مفاوضات الحدود البحرية تمهد لإنهاء خلافات قديمة بين المغرب وإسبانيا



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو

GMT 22:48 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قصات شعر رجالي لإطلالة رائعة

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:14 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينهزم في مباراة إعدادية أمام الفتح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib