رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن الشعب الفلسطيني أكثر من يدفع ثمن الصراعات في المنطقة
آخر تحديث GMT 15:49:31
المغرب اليوم -

رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن الشعب الفلسطيني أكثر من يدفع ثمن الصراعات في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن الشعب الفلسطيني أكثر من يدفع ثمن الصراعات في المنطقة

راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

من مدينة مالقا الإسبانية، وجّه رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي نداءً صريحًا أمام قادة البرلمانات الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أكد فيه أن القضية الفلسطينية تظل “أصل معضلات المنطقة”، محذرًا من استمرار معاناة الشعوب في ظل الحروب والنزاعات، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي يدفع “الثمن الأكبر” لهذه الأوضاع المتدهورة.

وفي كلمة له خلال قمة رؤساء البرلمانات بالاتحاد، المنعقدة اليوم الخميس، شدد الطالبي العلمي على أن “المدخل إلى تسوية مشكلات المنطقة هو وقف الحرب في غزة أساسا”، داعيًا إلى حل سياسي “عادل ودائم” يقوم على أساس حل الدولتين، كما دأب على التأكيد عليه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

واعتبر أن هذا المسار وحده كفيل بقطع الطريق على التطرف، واستغلال النزاعات لمصالح قطرية، وفتح أفق التعايش والتنمية والازدهار المشترك.

الطالبي العلمي حذّر من مغبة تجاهل الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أن “المنطقة ستظل رهينة للعنف والتعصب والتشدد وعدم الاستقرار”، ما لم يُمَكَّن الشعب الفلسطيني من “حقوقه المشروعة في الاستقلال وبناء دولته الوطنية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية”.

وذكّر بأن الشرق الأوسط يشكل شريانًا من شرايين الاقتصاد العالمي، مما يجعل استقراره “رهانًا للاستقرار الاقتصادي العالمي برمته”.

وفي سياق كلمته، عبّر رئيس مجلس النواب المغربي عن شرفه بالمشاركة مجددًا في قمة الجمعية، مثنيًا على استضافة المدينة المتوسطية العريقة “مالقا”، التي قال إنها “تجسد الإرث المتوسطي المتنوع، الغني والمنفتح”.

واستحضر الطالبي العلمي الرمزية التاريخية للمدينة التي احتضنت أول مؤتمر برلماني حول الأمن والتعاون في المتوسط عام 1992، واعتبر أن اجتماع اليوم مدعو ليمثل “منطلقا لمسيرة جديدة” تعيد الاعتبار للعمل البرلماني المشترك في ظل التحديات المعاصرة.

وانتقد العلمي ما أسماه العودة إلى منطق الحرب والعنف في منطقة شرق المتوسط، رغم الآمال التي واكبت اتفاقات أوسلو ومؤتمر مدريد في بداية التسعينيات. وأكد أن الأوضاع الدولية باتت مفتوحة على “كل التداعيات والاحتمالات المقلقة”، وهو ما يفرض مسؤولية متجددة على النخب والمؤسسات البرلمانية.

وفي موضوع الهجرة، أحد المحاور الرئيسة للقمة، أبرز الطالبي العلمي أن الظاهرة ترتبط مباشرة بالحروب والنزاعات والاختلالات المناخية وضعف التنمية، لكنه شدد بالمقابل على ضرورة تصحيح التمثلات الخاطئة عنها في بلدان الاستقبال.

وقال رئيس مجلس النواب إن “الهجرة النظامية مطلوبة وضرورية”، داعيًا إلى عدم توظيفها في الصراعات السياسية، والاعتراف بدورها في تنمية المجتمعات المُستقبِلة.

وفي هذا الإطار، نوّه رئيس مجلس النواب المغربي بـ”التعاون النموذجي” بين المغرب وإسبانيا في تدبير تدفقات الهجرة، واصفًا التنسيق بين البلدين بـ”المحكم” والقائم على “رؤية إنسانية حقوقية”.

وختامًا، وجّه الطالبي العلمي تحية إلى الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية، ممثلة في Francina Armengol وPedro Maroto، على ما بذلوه من جهود لإنجاح الدورة، كما هنّأ الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، على توليه الرئاسة الدورية المقبلة للجمعية، معربًا عن ثقته في قيادته لمؤسسة برلمانية متوسطية قوية وفاعلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رئيس مجلس النواب المغربي يُجري مباحثات مع وزير الخارجية المصري

 

رئيس مجلس النواب المغربي يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن الشعب الفلسطيني أكثر من يدفع ثمن الصراعات في المنطقة رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن الشعب الفلسطيني أكثر من يدفع ثمن الصراعات في المنطقة



إطلالات فاخرة النجمات بالأزرق السماوي تجمع بين الجرأة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً
المغرب اليوم - نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 10:54 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

البنزرتي يريح لاعبي الوداد بعد العودة من تونس

GMT 04:17 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أرقام مهمة قبل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي

GMT 18:03 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرياح القوية تُعلق الرحلات البحرية بين طنجة وإسبانيا

GMT 20:24 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب مغربي يعتدي على خالته جسديا وحاول اغتصابها

GMT 09:25 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

ميسي يخشى رد فعل ليفربول في مباراة الإياب

GMT 03:53 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تؤكّد أن التخاطر له فوائد كثيرة في الحياة اليومية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib