تدخل الدولة المغربية لإنقاذ الطالب سعدون من الإعدام
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

تدخل الدولة المغربية لإنقاذ الطالب سعدون من الإعدام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدخل الدولة المغربية لإنقاذ الطالب سعدون من الإعدام

العلم المغربى
الرباط - كمال العلمي

تضيق مساحة التدخل الرسمي في ملف الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام من لدن محكمة موالية لروسيا في أوكرانيا إلى جانب بريطانيين اثنين؛ بينما تتجه عائلته إلى طلب استئناف الحكم.ويواجه ملف الطالب المغربي، الذي يحمل جنسية أوكرانية، وفقا لما صرح به والده، صعوبات شكلية وقانونية تجعل عملية إنقاذه من شبح الإعدام تشوبها تعقيدات، خاصة في ظل غياب معطيات حول الصفة التي حوكم بها.

عزيز إدامين، الخبير في القانون الدولي، قال، في تصريح، إنه “ليس هناك أي مخرج قانوني لإنقاذ الطالب المغربي”، “خاصة أن الحرب على أوكرانيا تتم خارج أي شرعية دولية، وأن سلطات الدونباس غير معترف بها دوليا”.وأورد الخبير القانوني أن “الضغط عبر الآليات القانونية الدولية لن يجدي نفعا، مما يبقى المنفذ الوحيد هو السلك الدبلوماسي والسياسي والتفاوض المغربي مع السلطات الروسية بشكل مباشر وسلطات الدونباس بشكل غير مباشر”.

من جانب القانون الدولي الإنساني، أضاف إدامين، “هو واضح في التوصيف القانوني لإبراهيم بكونه أسير حرب، ووجبت معاملته وفق اتفاقية جنيف”، مشيرا إلى أن “السلطات ترفض هذا التوصيف وتنعته بالمرتزق والمقاتل ضد مصالح سلطاتها، وقد لجأت إلى هذه الحيلة القانونية للتهرب من المسؤولية الدولية”.وأورد الخبير في القانون الدولي أنه “في مثل هذه الحالات، فإن القانون الدولي يسمو على القوانين الوطنية”، مبرزا في رده على سؤال تلقي الطالب المقاتل لأجر شهري: “كل جنود العالم تتقاضى أجرا شهرا، وعندما تكون حرب تكون بعض المحفزات المادية”.

واعتبر المتحدث ذاته أن “إبراهيم جندي أوكراني، حامل لجنسيتها. أما المرتزق لا يتلقى أجرا؛ بل يتلقى تعويضا أو منحة، بشكل غير رسمي، ولا يكون حامل لجنسية الدولة، أي أنه يقاتل مقابل المال”.وعن شكل تدخل السلطات المغربي في هذا الملف، قال إدامين بأنه “أمام الصمت المغربي، لا يمكن تقدير الأمور؛ ولكن كما يقال احتمال تحرك غير رسمي”، مبرزا أن “هذا التدخل قد يأخذ المسار نفسه الذي اتخذه المغرب في استعادة جثة الطيار المغربي من اليمن”.وتابع الخبير في القانون الدولي قوله: “يمكن للمغرب أن يلعب بورقة حياده وعدم حضور تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد روسيا، وما عدا ذلك ليست هناك أوراق تفاوض أو ضغط”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أصدقاء المغربي إبراهيم سعدون يطالبون بريطانيا بإنقاذه من الإعدام

جمعية مغربية تراسل بوتين لوقف إعدام الطالب إبراهيم سعدون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدخل الدولة المغربية لإنقاذ الطالب سعدون من الإعدام تدخل الدولة المغربية لإنقاذ الطالب سعدون من الإعدام



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib