غزة - المغرب اليوم
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية كبيرة في التعامل مع عشرات المقاتلين التابعين للجناح العسكري لحركة حماس، العالقين في شبكة أنفاق معقدة خلف ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
يستخدم المسلحون بحسب قناة i24NEWS شبكة أنفاق تحت الأرض يخرجون منها فقط لإطلاق النار أو الصواريخ المضادة للدروع على قوات الجيش الإسرائيلي.
وتجري في إسرائيل حاليًا نقاشات حساسة ومتوترة حول كيفية التعامل مع هذا الجيب، الذي من المفترض أن يتحول لاحقًا إلى منطقة إنسانية، إلا أن دخول القوات الدولية إليه متعذر، ما يضع إسرائيل أمام قرار حاسم في ظل الضغوط الدولية الهائلة.
وكشف مصدر دبلوماسي، في تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأربعاء، أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على إسرائيل للسماح بين 100 و200 عنصر من حركة حماس، المحاصرين داخل شبكة أنفاق في الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من "الخط الأصفر" في رفح جنوب قطاع غزة، بمغادرة المنطقة بأمان.
وبحسب المصدر، ترى واشنطن في هذه الخطوة برنامجا تجريبيا لمبادرة أوسع لنزع سلاح مقاتلي حماس ومنحهم العفو، في إطار الخطة المؤلفة من 20 بندا التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة.
آلية المقترح الأميركي
وفق الخطة، يُطلب من المقاتلين تسليم أسلحتهم لمسؤولين في "مركز التنسيق المدني–العسكري" الذي تقوده الولايات المتحدة في كريات غات، ثم: إما منحهم مرورًا آمنًا إلى دولة ثالثة، أو السماح لهم بالعودة إلى مناطق تسيطر عليها حماس غرب الخط الأصفر.
وسمحت إسرائيل، في وقت سابق، لعناصر حماس بدخول منطقة الخط الأصفر للبحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين، تحت مراقبة جوية لصيقة.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد طالب خلال مفاوضات وقف إطلاق النار أن يكون له ميزة الأرض المرتفعة على طول "الخط الأصفر"، حتى يتمكن من حماية الخط الفاصل بأمان من مسافة بعيدة، بحسب المسؤول.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
توغلات إسرائيلية يومية في القنيطرة واحتجاز مواشي الأهالي ضمن مشروع الطريق العسكري
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر