رئيس مجلس النواب يحذر من تعليق مشاكل دول الشمال على مَشْجَبِ الهجرة
آخر تحديث GMT 09:24:07
المغرب اليوم -
التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان ترامب يبدي عدم رضاه على إسرائيل ويقول لن تهاجم إيران مرة أخرى رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن
أخر الأخبار

رئيس مجلس النواب يحذر من تعليق مشاكل دول الشمال على مَشْجَبِ الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب يحذر من تعليق مشاكل دول الشمال على مَشْجَبِ الهجرة

رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

دعا راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إلى استحضار “مخاطر الخطابات المكرِّسة لكراهية الأجانب، وَوَصْم المهاجرين”، في سياق التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي من أجل التصدي للظاهرة. كما حذر من تحويل الهجرة إلى “مادة انتخابية وفي المزايدات السياسية، وتعليق عدد من المشاكل على مَشْجَبِ الهجرة”.

وأضاف الطالبي العلمي، في كلمة ألقاها صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح المناظرة التي تختتم بها أنشطة مشروع التعاون بين برلمان المملكة المغربية والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الممول من الاتحاد الأوروبي، إن الأمرَ يتعلق بـ”إقْحام تَعَسُّفي للهجرة في الرهاناتِ الجيوسياسية الداخلية والعابرة للحدود”.

وزاد رئيس مجلس النواب منتقدا: “من حسن الحظ أنه أمام الخطابات الانعزالية والانطوائية المناهضة للمهاجرين، ثَمَّةَ في الشمال كما في الجنوب الكثير من المدافعين عن الهجرة والمهاجرين وعن العيش المشترك والداعين إلى التعاطي معها كدينامية حضارية إيجابية”.

وتابع الطالبي العلمي مبينا أمام البرلمانيين الأوروبيين والمغاربة الحاضرين أنه عكس ادعاءات المناهضين للمهاجرين تأكدت عبر التاريخ وتتأكد اليوم “المساهمةُ الحاسمةُ للمهاجرين في بناء اقتصادات بلدان الاستقبال منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؛ وهو ما تُوَاصِلُهُ اليوم الكفاءاتُ العالية التي تساهم في بناءِ النسيجِ الاقتصادي والخدماتي وإشعاع الحركة الرياضية بهذه البلدان”.

وأشار رئيس الغرفة الأولى من المؤسسة التشريعية بالمملكة إلى أن البلدان المصدرة للمهاجرين تُنفق “الكثير من أجل تعليم وتكوين هذه الكفاءات، وخاصة الأطباء والمهندسين”، مبرزا أن المغرب “أنفق على تكوين الطبيب الواحد “أكثر من مليون درهم”، مؤكدا حاجة اقتصادات بلدان الشمال إلى “مزيد من الموارد البشرية لسد العجز الناجم في عدد من القطاعات عن تراجع النمو الديموغرافي، ولكن بحاجة بلدان الجنوب لتطوير الخدمات المقدمة للمواطن والمساهمة في التنمية بمساهمة كفاءاتها الوطنية”.

وشدد على أن الهجرة ينبغي أن تكون “منتظمة، نظامية وآمنة، وأن يتم احترام حقوق المهاجرين وكرامتهم”، لافتا إلى أن الشركاء الأوروبيين يلمسونَ ويُقَدرونَ جهودَ المملكة في التصدي لـ”شبكاتِ الاتجار في البشر وتفكيكها ومكافحة الهجرة غير النظامية، مع كلِّ الكلفةِ المادية والبشرية واللوجستيكية لهذه الجهود”، مبرزا أن الذين يهاجرون ويُغامرون بأرواحهم في البَرَاري والبحار إنما يفعلون ذلك “مضطرين ومدفوعين بأوضاع الفقر والبطالة والنزاعات أو الجفاف الناجم بالخصوص عن الاختلالات المناخية؛ وهو ما ينبغي أن نستحضره ونحن نُسِنُّ سياسات الهجرة”.

وطالب المتحدث ذاته بـ”تقدير جهود بلادنا في مكافحة الهجرة غير النظامية على أساس احترام القانون والكرامة البشرية، وجهودها في إدماج المهاجرين”، معتبرا أن الاختلالات المناخية في السياق الإفريقي تشكل “عاملا أساسيًا في الهجرات الداخلية والعابرة للحدود حيث يتسبب الجفاف والتصحر والتراجع المهول للغطاء الغابوي وندرة المياه، وانجراف التربة، وفي أحايين أخرى، الأعاصير والفيضانات، في تنقلاتٍ ونزوحٍ جماعي للأشخاص”.

وأشار الطالبي العلمي إلى أن الفقر والحاجة وفقدَانُ مصدر الرزق الذي يتسبب فيه الجفاف كلها عوامل تدفع “الكثيرين، وخاصة الشباب، إلى الهجرة خارج أوطانهم، أو الهجرة داخل البلد الواحد”، مسجلا أن إفريقيا لا تساهم سوى بأقل من 4 في المائة من الانبعاثات المسببة لاحترار كوكب الأرض، و”هي القارة الأكثر تضررا من الاختلالات المناخية الناجمة عن هذه الانبعاثات”، مؤكدا أن هذا الوضع يطرح سؤال التضامن الدولي من أجل درء انعكاسات الاختلالات المناخية، وتفعيل ما اتفقت عليه المجموعة الدولية.

من جهته، أشاد ثيودوروس روسوبولوس، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بمستوى الشراكة التي تربط الجمعية بالبرلمان المغربي، معبرا عن افتخاره بأن تكون زيارته للبرلمان المغربي الأولى لبرلمان غير أوروبي.

وأكد روسوبولوس إيمانه الراسخ بالشراكة مع البرلمان المغربي، معتبرا أنها ساعدت النواب الأوروبيين على “رؤية مشاكلهم من منظور مختلف”، لافتا إلى أن الشراكة بلغت مرحلة ونقطة تحول مهمة من أجل تكريس وتفعيل شراكة أوثق والمضي قدما نحو مرحلة جديدة.

واعتبر رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أن الأزمة البيئية والتحديات والمشاكل الناجمة عنها “تتجاوز الحدود والإمكانيات المادية لبلداننا”، مبرزا أن تفاقم التصحر ونقص المياه قد يدفع إلى صراعات ونزاعات في المستقبل من أجل الوصول إلى هذه الموارد.

وشدد المتحدث ذاته على ضرورة التعاون لمواجهة الكوارث الطبيعية بهدف منع النزوح الجماعي والتخفيف من آثار تداعيات هدم منازلهم وإجبارهم على الفرار من أوطانهم، مؤكدا على ضرورة العناية بالفئات الأكثر هشاشة في هذه الظروف من الأطفال والنساء.

بدورها، قالت باتريسيا لومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، إن الشراكة ذات الطابع الاستراتيجي التي تجمع المغرب والاتحاد الأوروبي “طموحة وحققت نتائج ملموسة من خلال مواكبة الإصلاحات التي أطلقها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس”، منوهة بجودة العمل المنجز على مدى الثلاث سنوات الماضية.

وأشارت كوساك إلى أن أمام الكثير من الاضطرابات التي يشهدها العالم فإن التعاون بات “ضروريا في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”، مؤكدة أن النقاش حول قضايا الهجرة والتغيرات المناخية “معقد وضروري لصانع القرار السياسي”.

 وسجلت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب بأن الكوارث الطبيعية والتدهور البيئي “ما فتئت تتفاقم بحجم ووتيرة عالية في السنوات الأخيرة، مثل الزلازل والفيضانات والجفاف”، معتبرة أن أثر هذه الظواهر على الساكنة واضح و”لا يوجد أي بلد في منأى عن هذه الظواهر التي تؤثر على الأشخاص المضطرين إلى النزوح ودول العبور والاستقبال”.

وأكدت كوساك على أهمية البحث ودعم جمع البيانات والمعطيات الخاصة بعمليات النزوح الناتجة عن التغيرات المناخية، معتبرة أن هذا الأمر يمكن أن يساعد في دعم القرارات المناسبة وتقديم المساعدات المباشرة للساكنة التي فقدت منازلها وتعزيز قدرتها على الصمود.

كما شددت سفيرة الاتحاد الأوروبي على ضرورة ضمان الاتساق بين مختلف السياسات من أجل تقديم أجوبة مستدامة تعزز وتقوي العلاقات متعددة الأطراف من خلال دبلوماسية بيئية ومستدامة، مشيدة بالتزام المملكة المغربية وما تقوم به في مجال البيئة من مبادرات ومشاريع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن انتخاب هياكل ورؤساء اللجان الدائمة تم بالتوافق

 

رئيس مجلس النواب المغربي يستقبل وفداً عن لجنة الفلاحة بالجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس النواب يحذر من تعليق مشاكل دول الشمال على مَشْجَبِ الهجرة رئيس مجلس النواب يحذر من تعليق مشاكل دول الشمال على مَشْجَبِ الهجرة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib