الداخلية المغربية ترفض تحول دعم الأبحاث إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء
آخر تحديث GMT 00:07:58
المغرب اليوم -

"الداخلية المغربية" ترفض تحول "دعم الأبحاث" إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية
الرباط - كمال العلمي

كشفت مصادر مطلعة سبب تأجيل المجلس الحكومي المصادقة على مشروع مرسوم يهم تغيير وتتميم المرسوم رقم 2.12.293 الصادر في 15 من شعبان 1433 (5 يوليوز 2012) بتحديد كيفيات توزيع الدعم الممنوح للأحزاب السياسية وطرق صرفه.وأوضحت المصادر أن تأجيل المصادقة على هذا المشروع يعود إلى الملاحظات التي قدمتها الأحزاب السياسية على هذا المشروع، خاصة أحزاب الأغلبية المشاركة في الحكومة.هذه الملاحظات همت بالأساس الدعم الإضافي السنوي الذي سيخصص لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث.

واعتبرت الأحزاب أن المشروع ضيق على اختياراتها في الباحثين الذين ستسند إليهم مهمة إنجاز الأبحاث والدراسات، حيث أوجب المشروع ألا تقوم الجهة نفسها بإنجاز مهمة أو دراسة أو بحث لفائدة الحزب ذاته أو لفائدة حزب أو أحزاب سياسية أخرى خلال السنوات الخمس الموالية لسنة إنجاز المهمة أو الدراسة أو البحث المعني.واعتبر مصدر حزبي تحدث لهسبريس أن هدف وزارة الداخلية يكمن في منع تحول هذه الدراسات والأبحاث إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء؛ لكنها تضيق على حق الأحزاب في التعاقد مرة ثانية مع الكفاءات القادرة على إنجاز الأبحاث والدراسات وفق المعايير العلمية المحكمة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن وزارة الداخلية من حقها ألا تقبل إنجاز أي بحث أو دراسة لا تحقق الأهداف التي جاء بها المشروع، مع مراعاة حق الأحزاب في التعاقد مع الكفاءات المناسب.من جهة أخرى، علمت أن تأجيل المصادقة على هذا المشروع منذ مدة حرم الأحزاب السياسية من الحصول على الدعم السنوي.وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد كشف، أمس السبت خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، اتصاله بعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، من أجل مطالبته بتسريع صرف الدعم السنوي لحزبه.

وكشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن لفتيت أخبره بأن الأمر سيتم مباشرة بعد المصادقة على مشروع مرسوم تحديد كيفيات توزيع الدعم الممنوح للأحزاب السياسية وطرق صرفه.ولفت بنكيران إلى أن تأخير إخراج هذا المرسوم يعود إلى اختلاف وقع حول صرف الدعم الذي أمر به الملك محمد السادس في خطابه أمام البرلمان سنة 2018.يذكر أن مشروع المرسوم نص على تخصيص حصة تبلغ 20 في المائة في شكل دعم سنوي إضافي لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث، وحدد عددا من المواصفات التي يجب أن تتحقق في البحوث والدراسات المرشحة للحصول على الدعم.

وحسب المشروع، سيتم تخصيص حصة تبلغ 50 في المائة من المبالغ الإجمالية للدعم لتغطية مصاريف تدبير الأحزاب السياسية، وتخصيص حصة تبلغ 20 في المائة في شكل دعم سنوي إضافي لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث.وكان الملك محمد السادس أكد على مواكبة الهيئات السياسية وتحفيزها على تجديد أساليب عملها بما يساهم في الرفع من مستوى الأداء الحزبي ومن جودة التشريعات والسياسات العمومية، ودعا إلى الرفع من الدعم العمومي للأحزاب، مع تخصيص جزء منه لفائدة الكفاءات التي توظفها في مجالات التحليل والتفكير والابتكار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة الداخلية المغربية تمتص غضب مهنيي سيارات الأجرة وتدفع النقابات لتأجيل الإضراب

وزارة الداخلية المغربية تستفسر عن "سيتي باص" في فاس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية ترفض تحول دعم الأبحاث إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء الداخلية المغربية ترفض تحول دعم الأبحاث إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib