الحريري نصرالله لا يريد أن تجري الانتخابات
آخر تحديث GMT 12:52:57
المغرب اليوم -

الحريري: نصرالله لا يريد أن تجري الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحريري: نصرالله لا يريد أن تجري الانتخابات

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "في كل مرة يريد الخروج من اطار المؤسسات الدستورية، وآخر بدعة أنه يدعو إلى مجموعة عمل لمعالجة الاقتصاد خارج المؤسسات". وسأل الحريري، نصرالله: "ماذا حل بمؤسسة مجلس الوزراء في هذا الاقتراح؟ وما هو دور مجلس الوزراء؟". وقال الحريري عبر "تويتر": "ربما يعتقد السيد نصرالله بهذه الطريقة أنه يعفي نفسه من مسؤولية الوضع الاقتصادي. هذا الوضع هو بالدرجة الأولى مسؤولية الحكومة التي شكلها هو بنفسه، لكن في الحقيقة، إن مجموعة العمل التي يدعو إليها نصرالله لمعالجة الوضع الاقتصادي هي تحديدا الحكومة المحايدة التي ندعو لتشكيلها لانقاذ البلاد". واعتبر الحريري ان "هناك ضرورة لتذكير نصرالله بأن طاولة الحوار الوطني أمامها موضوع واحد ووحيد، وهو سلاح حزب الله. لا الوضع الاقتصادي على طاولة الحوار، ولا قانون الانتخابات على طاولة الحوار، ولا أي شيء آخر". وقال: السيد حسن يتهم 14 آذار بأنها هي من تقول إما قانون الستين أو لا انتخابات، والحقيقة أننا لسنا متمسكين بقانون الستين، لكن يبدو أن نصر الله هو الذي لا يريد للانتخابات أن تجري في لبنان. وفي الموضوع السوري، اعتبر الحريري ان "نصرالله ما زال يكابر، ويقول إن ما يجري في سوريا ليس ثورة شعبية، بل حرب أهلية. يتهمنا نصرالله أننا نراهن على انتصار الثورة السورية، وفي الحقيقة هو الذي يراهن على الحرب الأهلية في سوريا، ليقنع نفسه أن الثورة لن تنتصر". ورد الحريري على نصرالله مؤكدا "اننا لا نريد العودة إلى لبنان عبر مطار دمشق، ولم نقل ذلك يوما. لكننا نرى في كلام السيد نصرالله تعبيرا عن فهمه العميق لمعنى خسارته لمطار دمشق". واعتبر انه "كان من الأفضل للسيد نصرالله أن يقارب الامر بالحد الأدنى كما قاربه نائب بشار الأسد، فاروق الشرع، الذي اعترف أن النظام السوري لا يمكنه أن ينتصر". وتطرق الحريري الى نداء السيد نصرالله للقاعدة وتنبيهها إلى مؤامرة عربية دولية عليها، معتبرا ان "هذا الأمر يطرح سؤالا حول حقيقة علاقته بالقاعدة، وعلاقة إيران بالقاعدة"، مشيرا الى "اننا لم نفهم موقف السيد حسن من القاعدة، فإذا كانت الثورة السورية فخا للقاعدة، فالمنطق يقول أنه يجب أن يكون أول الداعمين للثورة". ولفت الى ان "المضحك المبكي أن يكون الطرف الذي صنعته إيران وتموله إيران وتسلحه إيران يتهم 14 آذار بأنها تابعة للخارج"، مشيرا الى ان "على السيد نصرالله أن يوضح ماذا يحاول، عبر ندائه "الأخوي" للقاعدة، أن يقوله للبنانيين وللعرب وللعالم. وربما كان على الحكومة، حكومته، أن تستوضحه". وقال الحريري: "بدل أن يهزأ السيد حسن من زيارة 14 آذار لغزة، الجدير به أن يلحظ كيف تتمكن المقاومة الحقيقية لاسرائيل من فرض احترام وتضامن العرب جميعا معها"، مضيفا "ربما يتذكر السيد نصرالله بمناسبة غزة، كيف كان الاحترام والتضامن كاملا معه أيام كان فعلا مقاومة، وكيف خسر بمواقفه وأفعاله كل هذا الدعم والتضامن". وخلص الحريري الى القول ان السيد نصرالله "خسر كل الدعم والتضامن، إن لم يكن خسر كل شيء، عندما تحول من مشروع مقاومة إلى مشروع سلطة واغتصاب سلطة في لبنان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري نصرالله لا يريد أن تجري الانتخابات الحريري نصرالله لا يريد أن تجري الانتخابات



GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 15:33 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

استقرار مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التعاملات

GMT 10:19 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي ينهي استعداداته لقمة وفاق سطيف

GMT 13:30 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"هواوي" تطرح أجهزة رائدة في السوق المغربية

GMT 07:05 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد إصابتها بـ”كورونا” الفنانة المصرية نشوى مصطفى تستغيث
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib