رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسانيكشف تفاصيل خاصة بوزارة الصحة
آخر تحديث GMT 12:15:14
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

رئيس "العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان"يكشف تفاصيل خاصة بوزارة الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس

وزارة الصحة المغربية
الرباط _ المغرب اليوم

في تدوينة نارية عنونها بـ"سأواصل فضحي لتلاعبات شركات الأدوية، وعلاقتها بمسؤولين في وزارة الصحة"، كشف "عادل تشيكيطو"، رئيس "العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان"، تفاصيل تستوجب فتح تحقيق عاجل، حينما أكد أن: "لوبيات الدواء أثبت مع الأسف أنها أكبر و أقوى من الوزراء"، حيث قال:" سأضع أمامكم وبين ايديكم الدليل عبر  المثال التالي، كان لي شرف الترافع (عندما كنت نائبا برلمانيا) من أجل فتح المجال للشركات المغربية للأدوية لإنتاج الدواء الجنيس لداء فيروس الالتهاب الكبدي c خلال مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المرتبطة بالمنظومة الدوائية بلجنة القطاعات الاجتماعية سنة 2015، بحضور وزير الصحة آنذاك البروفيسور الحسين الوردي".

وأضاف قائلا: "وقد استجاب الوزير لمطلبنا، وقام بفتح المجال للشركات من أجل إنتاج الدواء الجنيس وعرضه في سوق الأدوية بما يناهز 3000 درهم بعدما كان ثمنه الأصلي يصل لأكثر من 90 مليون سنتيم و الذي كانت تحتكره شركة أمريكية للأدوية". 
وتابع" تشيكيطو" عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي: "مبادرة الوردي لم تقف عند هذا الحد، حيث قام بفتح طلب عروض مناقصة ستعمل وزارة الصحة بموجبه على شراء الدواء الجنيس الذي تبثتت فعاليته، و الذي سيستفيد منه المرضى المتوفرين على بطاقة رميد، ليتم بعدها إلغاء طلب العروض المذكور من طرف الوزير عمارة خلال تدبيره لوزارة الصحة بالنيابة سنة 2017".
 
وخلال تقلده مسؤولية الوزارة، أكد "تشيكيطو" أن: "أنس الدكالي فتح طلب عروض آخر رسى على شركة أمريكية، بثمن يقل بأكثر من 1000 درهم عن العرض الذي قدمته شركات منافسة، لكن هذه العملية جوبهت بالطعن من قبل المنافسين، بمبرر ان الشركة (شركة أمريكية مصرية) التي نالت هذه الصفقة لا تتوفر فيها الشروط المطلوبة من قبيل عدم توفرها على مختبر على الأقل بالمغرب، وهو ما جعل الوزير الحالي آيت الطالب وبعد ضغط عدة جهات، يقوم بإلغاء الصفقة التي أشرف عليها سلفه".
  وشدد ذات المتحدث قائلا: "استعراضي لهذه الكرنولوجيا التي مرت بها عملية شراء الدواء الجنيس لداء فيروس الالتهاب الكبدي c، الغرض منه هو التساؤل معكم بصوت عال، لمصلحة من تعمل مجموعات الضغط التي تغلغلت داخل وزارة الصحة والتي

حالت دون استفادة شريحة عريضة من المرضى الحاملين لبطاقة رميد؟ إلى متى ستستمر وزارة الصحة في الخضوع لمجموعات الضغط على حساب صحة المغاربة؟ كم عدد المرضى الذين وافتهم المنية بسبب هذا الداء القاتل غير القادرين على التكفل بمصاريف العلاج؟ هل استسلمت وزارة الصحة لتلك اللوبيات وتركت لها قرار التحكم بمصير المرضى، وقدمت استقالتها من المسؤولية الملقاة على عاتقها؟...".   كما أكد رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أنه: "لابد أن الإجابة عن كل تلك الأسئلة ستحيلنا على حقيقة ساطعة، مفادها أنه داخل وزارة الصحة هناك من يخدم مصالح شركات الأدوية، فاغتنى من هذه المهمة الدنيئة، وهو ما يفرض على الجهات المسؤولة أن تخضع جل المسؤولين المرتبطين بهذه الموضوع إلى مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة و مساءلتهم في إطار مبدأ من أين لك هذا؟!"، قبل أن يتابع قائلا: " لا اعمم، لكن هل من المعقول ان تجد موظفا براتب شهري لا يتجاوز 15 ألف درهم، يسكن في فيلا لا يملكها الوزير نفسه، وله ضيعة و سيارة فارهة ورصيد بنكي غير محترم، هذا بغض النظر عن مدخراته من أموال وذرر النفيسة، المخبأة ب les coffrets forts".

قد يهمك ايضا

تعرّض طفلة قاصر لأبشع أنواع التعذيب الجنسي في القصر الكبير

حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسانيكشف تفاصيل خاصة بوزارة الصحة رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسانيكشف تفاصيل خاصة بوزارة الصحة



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib