نستعرض في السطور التالية قراءة لأهم أنباء بعض الجرائد الورقية المغربية الخاصة بنهاية الأسبوع، نستهلها من "المساء"، التي كتبت أن الإدارة الأميركية كشفت عن توصلها إلى اتفاق مع المغرب يقضي بفتح أسواقه أمام اللحوم الحمراء الأميركية.
ووفق الخبر ذاته، فإن المغرب وافق على أن تُصدر اللحوم الحمراء الأميركية ومنتجاتها ومشتقاتها إليه، بعد أن سبق له أن وافق على فتح أسواقه أمام لحوم الدواجن الأميركية ومنتجاتها، وذكرت أن القيمة المالية لما ستصدره أميركا إلى المغرب تناهز 80 مليون دولار. وأضافت أن أميركا قالت إن هذا القرار كان في صلب اهتمام إدارة ترامب، إذ كان فتح أسواق جديدة أمام المقاولات الأميركية وجلب الملايين إلى الاقتصاد الأميركي من بين أهم الأهداف.
وجاء في "المساء"، كذلك، أنه على الرغم من التصريحات الدبلوماسية التي أعقبت المائدة المستديرة بشأن الصحراء المغربية، التي انعقدت يومي 5 و6 ديسمبر/ كانون الأول في جنيف، فإن الأصداء القادمة من وزارة الخارجية المغربية تفيد بأن الرباط غير مستعدة للانخراط في مباحثات عقيمة، مع التأكيد على التزام المملكة بالعملية السياسية ودعم المبعوث الشخصي فيما يخص تنظيم المائدة المستديرة الثانية المزمع عقدها خلال الثلث الأول من عام 2019، حسب التشكيلة والإطار نفسيهما.
وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة ذاتها أن الإدارة الأميركية مارست ضغوطا على المغرب من أجل مساندتها بخصوص إدانة حركة "حماس" في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن توجه دبلوماسي أميركي إلى دبلوماسيين مغاربة برسالة تشير إلى الرغبة الأميركية في دعم مغربي ضد "حماس".
جريدة "أخبار اليوم" أفادت أن سلطات مدينة وجدة أصدرت قرارا بهدم منزل قيادي في جماعة العدل والإحسان، قالت إنه خالف مجموعة من المقتضيات القانونية، والمتعلقة بالأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي، وأضافت الجريدة أن القرار أثار احتجاج أعضاء جماعة العدل والإحسان، حيث وزعت الجماعة ملفا على وسائل الإعلام، يتضمن الرخص والوثائق التي تؤكد أن البيت في وضعية قانونية سليمة.
من جهتها، نشرت "الأحداث المغربية" أن إدارة الضرائب تستعد لشن حرب على المتهربين ضريبيا في عدد من المهن الحرة، وفي مقدمتهم تجار الجملة، والمنعشون العقاريون، وكذلك المقاولات، التي تعرف صعوبات مالية، وعددها حوالي 200 ألف مقاولة سرية، من بينها 47 ألف مقاولة خارج رادار الإدارة الضريبية، حيث لم يسبق لها نهائيا أن قامت بالتصريح الضريبي.
وأوردت الجريدة ذاتها أن مفوضية الأمن في شفشاون تعرف اكتظاظا بسبب الإقبال غير المسبوق لآلاف المواطنين القادمين من القرى والمداشر الشاونية على استخراج البطائق الوطنية وتجديدها، والسبب هي حملة "راميد" والمنح المدرسية التي تم الإعلان عنها مؤخرا، تضيف الجريدة.
وكتبت "الأحداث المغربية"، كذلك، أن المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، أكد أن المندوبية منخرطة في كل البرامج المرتبطة بالوقاية من التعذيب، وأنها عملت على استحضارها خلال إعداد المسودة الخاصة بإصلاح القانون المنظم للسجون.
وإلى جريدة "العلم"، التي كتبت أن المغرب هو المزود الأول لإسبانيا بالخضر والفواكه خلال 2018، إذ بلغت صادرات المغرب إلى إسبانيا في نهاية سبتمبر/أيلوا الماضي ما مجموعه 5.4 مليارات درهم، وهو ما يمثل 15 في المائة من إجمالي الواردات الإسبانية.
كما تطرقت "العلم" إلى صدور كتاب عن أول دراسة أكاديمية بالمغرب حول استعمال إسبانيا الغازات السامة بالريف ما بين 1921 و1926. وأضافت أن الكتاب صدر عن دار النشر "الأخوين السليكي" في طنجة تحت عنوان: "إشكاليات التسوية الأممية والدولية للجرائم والجنح الدولية.. حالة حرب الريف الكيماوية 1921 ـ 1926" للحقوقي والباحث في القانون الدولي الدكتور محمد الغلبزوري. والكتاب من تقديم الدكتور جعفر بنموسى، أستاذ القانون الدولي والعلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في طنجة.
أما "الاتحاد الاشتراكي" فنشرت أن المغرب يحتل رتبا متقدمة ضمن الدول المصدرة للخدمات والسلع في أفريقيا، إذ حقق نسبة نمو قاربت 10.4 في المائة للسلع، ونسبة 13.7 في المائة للخدمات خلال 2018، مما مكنه من تصدر الرتبة الأولى فيما يخص النقل البحري. وقد احتل المغرب سنة 2017 الرتبة الخامسة أفريقيا ضمن الدول الرائدة في استيراد التنمية الاقتصادية، حيث حصد ما يقارب 45 مليار دولار من العائدات، بينما يناهز 0.25 في المائة من الحصة العالمية و7.8 في المائة من معدل النمو السنوي.
وأفادت "الاتحاد الاشتراكي"، في نبأ آخر، أن بعض المشاركين في الندوة الدولية، التي عقدتها جمعية "الشروق" بروما الإيطالية حول القضية الوطنية أيام 16، 17، 18 نوفمبر/تشرين الثاني، هددوا باللجوء إلى القضاء، بعدما أرادت بعض الأطراف المتصارعة مع رئيس الجمعية إقحامهم في صراعات لا دخل لهم بها، إلى درجة نشر صورة لهم من ذلك النشاط، وتقديمهم للرأي العام كاستغلاليين، لا كمواطنين يعتزون بمغربيتهم ووحدتهم الترابية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر