المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي

البرلمان الأوروبي
الرباط - المغرب اليوم

وسط توقعات استطلاعات الرأي بصعود اليمين المتطرف، وتعزيز موقعه داخل البرلمان الأوروبي، يراقب المغرب تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث بالاتحاد الأوروبي، والمرتقبة شهر يونيو المقبل.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن “غالبية استطلاعات الرأي تتوقع تعزيز اليمين لتموقعه في الانتخابات المقبلة في يونيو، وسط 720 نائبا سيتم اختياره من قبل 370 مليون شخص”.

ووفق المصدر ذاته فإن القوى التقليدية في البرلمان الأوروبي (حزب الشعب الأوروبي” (اليمين الوسط) و”الاشتراكيون والديمقراطيون” ذوي الميول اليسارية ومجموعة “تجديد أوروبا” الوسطية) لن تتأثر مراكزهم رغم صعود اليمين المتطرف.

وبينما تتحدث وسائل الإعلام الأوروبية عن تأثير واضح في تركيبة البرلمان الأوروبي المقبل على مجريات عدد كبير من الملفات الإقليمية، أبرزها الحرب في أوكرانيا، تطرح تساؤلات حول العلاقات التي تجمع بروكسيل والرباط.

وعاشت العلاقات بين البرلمانية بين بروكسيل والرباط على وقع هزة كبيرة في منسوب الثقة، بداية العام المنصرم، بعدما تبنى البرلمان الأوروبي قرارا عن الوضعية الحقوقية بالمملكة، أثار قلق نظيره المغربي الذي قرر إعادة النظر في العلاقات المشتركة.

على الرغم من مضامين القرار، فإن العلاقات الأوروبية المغربية لم تتأثر. كما واصل البرلمان المغربي تعزيز علاقاته مع مجلس أوروبا (هيئة تشريعية أخرى بالاتحاد الأوروبي)، حيث تم مؤخرا التأكيد على ذلك في مارس الماضي خلال ندوة تقييم القوانين من قبل المؤسسة البرلمانية.

قال الحسن بوشمامة، كاتب ومحلل سياسي، إن “العلاقات بين بروكسيل والرباط محمية من متغيرات البرلمان الأوروبي، ومهما كانت القوى التي يمكن أن تؤثر في قرارات الجهاز التشريعي الأوروبي المستقبلية فلن يحدث شيء”.

وأضاف بوشمامة لهسبريس أن العلاقات التي تجمع المغرب بتكتل الاتحاد الأوروبي تطبعها ديمومة المصالح واستمراريتها، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة ومكافحة الهجرة غير النظامية والتعاون الأمني.

وحسب وسائل إعلام أوروبية، “سيكون البرلمان الأوروبي المقبل على موعد دخول يميني متطرف قوي، على الرغم من أن ذلك لن يزحزح الأحزاب التقليدية التي تسيطر على المقاعد ضمن نطاق تحالفات؛ لكن الأخير يمكن بحسب استطلاعات الرأي أن تفقد بعضا من المقاعد لصالح اليمين المتطرف، وهو ما قد يؤثر على سياسات الهجرة”.

واعتبر المتحدث سالف الذكر أن “المملكة المغربية مشهود لها بمصداقيتها الكبيرة داخل أوروبا، خاصة فيما يخص مكافحة الهجرة السرية ونجحت في كبح مخاطر أمنية غير مسبوقة على التراب الأوروبي، وبروكسيل تعي جيدا مكانة علاقات متقدمة مع الرباط”.

بدأت الأحزاب في فرنسا تحشد حملاتها الانتخابية من أجل تعزيز مكانة باريس في كتلة البرلمان المقبل. وفي هذا الصدد، ينظم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف حملته الأولى في مارسليا الشهر المقبل، واتخذ حزب النهضة التابع للرئيس ماكرون من مدينة ليل موعد حملته الأولى في الفترة عينها.

ويسعى جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، إلى الظفر بمقعد في التركيبة الجديدة. كما يطمح حزب النهضة في ممثل قائمته فاليري هاير إلى ذلك أيضا.

عمر المرابط، خبير في العلاقات الدولية ومختص في الشأن الفرنسي، قال أن حزب بارديلا يقع في المركز الأول ضمن قائمة الأحزاب الفرنسية التي ستفوز في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وأضاف المرابط لهسبريس أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف له مواقف جيدة مع المغرب، خاصة في ملف الصحراء المغربية، وله مواقف إيجابية في قضايا تتعلق الرباط أكثر من الجزائر.

وبيّن المتحدث عينه أن “موقف هذا الحزب بخصوص القضايا التي تهم المغرب سيكون أفضل من حزب النهضة نفسه”، موضحا أن “تركيبة البرلمان الأوروبي المقبل لن يكون لها، كما هو معتاد، تأثير على مصالح المملكة الاستراتيجية”.

قد يهمك ايضاً

كيت بلانشيت تدعو أمام البرلمان الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وزيادة دعم اللاجئين

 

 

البرلمان الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة للتأكد من وصول المساعدات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib