مطالبات بالتخلّي عن التحاليل المخبرية لوباء كورونا في المغرب
آخر تحديث GMT 23:06:31
المغرب اليوم -

مطالبات بالتخلّي عن التحاليل المخبرية لوباء "كورونا" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبات بالتخلّي عن التحاليل المخبرية لوباء

التحاليل المخبرية لفيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

رغم أن المغرب يقترب من حاجز مليوني تحليلة منذ بداية الجائحة في 2 مارس، بعد رفع قدرته في إنجاز التحاليل المخبرية إلى ما فوق عشرين ألفا، فإن بعض الأصوات بدأت ترتفع مطالبة بالتخلي عن التحاليل المخبرية كآلية للتعرف على المصابين، وذلك بعدما تبين أنها تعيق أحيانا الوصول إليهم، لأن عدد الحالات التي تحتاج إجراء التحاليل يوميا أكبر بكثير من الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، والدليل هو طول مدة انتظار المواطنين لدورهم، خاصة في مدن كبيرة مثل فاس وطنجة والدار البيضاء ومراكش، مما يعرض حياتهم للخطر ويزيد من احتمال وصولهم لمرحلة الإنعاش.

ومما يزيد من خطورة الوضع أن أطباء يقفون حائرين أمام مرضى تظهر عليهم كل أعراض المرض ويتم التأكد منها بالفحص بالأشعة على مستوى القفص الصدري، لكنهم يكونون ملزمين بالتعامل معهم على أساس أنهم غير مصابين بكوفيد-19 إلى حين إجرائهم التحاليل المخبرية، مما يزيد من خطر إصابتهم، كما أكد أطباء عاينوا صدور نتائج تحاليل بعد أن توفي أصحابها.ويعتمد المغرب لتأكيد إصابة المريض من عدمه أساسا على اختبارات تشخيصية تكشف عما إذا كان الشخص مصابا بالفيروس في الوقت الحالي وقادرا على نقل العدوى للآخرين،

كما انتقل بعد توسيع شبكة مختبرات الكشف إلى الاعتماد على اختبارات تكشف عما إذا كان الشخص أصيب بالفيروس في الماضي وشفي منه.بالنسبة للاختبار التشخيصي، فمن أجل تشخيص إصابة شخص ما بالفيروس يستخدم اختبار يعرف باسم «تفاعل البوليميراز المتسلسل» واختصاره (PCR) ويمكن أيضاً استخدام اختبارات توصف بـ»تضخيم الحمض النووي متساوي الحرارة»، وهي شبيهة جداً بال»بي سي أر». وفي كلتا الحالتين تؤخذ مسحات من اللعاب بعود استخراج قطني من الجهاز التنفسي العلوي للإنسان، أي الحلق والأنف والفم.

يقوم المختصون بعد ذلك بتحليل العينة لتحديد ما إذا كانت تحتوي على العامل الوراثي لفيروس كورونا. فإذا ثبت وجود العامل الوراثي أو «جينوم» الفيروس في العينة، فإن ذلك يعني أن صاحبها حامل للفيروس. لكن يجب الانتباه إلى أن عدم وجود العامل الوراثي في العينة لا يعني بالضرورة عدم إصابة الشخص، فقد يكون الفيروس في جسمه بالفعل لكنه في أجزاء أخرى لم تؤخذ منها عينات. كما أن نسبة الخطأ في هذه الاختبارات تصل إلى 30 في المائة، وهي نسبة تبقى كبيرة رغم أن هذا النوع من التحليلات هو الأكثر فعالية.

أما النوع الثاني من اختبارات الكشف عن فيروس كورونا فهي اختبارات الأجسام المضادة والمعروفة باسم تقنية «ELISA» وهي تقنية مناعية إنزيمية تظهر ما إذا كان الشخص أصيب بالفيروس في الماضي، مع الإشارة إلى أن نسبة الخطأ فيها تصل إلى 60 في المائة. فعند إصابة الجسم بأي فيروس، يقوم الجهاز المناعي بتكوين أجسام مضادة لمقاومته. وفي حالة العثور على هذه الأجسام المضادة في العينة، سيعني ذلك أن الشخص كان مصاباً بكورونا في وقت ما. ويتم هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة دم من الشخص، ليتم تحليلها في المختبر في ما بعد.

وتعتبر هذه الاختبارات شبيهة بطريقة قياس السكر في الدم، حيث تتم عبر الوخز لاستخراج قطرات قليلة من الدم على شريحة رقيقة وإضافة محلول كيميائي إليها ثم تحليلها. وإذا ما تواجدت الأجسام المضادة التي يكونها الجسم ضد فيروس كورونا المستجد في الدم، والتي تسمى»IgM» و»IgG» سيتغير لون العينة. ويعني ذلك أن هذا الشخص كان مصاباً بالفيروس في الماضي وأصبحت لديه مناعة ضده.

 

قد يهمك ايضا:

فيروس "كورونا" يواصل الانتشار في صفوف المدراء والأساتذة

إصابة مدير مستشفى محمد الخامس في جهة مكناس بفيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بالتخلّي عن التحاليل المخبرية لوباء كورونا في المغرب مطالبات بالتخلّي عن التحاليل المخبرية لوباء كورونا في المغرب



المغرب اليوم - نانسي عجرم تكشف موعد طرح ألبومها الجديد Nancy 11

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib