الرباط - المغرب اليوم
يتسائل العديد من المغاربة بعد صدور قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل العمد، في حق الطالب القاعدي آيت الجيد بنعيسى، عن السيرة الذاتية، للطالب الذي اصبح ذكر إسمه مقروناً بحزب "العدالة والتنمية".
وولد آيت الجيد محمد بنعيسى سنة 1964 بدوار "تزكي أدوبلول بإقليم طاطا"، التحق بمدينة فاس حيث مكان اقامة أحد إخوته، من أجل متابعة دراسته الابتدائية بمدرسة المعلمين "ابن الخطيب سابقا" في حي عين قادوس فاس.
والتحق بالتعليم الثانوي في بداية الثمانينات، بثانوية ابن خلدون حيث بدأ نشاطه الطلابي ، في الحركة التلاميذية سنة 1983 ليتم تنقيله من هذه الثانوية سنة 1984 ويلتحق بثانوية القرويين.
وفي السنة ذاتها ، التحق آيت الجيد محمد بنعيسى بثانوية "مولاي إدريس"، وتحت ضغط "إدارة الثانوية" على عائلته سينتقل إلى ثانوية “إبن الهيثم” حيث حصل بها على شهادة الباكالوريا سنة 1986.
وتعرَّض للسجن سنة 1990، حيث تم اعتقاله في شهر يوليوز، ليتم الحكم عليه بثمانية أشهر نافذة، بعدما كان قد قضى تسعة أشهر "بالسجن المدني" بفاس ليطلق سراحه في نيسان/ أبريل 1991. يوم الخميس 25 شباط/ فبراير 1993 بينما كان، آيت الجيد محمد بنعيسى متوجها إلى حي ليراك رفقة أحد رفاقه، على متن سيارة أجرة "طاكسي صغير"، فوجئا بملثمين وقفوا أمام سيارته ومنعوه من المرور و قاموا بكسر زجاج سيارته بعدها إنهالوا عليه بالضرب .
وتم صباح يوم السبت 27 شباط/ فبراير، نقل الطالب آيت الجيد محمد بنعيسى ، إلى مصحة خاصة للفحص بأشعة سكانير، هذا الفحص أوضح أنه يعاني من كسر عميق بالجهة اليمنى من الرأس ومن نزيف داخلي. على الساعة الثامنة إلى ربع من صباح يوم الإثنين فاتح مارس 1993 لفظ آيت الجيد محمد بن عيسى آخر أنفاسه.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر