جنيف - المغرب اليوم
اختتمت في جنيف المباحثات التي عقدت على مدى يومين بين مجموعة "خمسة زائد واحد" التي تضم ممثلي الدول الأعضاء الخمس الدائمة في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا وبمشاركة المفوض الأعلى للسياسة الأوربية كاترين أشتون، وبين إيران التي مثلها وزير خارجيتها محمد جواد ظريف.
واتفق الجانبان على عقد جولة مباحثات جديدة بشأن الملف النووي الإيراني في جنيف في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وبما يسمح للقوى المشاركة بدراسة متأنية للمقترحات الإيرانية التي قُدّمَت في مباحثات جنيف والتي شملّت حزمة تخص جوانب الملف النووي كافة.
وشهدّت المباحثات التي اختتمت، الأربعاء، تحوّلاً نوّعيًا في الموقف الإيراني فيما يخص عرضها الذي يشمل خارطة طريق على 3 مراحل تتضمن موافقتها على تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم إلى أقل من 20 في المائة إضافة إلى تأكيد كبير مفاوضيها عباس عراقجى، الأربعاء، أن بلاده ستقبل ببنود البروتوكول الإضافي لمعاهدة منع الانتشار النووي والذي يمنح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق التفتيش الفجائي على المنشآت النووية الإيرانية وعلى أن يكون ذلك في المرحلة الثانية وكذلك تقديم إيران المزيد من ضمانات التحقق والشفافية بغرض بناء الثقة مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بملفها النووي وسلمية أغراضه.
وركّزت إيران في مباحثات جنيف على ضرورة أن ترفع القوى الغربية مقابل ذلك، العقوبات المفروضة عليها وخصوصًا تلك المفروضة على القطاع النفطي والبنكي.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر