الرباط ـ و م ع
أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي بيار موسكوفيسي أن فرنسا تريد المشاركة بشكل أفضل في القطاعات الإستراتيجية الجديدة لتحقيق التنمية في المغرب، منها تلك المتعلقة بتنمية المدن.
وأوضح موسكوفيسي، في حديث ليومية (ليكونوميست) في عددها الصادر، الخميس، أن هذه القطاعات تتمثل في النقل الحضري والمدن الإيكولوجية والسكن الاجتماعي، وأيضًا الصناعة الغذائية والطاقات المتجددة.
وأعرب عن أمل بلاده في التشجيع أكثر على توطين المقاولات الفرنسية المتوسطة والصغرى في المغرب، واستقطاب المزيد من المستثمرين المغاربة إلى فرنسا.
وفي هذا الصدد، أعلن "منذ وصولنا إلى السلطة ونحن حريصون على تتبع ومواكبة المشاريع المهيكلة، مع العمل على تطوير نسيج كثيف من العلاقات التجارية والاقتصادية بشأن المقاولات الصغرى والمتوسطة".
واعتبر أن "تشجيع المقاولات الكبرى على وضع إستراتيجيات مشتركة تجاه الأسواق الأفريقية يشكل آفاقًا مستقبلية بالنسبة إلى الشراكة الاقتصادية بين فرنسا والمغرب"، مبرزًا أهمية المشاركة على مستوى توطين القطاعات الإنتاجية، والذي له انعكاسات إيجابية على اقتصادي البلدين.
وأكَّدَ أن الأمر "بالنسبة إلى المغرب يتعلق بإحداث أنشطة ونقل خبرات ومهارات والمساهمة في تدريب اليد العاملة، أما بالنسبة إلى فرنسا فإن استثمارات من هذا القبيل يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على الاقتصاد، من حيث التشغيل والبحث وميزان الأداءات".
وفي معرض حديثه عن الاستثمارات الفرنسية في المملكة، أوضح الوزير أن العديد من عروض المقاولات الفرنسية تم تقديمها، أو تجري صياغتها بخصوص الشطر الثاني من محطة ورزازات للطاقة الشمسية والميترو الهوائي للدار البيضاء، والحافلات ذات الخدمات الرفيعة المستوى.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر