تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الليبي بعد انسحاب الاسلاميين
آخر تحديث GMT 02:18:25
المغرب اليوم -

تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الليبي بعد انسحاب الاسلاميين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الليبي بعد انسحاب الاسلاميين

طرابلس - أ.ف.ب

تزايدت الضغوط الثلاثاء على رئيس الوزراء الليبي علي زيدان اثر قرار اسلاميي حزب العدالة والبناء سحب وزرائهم الخمسة من حكومته بعدما فشلوا في سحب الثقة من الحكومة في المؤتمر الوطني العام.وياتي هذا التوتر السياسي على خلفية اعمال عنف في البلاد التي تسودها الفوضى.وقتل خمسة اشخاص على الاقل وجرح عشرون اخرون الثلاثاء في غرب طرابلس في مواجهات بين ثوار سابقين ومجموعات مسلحة مناصرة للنظام السابق. ويشهد جنوب البلاد مواجهات قبلية منذ ايام عدة واعلنت حالة الطوارىء في هذه المنطقة فيما قتل عنصران من القوات الخاصة في الجيش الليبي في انفجار سيارتهما الثلاثاء في بنغازي (شرق) وفق مصدر طبي.ويتولى زيدان منصبه منذ عام ونيف، ويتعرض خصوصا للانتقاد لعدم تمكنه من ارساء الامن في البلاد بعد اكثر من عامين على سقوط نظام معمر القذافي. واعلن اسلاميو حزب العدالة والبناء الثلاثاء سحب وزرائهم من الحكومة الليبية التي يراسها علي زيدان بعد ان فشلوا في الحصول على سحب الثقة من هذه الحكومة في المؤتمر الوطني العام.وجاء في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه ان "حزب العدالة والبناء يعلن سحب وزرائه من حكومة علي زيدان ويحمل الطرف الداعم للحكومة (في المؤتمر) المسؤولية كاملة"، في اشارة الى اعضاء المؤتمر الذين رفضوا سحب الثقة من الحكومة. واعتبر الحزب الاسلامي ان "هذه الحكومة غير قادرة على الخروج بالبلاد الى بر الامان" وانها فشلت في "انجاز استحقاقات المرحلة" الانتقالية.ومنذ اسابيع عدة، يحاول الحزب جمع عدد كاف من النواب (120 من اصل 194 عضوا) لسحب الثقة من حكومة زيدان واسقاطها. ونجح الثلاثاء في تامين تأييد 99 عضوا.وكان الحزب الذي يمثل الجناح السياسي في جماعة الاخوان المسلمين، حتى الان يتولى خمس حقائب في الحكومة هي النفط والكهرباء والاسكان والاقتصاد والرياضة. وفي بيان وقعه 99 نائبا، اقر معارضو رئيس الوزراء بانهم فشلوا في الحصول على الاصوات المئة والعشرين الضرورية لحجب الثقة عن الحكومة بعد ثلاثة اسابيع من المشاورات بين مختلف الكتل السياسية في المؤتمر.لكنهم اعلنوا في مؤتمر صحافي ان هذا البيان لا يعني نهاية المشاورات الرامية الى تأمين عدد الاصوات اللازمة لاسقاط الحكومة.ومعظم الموقعين على البيان ينتمون الى كتل سياسية ذات تيار اسلامي. وجاء في البيان الذي تلاه عضو المؤتمر عبد الرحمن الشاطر ان حجب الثقة عن زيدان ناجم عن "فشل حكومته الذريع" في مجالات الامن والاصلاح الاداري الرامي الى اعتماد اللامركزية والفشل في تسوية ازمة الموانئ النفطية المعطلة في شرق البلاد من طرف محتجين منذ اشهر.واكد منتقدو زيدان في بيانهم ان الثقة قد سحبت "سياسيا" منه بعد حصول العريضة على 99 توقيعا مؤيدا لحجب الثقة من اصل 194 عضوا في المؤتمر الوطني . من جانبه، جدد زيدان الذي يحظى بدعم 94 نائبا في المؤتمر الوطني العام معظمهم من الحزب الليبرالي وتحالف القوى الوطنية (ليبرالي) التاكيد الثلاثاء انه لن يستقيل، متهما الاسلاميين بالوقوف خلف مبادرات تهدف الى زعزعة استقرار الحكومة.وفي تصريح لقناة ليبيا الاحرار، اكد ان الاسلاميين رغم مشاركتهم في الحكومة يلجأون الى كل السبل لعرقلة عمل حكومته. وكان شدد في مقابلة تلفزيونية الاحد على انه سيغادر منصبه "طوعا" اذا اختار المؤتمر خلفا له لانه لا يريد "ترك البلاد" تعاني الفراغ.واكد ايضا ان حكومته لم تفشل مع اقراره بثغرات شابت عملها عازيا اياها الى انتشار السلاح في البلاد بعد سقوط النظام السابق.وكان زيدان اعلن في الثامن من كانون الثاني/يناير انه ينوي اجراء تغيير وزاري يهدف الى تشكيل "حكومة غير سياسية". وهذا التغيير اذا حصل سيشمل حقائب عدة في مقدمها وزارة الداخلية الشاغرة منذ استقال الوزير محمد خليفة الشيخ في اب/اغسطس 2013.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الليبي بعد انسحاب الاسلاميين تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الليبي بعد انسحاب الاسلاميين



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم
المغرب اليوم - 39 شهيدا منذ الفجر وتجدد القصف الجوي والمدفعي على غزة

GMT 02:12 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

ريهام سعيد تعاني أزمة نفسية جراء التنمر
المغرب اليوم - ريهام سعيد تعاني أزمة نفسية جراء التنمر

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 09:32 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فيفا" يوصي بمتابعة اللاعب أشرف بنشرقي في "كأس العرب"

GMT 00:15 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

شركة صينية تكشف عن أول طرازاتها للسيارات الطائرة

GMT 03:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة تحتل قمة اختيارات ديكورات المنازل في 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib