وجدة - سناء بلعربي
بَعَثَت السلطات الجزائرية، الأحد، حوالي 40 لاجئًا سوريًا إلى المغرب، عبر الحدود البريَّة بين البلدين، في منطقة "زوج بغال" في قرية في ضواحي مدينة وجدة.
وحسب شهود عيان فإن اللاجئين السورين ضمنهم أطفال ونساء كانوا في حالة وُصفت بالمأسوية، حيث قُدِّم لهم الدعم المعنوي اللازم من أجل تخطي أزمتهم النفسية، كما مُنحت لهم مؤونة مشكَّلة من مواد غذائية وأفرشة ودواء.
وعالبًا ما يتم تهجير اللاجئين السوريين الفاريين من جحيم الحرب في الجزائر نحو المغرب، ليتم إيواؤهم من طرف جمعيات مدنية في وجدة.
وغالب هؤلاء المهاجرين السوريين في المغرب يعانون من قساوة العيش، في ظل عدم الاعتراف بهم كلاجئين، بل كمهاجرين غير شرعيِّين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر