تطوّعت في الاستخبارات لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 06:45:24
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

المناضلة المصريَّة فرحانة الريشات لـ"المغرب اليوم"

تطوّعت في الاستخبارات لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوّعت في الاستخبارات لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي

المناضلة المصريَّة فرحانة الريشات
العريش - محمد السيناوي

كشفت فرحانة حسين سالم، أم داوود، صفحة جديدة من صفحات نضال أهالي سيناء ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد سنوات طويلة من تحرير الأراضي المصرية.
وتحدثت المجاهدة "أم داوود" (90 سنة) إلى "المغرب اليوم" عن بطولاتها في إمداد الاستخبارات الحربية بالمعلومات والخرائط التي كان لها الأثر الكبير في تحقيق نصر أكتوبر، وعبور قناة السويس. تقول فرحانة، ابنة قبيلة الريشات والتي تسكن في رفح في شمال سيناء، إنها هاجرت مع أسرتها إلى منطقة سمالوط في المنيا، قبل أن تعود الأسر مرة أخرى إلى مديرية التحرير في الدلتا.
وقررت التطوع لخدمة الوطن، فسافرت إلى عين شمس في القاهرة حيث يسكن المجاهد الشيخ حسين أبو عرادة، وطلبت منه التوسط للعمل في جهاز الاستخبارات ونقل المعلومات من سيناء.
وأضافت: "كنت أعمل في تجارة الأقمشة والملابس، وأذهب كل فترة إلى سيناء، فضلاً عن عملي في التطريز وصناعة الأثواب البدوية، وبعد فترة جاءت الموافقة على لسان عرادة بالعمل مع الاستخبارات بعد تحريات موسعة، أجراها ضباط الجهاز في السويس".
وتابعت: "جرى تكليفي بمهمة رصد القوات الإسرائيلية في إحدى رحلاتي إلى سيناء، ورصدت مراكز العدو على طريق الرحلة وأعداد الدبابات والجنود. وعلى رغم عدم إجادتي القراءة والكتابة، كنت أحفظ الرموز المكتوبة على سيارات العدو وأخطها على الرمال، وأرسمها إلى ضابط الاستخبارات في السويس".
وأشارت إلى أنها كُلفت كذلك بجمع معلومات من سيناء عن طريق أحد المناضلين، ويدعى أشتيوي الحبانين، وكان يستقبلها في منزله وسط مدينة العريش لتسليمها رسائل وخرائط لأسلّمها بدوري إلى الاستخبارات الحربية.
وروت "أم داوود" قصة إحدى العمليات، فقالت: "كان المجاهد سليمان أبو ظهير يوصلني إلى القنطرة والعودة، وأسير على قدمي إلى منطقة تدعى الدهيشة، وهي عبارة عن واحة نخيل، لأستريح قليلاً، ثم أواصل السير حتي منطقة القصب ثم الهيش وحتى ذيل بحير ثم الجديدية، وذلك لمسافة تصل إلى 40 كيلو متراً على ضوء النجوم. وهذه المناطق تقع في المنطقة بين منطقة رابعة وبئر العبد. وبعد وصولي إلى بئر العبد كنت أستقل سيارة إلى مدينة العريش".
ولفتت إلى أنه "عقب وصولي العريش وذهابي إلى بيت شتيوي، كُلف أحد المجاهدين بمرافقتي حتى منطقة الجورة في الشيخ زويد داخل سيارته، فعمد إلى رسم خريطة لمطار الجورة، وأعطاني إياها، فخبّأتها في الثوب الذي أرتديه بعد الخياطة عليه، لأرحل من العريش إلى منطقة الطاسة وسط سيناء بالسيارة، وأستكمل رحلتي سيراً على الأقدام لأجد المجاهدين في انتظاري في القاهرة، وأخيراً سلّمتهم الخريطة".
وأشارت إلى أنها أوقفت، في إحدى المرات، في منطقة تفتيش مصرية في القنطرة. وعقب تفتيشها عثروا على فيلم يتضمن صوراً فوتوغرافية لمقر عسكري إسرائيلي. وتابعت: "أجلسوني إلى جوار النقطة منذ الصباح وحتى العصر، وأبلغوا المركز الرئيسي في القنطرة، وجاء ضابط استخبارات وقبَّل أرسي وأحضر لي الرطب والبلح، ثم أحضر لي وجبة سمك ساخنة، وظل إلى جواري يطعمني بيده، وأحضر سيارة نقلتني إلى مقر الاستخبارات في الإسماعيلية، وقدّموا واجب الضيافة لي. ثم رافقني ضابط استخبارات حتى القاهرة حيث سلّمت الفيلم إلى الاستخبارات الحربية في القاهرة عن طريق عطية سالم وسليمان أبو ظهير.
وقالت إن عملية إرسال برقية عن نجاح مهامها كانت صعبة، إذ كانت ترسل برقية إلى الإذاعة تقول فيها: "أنا أم داوود أهدي سلامي إلى إخواني واخواتي في الأراضي المحتلة". وعند سماع البرقية... وزّع المجاهدون في سيناء الحلوى ابتهاجاً بنجاح العملية".
واستطردت قائلة: "عندما علمت الاستخبارات الإسرائيلية بتعاوني مع الاستخبارات الحربية، عملت على توقيفي في العريش، واقتادني أحد الضباط إلى منطقة كرم أبو سالم في الأراضي المحتلة، وطلبوا مني عن طريق إحدى المجندات الإسرائيليات التعاون معهم في مقابل ما أطلبه، فتظاهرت بالموافقة، رغبة في الخروج من الموقف، وطلبوا مني تجنيد مجموعة في القاهرة. وفور عودتي إلى القاهرة، أبلغتهم بما حدث، ولم أعد إلى سيناء إلا بعد التحرير، خشية توقيفي بعد خداعي لهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوّعت في الاستخبارات لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي تطوّعت في الاستخبارات لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib