كلمة طلقني ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق
آخر تحديث GMT 03:39:36
المغرب اليوم -

الدكتورة عطيات الصادق لـ"المغرب اليوم":

كلمة "طلقني" ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلمة

الدكتورة عطيات الصادق
القاهرة ـ شيماء مكاوي

حذّرت استشاري العلاقات الأسرية والتنمية البشرية الدكتورة عطيات الصادق من إلحاح الزوجة وتكرارها طلب الطلاق من فترة لأخرى.
وأبرزت الصادق، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّه "ليست من أساسيات العلاقة الزوجية الناجحة أن تظل الزوجة تلح على زوجها بطلب الطلاق، حيث تعتقد الكثيرات أنَّ كلمة (طلقني) بمثابة تهديد، أو إنذار أخير للزوج، حتى لا يتمادى بمعاملته لها معاملة سيئة".
وأشارت إلى أنَّ "هذا خطأ للغاية، فبمجرد ذكر هذا اللفظ، وتكراره، هو هدم للحياة الزوجية، فمن الممكن أن يقولها الزوج لحظة انفعاله، فما هو الحل إذن وقتها؟".
وشدّدت الصادق على "ضرورة الابتعاد عن الألفاظ التهديدية بالانفصال، لأنها قد تتحول إلى واقع وحقيقة يومًا".
وأضافت "قد تعتاد الزوجة على ذكر ذلك اللفظ مرارًا وتكرارًا، كذلك قد يعتاد الزوج على الحلفان بالطلاق، وهذا خطأ كبير قد يقع فيه الزوجان".
وبيّنت أنَّ "الحياة الزوجية قائمة على التفاهم والتشاور والحديث بهدوء عند حدوث أي خلاف، حتى يستطيع الزوجان التغلب على أيّة مشاكل قد يواجهونها في حياتهم".
واقترحت الأخصائية في العلاقت الأسريّة "استبدال تلك الألفاظ بـ(دعنا نتناقش)، وتبدأ الزوجة في عرض وجهة نظرها وعلى الزوج الاستماع إليها، فمن الضروري أن يستمع كل طرف للآخر، من أجل خلق حياة زوجية هادئة، قائمة على الحب والمودة والرحمة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة طلقني ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق كلمة طلقني ليست تهديدًا أو إنذار هي طلب قد يتحقّق



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:34 1970 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib