الإفراج عن عنصرين من قوى الأمن اللبنانية أسرهما المسلحون قرب الحدود السورية
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

الإفراج عن عنصرين من قوى الأمن اللبنانية أسرهما المسلحون قرب الحدود السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإفراج عن عنصرين من قوى الأمن اللبنانية أسرهما المسلحون قرب الحدود السورية

جنود لبنانيون في عرسال
بيروت - المغرب اليوم

أفرج مسلحون جهاديون اليوم الاحد عن عنصرين من قوى الامن الداخلي كانا يحتجزانهما منذ اندلاع معارك مع الجيش اللبناني قرب الحدود السورية مطلع آب/اغسطس، بحسب ما اعلن الجيش.
ولا يزال المسلحون المتطرفون الذين هاجموا مراكز الجيش واقتحموا بلدة عرسال (شرق)، يحتجزون 19 عنصرا من الجيش و15 عنصرا من قوى الامن الداخلي. وادت المعارك التي استمرت خمسة ايام، الى مقتل 19 عسكريا بينهم ثلاثة ضباط، وانتهت بانسحاب المسلحين الى جرود البلدة التي تتشارك حدودا طويلة مع منطقة القلمون السورية.
وافاد الجيش انه "بتاريخه عند الساعة 13,15 (1015 تغ) تسلمت مخابرات منطقة البقاع (المحافظة الحدودية حيث تقع عرسال) عنصرين من قوى الأمن الداخلي (...) كانا قد اختطفا من مركزهما في بلدة عرسال".
وسبق للمسلحين ان افرجوا عن ثلاثة جنود وثلاثة عناصر من قوى الامن، بوساطة من "هيئة علماء المسلمين" التي تضم عددا من رجال دين سنة من التيار السلفي.
وكان مصدر قريب من الملف افاد وكالة فرانس برس الاربعاء ان الجهاديين يطالبون بالافراج عن سجناء اسلاميين، لاطلاق سراح باقي العسكريين والعناصر. واوضح المصدر ان السلطات اللبنانية تسلمت شريط فيديو يظهر سبعة جنود لبنانيين على قيد الحياة، وان احد ابرز مطالب المسلحين هو الافراج عن القيادي الجهادي السوري عماد جمعة.
وكان توقيف جمعة على يد الجيش في الثاني من آب/اغسطس، شرارة المعارك التي استمرت خمسة ايام. وقام مسلحون بمهاجمة حواجز الجيش في محيط عرسال وعلى مدخلها، واقتحموا البلدة وسيطروا على فصيلة قوى الامن في داخلها. وبحسب مصادر امنية، قتل المسلحون شخصين في داخل البلدة، اثناء محاولتهما منعهم من اقتحام الفصيلة.
وتعد البلدة ذات الغالبية السنية، متعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، وتستضيف عشرات آلاف اللاجئين الهاربين من النزاع المندلع في بلادهم منذ اكثر من ثلاث سنوات.
وتعرضت البلدة مرارا للقصف من الطيران السوري منذ بدء النزاع منتصف آذار/مارس 2011.
وشهد لبنان سلسلة تفجيرات واعمال عنف منذ اندلاع النزاع السوري الذي ينقسم حوله اللبنانيون بشدة، بين متعاطفين مع المعارضة ابرزهم "تيار المستقبل" بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ومؤيدين للنظام ابرزهم حزب الله الشيعي المشارك في المعارك الى جانب القوات السورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن عنصرين من قوى الأمن اللبنانية أسرهما المسلحون قرب الحدود السورية الإفراج عن عنصرين من قوى الأمن اللبنانية أسرهما المسلحون قرب الحدود السورية



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

GMT 13:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن السلام خيارها الاستراتيجي مع الحفاظ على قوة الردع

GMT 13:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيه بري يؤكد التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib