الاحتلال يفجّر منزل الأسير عواد بإذنا

فجّرت قوّات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء منزل الأسير زياد عوّاد ببلدة إذنا غرب محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.
وزرع خبراء المتفجّرات القنابل المتفجّرة داخل المنزل، قبل أن يقوموا بتفجيره، حيث تصاعدت الأدخنة في الأجواء.
وأصيب (4 شبّان) بالرصاص في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في محيط منزل الأسير عوّاد التي تتهمه قوّات الاحتلال ونجله عزّ الدين بتنفيذ عملية قتل الضابط الإسرائيلي قرب معبر ترقوميا قبل نحو شهرين.
وأفادت مصادر محلية من البلدة لوكالة "صفا" أنّ أحد الشبّان أصيب بالرصاص الحيّ ووصفت حالته الصّحية بالخطرة، فيما أصيب شابان بالرصاص المطاطي بعد محاولة المواطنين فكّ حصار الاحتلال عن المنزل.
وكانت مساجد إذنا دعت عبر مكبّرات الصوت المواطنين للخروج للدّفاع عن منزل الأسير عوّاد، فيما أعاقت قوّات الاحتلال نقل المصابين عبر مركبات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وكان حوالي 300 جندي حاصروا المنزل، وأخلوا قاطنيه، وهاجموا بالقنابل الغازية أهالي البلدة الذين حاولوا صدّ القوّات عن المنزل.
كما اندلعت مواجهات أخرى مع جنود الاحتلال في وسط بلدة إذنا غرب الخليل، وسط إطلاق للقنابل الغازية والصّوتية في عدد من الأحياء السكنية القريبة من منزل الأسير زياد عوّاد.
صفا