نصرالله يعتبر ان الدولة الاسلامية يشكل خطرا وجوديا على لبنان
آخر تحديث GMT 07:44:29
المغرب اليوم -

نصرالله يعتبر ان "الدولة الاسلامية" يشكل "خطرا وجوديا" على لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصرالله يعتبر ان

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله
بيروت - المغرب اليوم

اعتبر الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله  الجمعة ان تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي بات يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، يشكل "خطرا وجوديا" على لبنان ودول المنطقة.وقال نصرالله في خطاب متلفز ان "لبنان والمنطقة في مرحلة خطر وجودي (...)، حاليا المنطقة كلها وشعوب المنطقة كلها امام خطر كبير وجديد وحقيقي. اليوم اسمه +داعش+"، وهو الاسم المختصر لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، والذي بات يعرف ب"الدولة الاسلامية" منذ اعلانه اقامة "الخلافة الاسلامية" نهاية حزيران/يونيو.
واضاف في الخطاب الذي بثته قناة "المنار" التابعة للحزب "اليوم ثمة تنظيم بات دولة، لم يعد تنظيما... يحتل او يسيطر على مساحة جغرافية واسعة جدا، جزء من الارض السورية وجزء من الارض العراقية (...) يسيطر على منابع طاقة، يسيطر على انهار رئيسية وعلى سدود مياه رئيسية، لديه كميات هائلة من السلاح والعتاد والذخيرة، يبيع النفط".

واضاف "هذا مشهد واضح. تركت داعش بمعزل من يقف خلف داعش (...) ثمة دول اقليمية ترعى داعش ورعتها واوصلتها الى هنا، الاميركيون غضوا النظر وسهلوا ووسعوا وفتحوا الابواب ليستفيدوا من هذه الظاهرة".وسيطر التنظيم في هجوم واسع اطلقه قبل اكثر من شهرين، على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، ووسع نفوذه في شرق سوريا وشمالها. وتسببت هجماته بتهجير عشرات الآلاف في شمال العراق، لا سيما من المسيحيين والايزيديين.

ورأى نصرالله ان التنظيم "لم يوفر احدا"، وانه "يريد ان يفرض نمط حياة على كل الناس، نمط حياة لا علاقة له بالاسلام". اضاف "الاخطر من ذلك انه له ارضية في العديد من الدول العربية"، مؤكدا ان من يمثلها هم "اتباع هذا الفكر الذي يكفر كل من سواه ويستبيح دماء كل من سواه".واضاف الامين العام للحزب الشيعي "هذا خطر على الكل، واولا على اهل السنة والجماعة. ما نتمناه بكل صدق واخلاص الا يقدم احد المعركة في المنطقة على انها معركة طائفية. (...) هذه حرب داعش وهذا الفكر الالغائي الاقصائي التكفيري التقتيلي التذبيحي ضد من عاداه".
وشدد على انه من الممكن "الحاق الهزيمة" بالتنظيم الجهادي، قائلا "داعش ومن وراء داعش يمكن الحاق الهزيمة بها بسهولة، ليست مسألة مستحيلة ابدا"، مؤكدا ان "هذا التيار لا مستقبل له في المنطقة اذا تجمع العراقيون وتحملوا المسؤولية، وتجمع السوريون وتحملوا المسؤولية، وتجمع اللبنانيون وتحملوا المسؤولية، وكل دولة عربية الامر نفسه".
ويشارك الحزب في المعارك الى جانب القوات النظامية السورية في النزاع المستمر لاكثر من ثلاثة اعوام، والذي ينقسم اللبنانيون حوله بشكل حاد. وقال نصرالله "يوميا نقدم شهداء وجرحى في هذه المعركة (...) نحن لن نتخلى عن مسؤولية. نحن لن نهاجر الى اي مكان في العالم، لن نحمل اي جنسية اخرى في العالم، لن نغادر هذه الارض على الاطلاق".واضاف "نحن هنا سنبقى واقفين مرفوعي الرؤوس، هنا نحيا، واذا فرض علينا القتال هنا نقاتل وهنا نستشهد وهنا ندفن. هذا خيارنا".

وشهد لبنان سلسلة تداعيات للنزاع السوري، آخرها مطلع هذا الشهر معارك بين الجيش اللبناني ومسلحين جهاديين في محيط بلدة عرسال الحدودية، استمرت خمسة ايام، وادت الى مقتل 19 عسكريا واسر 36 عنصرا من الجيش وقوى الامن الداخلي. ويحمل خصوم الحزب اياه مسؤولية هذا التداعيات بفعل "تورطه" في سوريا، في حين يرد الحزب انه يقاتل لمنع تمدد "التكفيريين" الى لبنان.

وسأل نصرالله في خطابه "هل اذا انسحب حزب الله من سوريا يزول الخطر عن لبنان وداعش لا تأتي الى لبنان؟ (...) انسحابنا من سوريا يحمي لبنان او بقاؤنا في سوريا يحمي لبنان؟".ودعا الى تعاون مع دمشق في ملف اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم المليون في لبنان، تمهيدا لاعادة البعض منهم.وقال "ليس صحيحا ان سوريا تريد بقاء النازحين في لبنان (...) يجب ان يحصل حديث رسمي لبنان وسوريا، ونجلس الى الطاولة ويقال الى اخواننا السوريين لدينا اكثر من مليون نازح سوري في لبنان، تفضلوا ثمة مناطق في سوريا آمنة، كيف يجب ان يعود الناس؟".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصرالله يعتبر ان الدولة الاسلامية يشكل خطرا وجوديا على لبنان نصرالله يعتبر ان الدولة الاسلامية يشكل خطرا وجوديا على لبنان



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

GMT 13:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن السلام خيارها الاستراتيجي مع الحفاظ على قوة الردع

GMT 13:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيه بري يؤكد التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib