القوات الكردية تستعيد السيطرة على سد الموصل بدعم أميركي
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

القوات الكردية تستعيد السيطرة على سد الموصل بدعم أميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الكردية تستعيد السيطرة على سد الموصل بدعم أميركي

عناصر بشمركة يحتفلون باستعادة السد
القوش ـ المغرب اليوم

استعادت القوات الكردية مدعومة بالطيران الحربي الاميركي، السيطرة مساء الاحد على سد الموصل العملاق الذي استولى عليه تنظيم الدولة الاسلامية في وقت سابق، في حين يشن مقاتلون عشائريون من  العرب السنة في الانبار هجوما على مواقع تابعة لمقاتلي التنظيم المتطرف.
وقال المسؤول في اكبر الاحزاب الكردية علي عوني لفرانس برس "تمت استعادة السيطرة بشكل كامل على سد الموصل" مشيرا الى ان المعارك تدور حاليا في منطقة تلكيف.
كما اكد ضابط في قوات البشمركة ومسؤولون حزبيون اخرون ان قوات البشمركة استعادت السد الذي يزود منطقة نينوى المجاورة بالكهرباء فضلا عن ري المزروعات.
وكان مسلحو الدولة الاسلامية شنوا هجوما كاسحا في الموصل في التاسع من حزيران/يونيو الماضي استولوا خلاله على المدينة واجزاء واسعة من مناطق العرب السنة في العراق.
وواصلت الدولة الاسلامية تقدمها في شمال العراق مطلع الشهر الحالي امام انسحاب القوات الكردية لكنها بدات بالتراجع والانحسار تحت وطأة القصف الاميركي.
ويقع السد الاكبر في العراق والذي شيد في 1983 وكان يطلق عليه "سد صدام"، على نهر دجلة.
وكان كاوة ختاري المسؤول في الاقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي قال في وقت سابق "تمكنا من السيطرة على نصف المنطقة الشرقية التي تقع في محيط السد".
واضاف ان "قواتنا تتوجه الى منطقة تلكيف لكن الطريق الرئيس مزروع بالعبوات الناسفة، مما يعطل تقدم القوات".
في غضون ذلك، اكدت وزارة الدفاع الاميركية ان طائراتها العسكرية وطائرات بدون طيار قصفت مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" بالقرب من سد الموصل لليوم الثاني على التوالي الاحد.
وذكرت القيادة الاميركية الوسطى ان المقاتلات والقاذفات الاميركية والطائرات بدون طيار شنت 14 غارة الاحد بالقرب من سد الموصل.
وتاتي الضربات الاخيرة في الوقت الذي يشن المقاتلون الاكراد هجوما لاستعادة السد المهم استراتيجيا من ايدي المقاتلين الاسلاميين.
وتم خلال غارات الاحد تدمير 10 عربات مدرعة وسبع عربات همفي وعربتي نقل جنود تابعة للتنظيم اضافة الى حاجز. وتاتي هذه الغارات عقب تسع غارات اميركية اخرى قرب اربيل والموصل السبت.
وكان الجيش الاميركي اعلن ان طائراته نفذت السبت تسع غارات قرب اربيل وسد الموصل في محاولة لمساعدة القوات الكردية في استعادة هذا السد من ايدي مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف.
وفي محافظة الانبار يتواصل لليوم الثالث على التوالي، انضمام العشائر السنية الى القوات الامنية للقتال ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
وتمكنت هذه العشائر التي زاد عددها عن 25 عشيرة من استعادة عدد من المناطق التي كانت خارج سلطة الدولة، بحسب مسؤول في الشرطة.
وقال قائد شرطة الانبار اللواء الركن احمد صداك الدليمي "تتواصل لليوم الثالث على التوالي عملية مساندة العشائر للقوات الامنية في القرية العصرية وزنكورة الى الغرب من الرمادي".
واضاف "احتشد مئات من مقاتلي العشائر الى جانب قوات الجيش والشرطة، وانقسموا الى مجموعات وتوزعوا للتمركز في مناطق محددة".
واكد الدليمي ان "قوات الامن والعشائر استطاعت طرد المسلحين من منطقة البوعساف وبعض مناطق زنكورة والقرية العصرية بالكامل".
وتمكن مقاتلو العشائر الذين تساندهم قوات الامن من قتل ثمانية مسلحين في قرية البوكنعان (الواقعة في زنكورة) والاستيلاء على عربات رباعية الدفع مع اسلحة ثقيلة، وفقا للدليمي.
كما استطاع مقاتلو العشائر بمساندة قوات الامن استعادة السيطرة وفرض الامن في مناطق متفرقة في الانبار مثل ناحية بروانة التابعة لحديثة وعلى امتداد الطريق السريع المؤدي الى النخيب، وفقا للمصدر.
الى ذلك، اعلن الفريق قاسم عطا المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية ان "القوات الامنية احبطت محاولة ارهابية للتقرب من قضاء حديثة وتدمير ست عربات محملة بالدواعش".
وفشل عناصر تنظيم الدولة الاسلامية عشرات المرات في اقتحام مدينة حديثة على الرغم من الهجمات التي تشن من عدة محاور على هذا القضاء الذي يقع فيه اكبر سدود المياه في البلاد.
وفي شمال البلاد، قالت منظمات لحقوق الانسان ان الاقليات الدينية وبينها الايزيديون والمسيحيون والشبك والتركمان، لا يزالون تحت تهديد الخطف والموت على ايدي المتطرفين الاسلاميين.
 وكان مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين يسيطرون على مناطق واسعة شمال العراق ارتكبوا "مجزرة" جديدة في قرية كوجو ذات الغالبية الايزيدية فيما باشر المجتمع الدولي بفرض اجراءات لقطع مصادر التمويل عن "المتشددين" والعمل على تسليح الاكراد لمواجهتهم.
وقتل عشرات المدنيين واغلبيتهم من اتباع الديانة الايزيدية بحسب مسؤولين، في الوقت الذي يصعد مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية هجماتهم ضد الاقليات الدينية.
واجبر تنظيم الدولة الاسلامية عشرات الالاف من الاقليات في محافظة نينوى الى الفرار بعد استهدافهم ومطالبتهم باعتناق الاسلام بالقوة.
وينتمي غالبية هؤلاء النازحين الى الطائفة الايزيدية وتعود جذور ديانتهم الى اربعة الاف سنة، وتعرضوا الى هجمات متكررة من قبل الجهاديين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها.
وتعد مدينة سنجار المعقل الرئيس لهم في العراق، لكن هذه المدينة التي يقطن فيها نحو 300 الف نسمة سقطت بيد تنظيم الدولة الاسلامية بعد سيطرته على مدينة الموصل في العاشر من حزيران/يونيو، اضافة الى اراض شاسعة في شمال البلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الكردية تستعيد السيطرة على سد الموصل بدعم أميركي القوات الكردية تستعيد السيطرة على سد الموصل بدعم أميركي



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

GMT 13:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن السلام خيارها الاستراتيجي مع الحفاظ على قوة الردع

GMT 13:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيه بري يؤكد التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib