بيروت - المغرب اليوم
منعت الأجهزة الأمنية السورية، اليوم الإثنين، معارضة الداخل المقبولة من النظام من إقامة مؤتمر صحفي، في خطوة غير مسبوقة من بدء النزاع قبل 3 أعوام.
وكان المؤتمر مخصصا لعرض مذكرة تفاهم بين "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" و"جبهة التغيير والتحرير" تشدد على حل سياسي ينهي "النظام الاستبدادي".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان اليوم أن وزارة الإعلام وبناء على "أوامر من المكتب الإعلامي في رئاسة النظام السوري"، طلبت من الصحافيين في دمشق "عدم تغطية أي مؤتمر صحفي للمعارضة المتواجدة في دمشق" وعدم استضافة أي من المعارضين على الشاشات الفضائية.
وقال منسق "هيئة التنسيق" حسن عبد العظيم "كان ثمة مؤتمر صحفي عند الساعة 12,00 دعت إليه لجنة مشتركة من قيادة جبهة التغيير والتحرير وهيئة التنسيق الوطنية، لإعلان مذكرة تفاهم بين الطرفين تتضمن مبادئ أساسية لحل سياسي تفاوضي في سوريا يضمن وحدة البلاد".
وأضاف أن عناصر من أجهزة الأمن "قاموا بمنع عقد هذا المؤتمر، ومنعوا دخول الصحافيين إلى مقر جبهة التغيير" في حي الثورة وسط دمشق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر